خولة علي (دبي)
نظم مشغل الخلية بدبي، ورشاً تعليمية خاصة، في التعرف على فنون صناعة الدمى، في بيئة محفزة على العطاء، وفي أجواء مليئة بالرغبة والمتعة والإثارة، حيث استطاع الأطفال أن يصمموا دميتهم خطوة بخطوة، وأن يرسموا ملامحها التي بدأت تظهر شيئاً فشيئاً، والتي كان لها أثر كبير في نفوس الأطفال.
وتقول فاطمة المزروعي مؤسسة مشغل الخلية إن العمل الحرفي بات من الأمور المغيبة تماماً في ظل التكنولوجيا الحديثة، فبعد جلوس الأطفال وتحلقهم حول أمهاتهم وهن يمارسن حرفة ما، أصبحنا نواجه سيطرة الألعاب الإلكترونية، فأصبح عقل الطفل أسيراً لهذه الألعاب، وحيداً يعيش في عالمه الخاص، منزوياً بعيداً عن التفاعل والأنشطة الاجتماعية.
أما فاطمة مطر المشرفة على تقديم هذه الورشة فقالت إن العمل اليدوي بحر واسع من الفنون يبني الفرد من خلاله، ذاته وفكره، وعلاقاته مع الآخرين، فصناعة الدمى عالم واسع متعدد التقنيات، لذا ركزت الورشة على تعليم الفتيات أصول صناعة الدمى من القماش، بطرق وأدوات معتمدة على خامات بسيطة، وبتقنية الحياكة
عدد اليوم
