في 1926 نشر طه حسين كتابه «الشعر الجاهلي» فأثار ظهوره ثورة عاصفة كادت تعصف به وكرسيه وأدبه. وقد واجه نقداً لاذعاً من مجايليه الكتاب والأدباء والمؤرخين. وألف بعضهم كتباً في الرد على آرائه التي بدت غريبة جداً في تلك الفترة.
وكانت نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرض لها أن أحيل إلى النيابة التي انتهت، بعد التحقيق معه، إلى أن في كتابه مزالق كثيرة. وكانت النتيجة أن صودر الكتاب وجمع من الأسواق.