السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

323 مليار درهم واردات الإمارات من البضائع والخدمات الأميركية بحلول 2018

323 مليار درهم واردات الإمارات من البضائع والخدمات الأميركية بحلول 2018
30 مايو 2014 21:41
مصطفى عبد العظيم (دبي) ترتفع واردات الإمارات من البضائع والخدمات الأميركية إلى 323 مليار درهم (88 مليار دولار) بحلول العام 2018، بحسب بحث أجرته غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية. ووفقاً لبيانات الغرفة، حافظت دولة الإمارات على موقعها كأكبر شريك للولايات المتحدة للتصدير في العالم العربي، خلال العام 2013 باستيرادها بضائع أميركية تصل قيمتها إلى 24,607 مليار دولار (90,3 مليار درهم) بزيادة 9,03% عن العام 2012، حيث تمثلت أعلى ثلاثة قطاعات للاستيراد في قطاع معدات النقل 43,4 مليار درهم (9,38 مليار دولار) وقطاع المنتجات الإلكترونية والكمبيوتر بنحو 14,3 مليار درهم (3,9 مليار دولار) والماكينات غير الكهربائية 6,9 مليار درهم (1,88 مليار دولار). وكشفت مخرجات ندوة«الترابط التجاري» بين دول مجلس التعاون الخليجي ولوس أنجلوس، والتي نظمتها غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية برعاية الاتحاد للطيران عن فرص عديدة تزايد الفرص التجارية والاستثمارية بين الإمارات بشكل خاص ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام مع الولايات المتحدة الأميركية، في ظل ما تتمتع به المنطقة من آفاق واعدة للنمو وطفرة المشاريع. وقال مشاركون في الندوة إن الاستثمارات التراكمية للإمارات في الولايات المتحدة تجاوزت 21 مليار دولار (77 مليار درهم) تراوحت بين استثمارات غير مباشرة في أسواق المال الأميركية والاستثمارات المباشرة في الاقتصاد الأميركي. وقام المستشار بالمكتب التجاري بسفارة الدولة في العاصمة واشنطن طلال القيسي، خلال الندوة، بتقديم عرض شامل حول العلاقات التجارية الأميركية الإماراتية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر سوق الصادرات الأميركية الأضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين وصلت خلال العام 2013 إلى98,7 مليار درهم (26.9 مليار دولار). وقدر حجم الاستثمارات التراكمية للإمارات العربية المتحدة في الولايات المتحدة بأكثر من 77 مليار درهم (21 مليار دولار) تراوحت بين أسواق المال الأميركية والاستثمارات المباشرة في الاقتصاد الأميركي. وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة تستضيف أكثر من 1000 شركة أميركية في مختلف القطاعات، بينما يعيش أكثر من 60 ألف مواطن أميركي في دولة الإمارات. وتطرق القيسي خلال الندوة، إلى انعكاسات نجاح دبي باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020، حيث يُتوقع أن يجذب هذا الحدث أكثر من 25 مليون زائر إلى الدولة خلال فترة معرض إكسبو التي تمتد لستة أشهر، وما يوفره من فرص عمل تزيد عن 277 ألف فرصة مع استعداد إمارة دبي ودولة الإمارات للمعرض، فضلا عن دور إكسبو 2020 المتوقع في تنشيط السياحة وقطاعات أخرى من الاقتصاد مع إنفاق حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة المليارات على البنية التحتية، والتي يُتوقع أن تدعم نمو الاقتصادي بمعدل 0,5% في الفترة بين 2016 و2019. من جهته، قال ديفيد حمود رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية إن الندوة ساعدت على توعية شركات منطقة لوس أنجلوس ببعض فرص المشاريع المتميزة في بلدان مجلس التعاون الخليجي التي تعد واحدة من أسرع الأسواق نموا في العالم. واستعرضت فابيولا فيلشيز، اختصاصية التجارة الدولية في مكت، عمدة مدينة لوس أنجلوس مؤشرات الأداء للقطاعات المختلفة في مدينة لوس أنجلوس التي تعتبر عاصمة للترفيه والتصنيع والتجارة الدولية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الناتج السنوي للمدينة يبلغ 544 مليار دولار. وأشارت إلى أن 40% من الشحنات التي تدخل إلى الولايات المتحدة تمر من موانئ لوس أنجلوس ولونج بيتش: كما أن مطار لوس أنجلوس يظل واحدا من أضخ مطارات العالم وأكثرها سفرا، حيث يجري حالياً إنفاق 1,9 مليار دولار لتجديد مطار لوس أنجلوس. وعرضت استفادة دولة الإمارات العربية المتحدة مع نهضتها العمرانية الهائلة وقاعدتها الصناعية المتوسعة من شركات البناء والبنية التحتية والتصميم في لوس انجلوس، والتي تضمن بعض أفضل الشركات على مستوى العالم، مشيرة إلى إمكانية مساهمة شركات لوس انجلوس في التخطيط والتطوير لمعرض إكسبو 2020 في دبي. يشار إلى أن الاتحاد للطيران، ستبدأ رحلاتها المباشرة من أبوظبي إلى لوس أنجلوس في شهر يونيو، حيث ستشكل لوس انجلوس الوجهة الرابعة للاتحاد للطيران في الولايات المتحدة بالإضافة إلى شيكاغو، نيويورك، والعاصمة واشنطن. ويُتوقع أن يكون لهذا التوسع في الشبكة العالمية التابعة للاتحاد للطيران دور هام في توسعة العلاقات التجارية بين الولاية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن تعزيز العلاقات في مجالات التعليم والسياحة. وبحسب بيانات مركز الإحصاء الأميركي التابع لوزارة التجارة الأميركية، تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة البلدان العربية كأكبر سوق للصادرات الأميركية خلال العام 2013، باستحواذها على 34,7% بواردات قدرها 90,28 مليار درهم (24,6 مليار دولار) تلتها المملكة العربية السعودية بنحو 18,98 مليار دولار، ليشكل البلدين معاً 61,5% من إجمالي الصادرات الأميركية للمنطقة المقدرة بنحو 70,85 مليار دولار(260 مليار درهم). كما أفادت البيانات محافظة الإمارات على موقعها كثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الماضي، بعد المملكة العربية السعودية التي بلغت مبادلاتها التجارية مع أميركا في العام الماضي نحو 70,7 مليار دولار. وأظهرت البيانات، نموا محدودا قدره 1,7%، في صادرات الدولة إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الماضي، لتصل إلى 8,4 مليار درهم (2,3 مليار دولار) مقارنة مع 8,2 مليار درهم (2,24 مليار دولار) وفاقت في الوقت ذاته إجمالي صادرات الدولة إلى أميركا خلال عام الذروة في 2007 عندما بلغت 4,9 مليار درهم (1,337 مليار دولار). وتقوم الإمارات العربية المتحدة بتصدير وإعادة تصدير العديد من السلع إلى الولايات المتحدة الأميركية، خاصة السلع الإلكترونية والاستهلاكية والأحجار الكريمة، وغيرها من السلع غير النفطية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©