محمد هنيدي: «جوز سعاد» يعيدني إلى السينما وأنتظر انفراجة المسرح

محمد قناوي (القاهرة) يستعد محمد هنيدي خلال هذه الأيام، لبدء تصوير فيلمه الجديد «أنا جوزك يا سعاد» والذي يعود من خلاله للسينما بعد غياب عامين منذ قدم فيلم «تيتة رهيبة»، وتشاركه بطولة الفيلم غادة عادل في ثالث تعاون سينمائي بينهما، بعد فيلمي «صعيدي في الجامعة الأميركية» و«بلية ودماغه العالية»، ويخرج الفيلم الجديد مجدي الهواري. أكد محمد هنيدي أن فيلمه الجديد كان يحمل اسم «فرصة سعيدة» وتم تغييره إلى اسم «أنا جوزك يا سعاد» لأنه أكثر ملاءمة للسيناريو، وقال: تم الاتفاق مع المخرج مجدي الهواري على تصوير الفيلم ليتم عرضه في موسم عيد الفطر المقبل، ويعاين المخرج حالياً أماكن التصوير التي ستتنوع بين القاهرة والجونة بالغردقة ومرسى علم. سيطرة الزوجة وقال هنيدي: قصة الفيلم تدور حول الزوجين «سعاد وحسين» والمشكلات الحياتية التي تواجههما، نتيجة محاولة الزوجة السيطرة والتحكم بالزوج بمتطلباتها التي لا تنتهي، والفيلم من تأليف عمرو سمير عاطف ويشاركني بطولته غادة عادل وماجد الكدواني ومن إخراج مجدي الهواري. وعن تعاونه مع غادة عادل ومجدي الهواري، قال هنيدي: العمل مع غادة ممتع وهذا العمل هو التجربة السينمائية الثالثة التي تجمعنا فقد سبق أن قدمنا فيلمي «صعيدي في الجامعة الأميركية» و«بلية ودماغه العالية»، وطوال الفترة الماضية كنا نبحث عن عمل يجمع بيننا من جديد حتى جاءنا هذا الفيلم، أما المخرج مجدي الهواري فهو صديق قديم وقدمت معه بعض الأعمال كمنتج، كما أن مجدي استطاع أن يحقق نجاحاً في عالم الإخراج سواء من خلال أفلامه أو مسلسلاته وأعتقد أن تعاوننا سيكون مختلفا ومميزا. شائعات ونفى وجود خلافات بينه وبين المخرج مجدي الهواري بسبب رغبته في زيادة عدد مشاهد زوجته غادل عادل، وقال: هذه شائعات لا أهتم بالرد أو التعليق عليها لأنني موجود في مجال الفن منذ سنوات طويلة واعتدت هذه النوعية من الأخبار الكاذبة وأصبحت أرفض الحديث عنها، وكشف عن تحضيره لمشروع سينمائي ضخم بعد فيلم «أنا جوزك يا سعاد» وقال: لن أفصح عن كل تفاصيله الآن ولكنه سيكون أول فيلم مصري تتم صناعته بتقنية «الثري دي» كاملا ويكتبه عمر طاهر ويخرجه أحمد المهدي الذي يعكف الآن على متابعة الجرافيك الخاص بالفيلم، ويحتاج إلى ثمانية أشهر على الأقل في تجهيزه. وعن سر حماسه للسينما أكثر عن العمل للتلفزيون، قال: أعشق السينما وأتمنى أن أقدم معظم أعمالي على شاشتها، فعندما أبتعد عنها عاماً أشعر بوحشة، كما أن آخر فيلم قدمته كان منذ عامين وظروف الإنتاج والأحداث السياسية فرضت علينا التأني بعض الشيء، ولكن في الوقت نفسه لا أنكر فضل التلفزيون فهو كان السبب الرئيسي في شهرتي وفي توطيد علاقتي بالجمهور، وأفضل عندما أقدم عملا لجمهور التلفزيون أن يكون عند حسن ظن الناس وبالمستوى الذي يرضيني. «كهربا زيادة» وبرر ابتعاده عن البطولات الجماعية بقوله: عدم مشاركتي في فيلم ينتمي إلى هذه النوعية من الأعمال الفنية ليس مقصوداً ولم أخطط له، لكن كل شيء يتوقف على السيناريو المناسب الذي بإمكانه أن يجمع بين أكثر من فنان ويقدم رسالته الفنية على أكمل وجه وأتمنى العمل من جديد مع أحمد السقا ومنى زكي وأشرف عبدالباقي وهاني رمزي، لكن كل شيء متوقف على السيناريو. وعن مسلسل «كهربا زيادة» الذي كان مقرراً أن يخوض به السباق الرمضاني هذا العام، قال: اتفقت مع الشركة المنتجة «أمير شوقي» على تأجيله للعام المقبل لأنه من الصعب أن أقدمه في الوقت الحالي وفي هذه الظروف لأنه على مستوى الكتابة لم ينته بشكل كامل ويحتاج إلى وقت طويل حتى يخرج بالمستوى الذي يرضي فريق العمل، لذلك طلبت من السينارست عمر طاهر الانتهاء من كتابته خاصة أن فكرة العمل لقيت إعجابا شديدا من الجميع، وسيكون من الظلم أن نتعجل العمل في هذا المشروع. ونفى اعتذاره عن عدم العمل وقال: لم أعتذر عنه وكل ما حدث للمسلسل مجرد تأجيل وليس إلغاء وسوف نبدأ تصويره مطلع العام القادم. «سوبر هنيدي» وعن عودته للحلقات الكارتونية «سوبر هنيدي»، يقول: انتهيت بالفعل من تسجيل الحلقات الخاصة بهذا الموسم، والذي يحمل موضوعات جديدة وأفكاراً غير تقليدية تختلف تماماً عما قدمته الموسم الأول وأنا سعيد بعودتي إلى هذا المسلسل، لأني أحب أعمال الرسوم المتحركة لأنها تسعد الأطفال. وقال: أستعد أيضا لتقديم مسلسل إذاعي خلال شهر رمضان بعنوان «شوربة السياحة» الذي تشارك في بطولته ايمي سمير غانم ويناقش المسلسل عددا من الموضوعات المتعلقة بالسياحة، في إطار كوميدي. ونفى ندمه على تجربة الفوازير التي خاضها العام الماضي وقال: فوازير «مسلسليكو» تعد من أكثر التجارب التي استمتعت بها، وأرى أنها من التجارب الجيدة وأتمنى أن أكرر التجربة مرة أخرى، لكني ما زلت أبحث عن أفكار جديدة وموضوعات تختلف عما قدمته في «مسلسليكو». العودة للمسرح حول ابتعاده عن خشبة المسرح لسنوات طويلة، قال هنيدي: أنتظر اليوم الذي أعود فيه إلى خشبة المسرح بفارغ الصبر، لكن لا بد من إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه حتى نتمكن من إعادة المسرح لمكانته الصحيحة، وأشعر بالتفاؤل بالفرق الجديدة التي تبذل جهداً كبيراً من أجل الدفع بعجلة الإنتاج مرة أخرى بمسارح الدولة وبالمسارح الخاصة.