سباق النقطة العاشرة بين عجمان والشباب

يلتقي عجمان والشباب في مواجهة صعبة على ستاد راشد بن سعيد في نادي عجمان، حيث يسعى أصحاب الأرض لمواصلة المفاجآت وتحقيق النتائج الإيجابية في الموسم الأول لفريق عجمان في دوري الأضواء بعد طول غياب ووسط نخبة المحترفين حيث يبلي الفريق بلاءً حسناً حتى الآن، أما الشباب حامل اللقب في الموسم الماضي، فيسعى للخروج من عنق الزجاجة واستعادة شهية الفوز التي غابت عن الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة· عجمان في هذا الموسم لم يكن كما توقع البعض قبل البداية، عندما اعتقدوا أنه سيكون الحلقة الأضعف بين كل الفرق، على اعتبار أنه أقل الفرق المشاركة في الموسم الأول لدوري المحترفين خبرة، ولكنه فاجأ الجميع وحقق نتائج لافتة عكست حجم العمل الهائل الذي قامت به إدارة الفريق للتحضير لهذه المسابقة· وبالفعل، فقد تم تدعيم الفريق بوجوه من مختلف الفرق تمتلك خبرة كبيرة وقادرة على السير بالفريق إلى بر الأمان، وعلى الرغم من خسارة الفريق في الجولة الماضية أمام العين وخسارة أول مباراتين أمام الوصل والأهلي، إلا أن الفريق يقدم مستويات جيدة حتى في المباريات التي يخسرها، ويملك الفريق في رصيده سبع نقاط حققها من فوزين على الشعب والشارقة وتعادل مع الظفرة، وبالتالي يعتبر رصيد الفريق جيداً للدخول في منطقة الأمان، وإن كان يحتاج إلى المزيد من العمل، لأن المسابقة كلما تقدمت مراحلها كلما ازدادت شراستها ووعورة طرقها، ويسعى عجمان في مباراة اليوم لاستئناف نتائجه الإيجابية، وتعميق جراح حامل اللقب عندما يستضيفه ويطمع في ثلاث نقاط ستكون لها قيمة كبيرة بالنسبة للوافد الجديد· فريق الشباب يسير بخطى متعثرة في هذا الموسم على العكس من الموسم الماضي عندما نجح الفريق في تصدر المسابقة من الجولة الثانية، وحتى النهاية ليتوج بطلاً للمسابقة للمرة الثالثة في تاريخه، ولكن الوضع مختلف تماماً هذا الموسم حيث لم يحقق سوى فوزين، كان آخرهما في الجولة الثالثة على حساب الظفرة ولم يحقق في الجولات الثلاث الماضية سوى نقطة واحدة من تعادل مع الخليج· وفي الجولة الماضية، تعرض الفريق للخسارة في ملعبه أمام النصر بهدف مقابل ثلاثة، وهي الخسارة التي رشت الملح على جراح الجوارح الذين لم يعودوا كما كانوا في السابق، وأصبح الفريق بعيداً عن مستواه الحقيقي، فلم يعد هو ذلك الفريق الذي اكتسح الأخضر واليابس في طريقه نحو اللقب، ولم يعد سيريزيو البرازيلي هو نفس المدرب الذي استحق أن يكون أفضل مدرب في الموسم الماضي· ويبدو أن ما تعرض له مواطنه زوماريو في الموسم الماضي يتكرر هذا الموسم، ويحتاج الشباب لاسترجاع الروح التي كان يلعب بها الفريق في الموسم الماضي، كما يسعى للعودة من عجمان هذا المساء بفوز يعيد الثقة للفريق الذي يحتل المركز السابع برصيد سبع نقاط ويطمح لاستعادة مكانه في المقدمة