مونتريال (د ب أ) - تصدرت سبل ضمان تحقيق التعافي الاقتصادي في كندا واستعادة موقعها على الساحة الدولية جدول أعمال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس الأول والذي كشف النقاب عن تشكيل أول حكومة يتمتع فيها حزبه بالأغلبية. وقال هاربر في بيان: “يستطيع الكنديون الاعتماد على هذه الحكومة لمواصلة التدابير التي من شأنها خلق وظائف وتحقيق نمو، وتقليص العجز، ثم القضاء عليه”. وفي تعديل وزاري كبير، قام هاربر بتعيين جون بيرد مساعده الذي يثق به والزعيم السابق لحزب المحافظين بمجلس النواب في منصب وزير الخارجية. يخلف بيرد في منصبه لورانس كانون الذي مني بالهزيمة في الانتخابات التي جرت في الثاني من الشهر الجاري. ينظر إلى تعيين بيرد على أنه إشارة جاءت في أعقاب إخفاق كندا في ضمان مقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي العام الماضي، لتدل على أن هاربر يعتزم تنشيط السياسة الخارجية للبلاد. وفي خطوة مفاجئة، اختار هاربر إيد فاست، العضو السابق بمجلس النواب عن بريتش كولومبيا، ليتولى حقيبة التجارةالدولية، والذي من المتوقع أن يلعب دورا كبيرا في المفاوضات الحالية بشأن اتفاقية تحرير التجارة بين كندا والاتحاد الأوروبي.
وغادر توني كليمنت منصب وزير الصناعة ليشغل منصب رئيس مجلس الخزانة وكما كان متوقعاً، فقد بقي وزير المالية المخضرم جيم فلاهيرتي في منصبه.