عبدالله عامر (أبوظبي)
تلقى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية لسباقات الهجن، دعوة من الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الأولمبية، لمشاركة اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي ستقام خلال الفترة من السابع عشر وحتى الثامن والعشرين من أكتوبر 2015 بالدمام.
وسلم الدعوة محمد المسحل الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية، خلال اللقاء الذي أقيم في عذبة معالي الشيخ سلطان بن محمد آل نهيان امس الأول، بحضور محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعبدالله مبارك المهيري الأمين العام لـ «تنظيمية الهجن» وعدد من محبي ومتابعي رياضة سباقات الهجن في الدولة، وأقام معاليه مأدبة غداء على شرف الحضور.
وتتصدر سباقات الهجن الألعاب المشاركة في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون والتي يصل مجملها إلى اثنتي عشرة لعبة، هي كرة القدم، والسلة، والطائرة، واليد، وألعاب القوى والسباحة ورفع الأثقال، بالإضافة لكرة الهدف ورفع الأثقال لذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت دورة الألعاب الرياضية الخليجية قد انطلقت في عام 2011 وأقيمت نسختها الأولى في العاصمة البحرينية المنامة.
وثمن معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن في دول مجلس التعاون، الدعوة المقدمة من الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود، وأكد معاليه أن إقامة البطولة في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية يكتب للبطولة شهادة نجاح مبكرة قبل بدايتها، وهو ما عهدناه من إخواننا في المملكة، مؤكداً معاليه أن سباقات الهجن ماضية نحو الأمام بفضل دعم واهتمام أصحاب السمو، والفخامة، والملوك قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحرصهم على تعزيز الموروث الشعبي الغالي على شعوب أبناء المنطقة ككل.
وأضاف معاليه: «التطور الكبير الذي حدث في سباقات الهجن بالفترة الماضية ثمرة دعم واهتمام وتوجيهات أصحاب السمو، والفخامة، والملوك قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الامر الذي اسهم في تحويل السباقات التراثية إلى مناسبات احتفالية يقبل عليها الشباب ليشاركوا مع آبائهم في رسم صورة جديدة لرياضة الآباء والأجداد تمتزج مع الحداثة، وتكمل لوحة الماضي التليد تطلعاً إلى مستقبل أكثر إشراقاً».
وتابع معاليه: «قدم المشاركون في البطولات السابقة صورة مضيئة عن سباقات الهجن في كل المناسبات، وتنافسوا بشرف لنيل الناموس، والصعود إلى منصات التتويج، ونجحنا بفضل دعم قادتنا في أن تتبوأ السباقات التراثية مكانة مرموقة على المستويات كافة، وانتظمت السباقات والمنافسات في معظم دول مجلس التعاون الخليجي، فضلاً عن تنظيم البطولات الخليجية التي حظيت بحضور كبير في الجوانب كافة، الأمر الذي اسهم في زيادة الإقبال من الملاك والمضمرين».
وأضاف معاليه: «مشاركة الهجن في دورة الألعاب الرياضية الثانية بالدمام يصب لمصلحة خطط التطوير ونهضة الرياضة وإحداث المزيد من التطور، وحريصون على أن تكون المشاركة إيجابية بالشكل الذي يمثل دعماً لإنجاح التظاهرة الخليجية».
وزاد معاليه: «شعوب المنطقة تنتظر المشاركة في السباقات، سواء على مستوى البطولات أو المهرجانات التي تنظم في جميع الدول، وذلك لأنهم يجتمعون في منطقة واحدة، ويتنافسون بشرف يؤكد الهدف من إقامة هذه السباقات، وما شاهدناه من خلال تواجدنا المستمر بين الملاك والفرحة التي يعيشها المشارك والمالك والمضمر في أي مهرجان تدعونا لإبراز هذه الرياضة الشعبية بصورة أكبر وأشمل». ورحب بمشاركة اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن في النسخة الثانية من البطولة، وتمنى أن يكون وجود سباقات الهجن دافعاً للمزيد من التنافس والإثارة في الدورة، الأمر الذي يسهم في زيادة المتابعة الجماهيرية. وكان معالي عبدالرحمن العويس النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية قد استقبل في مقر اللجنة الأولمبية محمد المسحل الذي سلمه دعوة رسمية من الأمير نواف بن فيصل إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لحضور حفل افتتاح وفعاليات دورة الألعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون، كما سلمه دعوة أخرى لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إضافة لدعوة مماثلة لعبدالرحمن العويس.
مشاركة كبيرة في النسخة الأولى
حظيت الدورة الأولى من الألعاب الخليجية في مملكة البحرين 22 اكتوبر الماضي، بمشاركة 10 ألعاب، هي كرة القدم، وكرة اليد، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وألعاب القوى والبولينج والسباحة والدراجات الهوائية، وكرة الطاولة للسيدات، وكرة الهدف للمكفوفين. وحملت الميداليات التي وزعت على الرياضيين، شعار الدورة محاطاً بحلقات متشابكة ترمز الى حلقات الشعار الأولمبي، ويتضمن الوجه الخلفي شعار مجلس التعاون الخليجي. (أبوظبي - الاتحاد)
محمد المسحل: «الزعفران» يضفي جمالاً على «عرس الخليج»
قدم محمد المسحل أمين اللجنة الأولمبية السعودية الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن لدول مجلس التعاون الخليجي على حفاوة الاستقبال الذي لقيه الوفد، وأكد المسحل أن اللجنة التنظيمية الخليجية لسباقات الهجن تستحق الانضمام لهذا العرس الخليجي المشترك، وذلك لأهمية وقيمة هذه الرياضة التراثية التي تعني الكثير لشعوب الخليج كافة. وتابع: «سعداء بانضمام اللجنة المتميزة على مستوى اللجان التنظيمية لعام 2013 لركب الألعاب في الدورة الخليجية وبلاشك فإن مشاركة المطايا سيكون بمثابة «زعفران» يمنح نكهة خاصة لمسابقات النسخة الثانية»، وأثنى على اختيار اللجنة التنظمية لسباقات الهجن كأفضل لجنة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، ما يؤكد الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة، برئاسة معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان». وأكد محمد المسحل حرص الأمير نواف بن فيصل على نجاح استضافة الدورة، ومرحباً بالأشقاء الخليجيين في بلدهم الثاني السعودية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد توزيع بقية الدعوات لمسؤولي الرياضة والشباب واللجان الأولمبية في الدول الخليجية الشقيقة. (أبوظبي - الاتحاد)
الكمالي: خطوة في الاتجاه الصحيح
أكد محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أن مشاركة الهجن تعطي بعداً تراثياً مهماً في دورة الألعاب الخليجية بالدمام، وتسهم بشكل كبير في نجاح البطولة، مثنياً على تميز اللجنة وفوزها بجائزة التميز الخليجي على مستوى اللجان التنظيمية الخليجية، وأكد أن دخول سباقات الهجن سيكون له مردود إيجابي على المنافسات كافة، وأشاد بالدعم اللامحدود الذي يقدمه معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية، معبراً عن سعادته بدخول الهجن لعرس الخليج، مما يصب في الأهداف التي تسعى اللجنة لتحقيقها، وهي مزيد من الانتشار والتوسع لتعزيز مكانة رياضة الآباء والأجداد. (أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
