الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

71 قتيلاً سورياً و15 جثة ومجزرة مروعة بريف حمص

71 قتيلاً سورياً و15 جثة ومجزرة مروعة بريف حمص
16 مايو 2013 12:11
سقط 71 قتيلاً بأعمال العنف المختلفة في سوريا أمس، منهم 13 ضحية على الأقل قضوا ذبحاً بمجزرة فظيعة جديدة نفذتها ميليشيا الشبيحة الموالية للرئيس بشار الأسد لدى اقتحام قوات أمنية قرية خربة السودا بريف حمص، فيما عثر على 15 جثة محروقة في بئر قرب بلدة أم عامودا بريف حلب تم إعدام أصحابها ميدانياً من قبل قوات نظامية متمركزة عند حاجز أمني بالبلدة الواقعة ناحية مدينة السفيرة. في الأثناء، تدور اشتباكات ضارية بين الجيشين الحر والنظامي المدعوم بدبابات وسلاح الطيران داخل سجن حلب المركزي الذي اقتحمه مقاتلو المعارضة صباحاً بتفجير سيارتين مفخختين في أسواره أحدثتا ثغرات في سوره الخارجي لينفذوا من خلالها، فيما وصفت تقارير المعركة بأنها «كبيرة وقد تستمر عدة أيام» نظراً لضخامة السجن الذين يضم قرابة 4 آلاف سجين. وفيما اندلعت معركة شرسة عند مدخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق موقعة 4 قتلى على الأقل وأكثر من 10 جرحى، هز انفجار سيارة مفخخة بعبوة ملصوقة، ساحة الأمويين وسط دمشق حيث دار الأوبرا أمس، موقعاً قتيلاً وجرحى مع إحداثه أضراراً في المباني المجاورة. واستهدف الجيش الحر بقذائف مدفعية، مجمع «الثامن من آذار» العسكري القريب من ساحة العباسيين موقعاً إصابات في صفوف القوات النظامية في الطابق الرابع من المبنى. كما قصف الجيش الحر مطار منج العسكري بريف حلب، مستخدماً المدفعية الثقيلة وصواريخ محلية الصنع، تزامناً مع قصف مماثل على مطار أبو الظهور بريف إدلب، بينما هز صاروخ أرض- أرض بلدة حيان بحلب، مخلفاً دماراً كبيراً وجرحى. وفيما استمرت الاشتباكات والقصف المدفعي والجوي على محافظات دمشق وريفها والرقة وحماة وحمص وإدلب وحلب ودرعا، سقطت قذيفتا هاون أطلقتا من الأراضي السورية على المنطقة التي تحتلها إسرائيل من جبل الشيخ أمس، دون التسبب بإصابات أو أضرار، بحسب الجيش الإسرائيلي. وقالت متحدثة عسكرية «وقع انفجاران في الجانب الإسرائيلي من جبل الشيخ ونحن ننظر في ظروف الحادث..نعتقد أن هذا ناجم عن الوضع الداخلي السوري..تم إغلاق الموقع الذي يتلقى عادة عدداً من الزائرين في هضبة الجولان ..إسرائيل أبلغت الحادث إلى قوة الأمم المتحدة في الجولان». وبحسب حصيلة للتنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة، فقد قتل 8 أطفال و4 سيدات ضمن الضحايا أمس، إضافة إلى 3 فتيات مجهولات الهوية سقطن بقصف عنيف استهدف بلدة عفرين بريف حلب. وقتل 25 شخصاً في حلب، و16 في حمص بينهم 13 ضحية حصدتهم مجزرة بسكاكين الشبيحة بعد اقتحام القوات الأمنية لبلدة خربة سودا بريف حمص. كما قتل 10 سوريين في حماة، و9 في دمشق وريفها، و4 في الرقة بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة قضوا جراء قصف شنه سلاح الطيران على منطقة الصناعة بالمدينة? الخاضعة لسيطرة المعارضة. ومن بين القتلى أمس 3 في كل من دير الزور، وإدلب، واحدة في درعا. كما تم العثور على 10 جثث تم استخراجهم من بئر قرب قرية عامودا، بعد إعدامهم ميدانياً من قبل قوات أمنية في حاجز بالمنطقة نفسها الواقعة بريف حلب، وإلقاء الجثث في البئر بعد حرقها. وشهدت خربة السودا بريف حمص مجزرة أخرى حصدت 13 قتيلاً على الأقل هم أفراد عائلتين، بينهم طفلتان، لدى اقتحام ميليشيا الشبيحة وقوات أمنية البلدة التي تأوي عوائل كثيرة نازحة من مختلف مناطق حمص، فيما لا يزال مصير أسر أخرى مقيمة فيها مجهولا بسبب الحصار المفروض عليها. وبمنطقة ريف حمص نفسها، ضربت قوات نظامية حصاراً على قريتي قزحل وخربة السودا وسط مخاوف من عمليات إعدام ميدانية مماثلة. وفي مدينة حمص، تعرضت أحياء باب هود وباب التركمان والصفصافة والحميدية بني سباعي، لقصف عنيف بالهاون والمدفعية، تزامناً مع قصف متقطع على حي الخالدية والمناطق المحاصرة الأخرى حيث دوت انفجارات عنيفة. من جهته، شن الجيش الحر هجوماً بصواريخ محلية الصنع على الكلية الحربية، في وقت هزت فيه راجمات الصواريخ قرية الدار الكبيرة بالريف الحمصي. وسقط العديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف شنته آليات الجيش النظامي، مستهدفة وسط مدينة تلبيسة بريف حمص. كما أكد المرصد مصرع مقاتلين معارضين بالاشتباكات المستمرة مع القوات النظامية المدعومة من «حزب الله» اللبناني، في ريف مدينة القصير. وفي جبهة حلب، أفاد المرصد الحقوقي في بريد إلكتروني بعد ظهر أمس، باستمرار الاشتباكات العنيفة بين مقاتلين من الكتائب العارضة والقوات النظامية داخل أسوار سجن حلب المركزي الواقع عند الطرف الشمالي للمدينة، وذلك بعد تمكن الكتائب من اقتحامه إثر تفجير سوره بسيارتين مفخختين في وقت مبكر صباح أمس. وكان المرصد أشار إلى أن الاشتباكات تترافق مع قصف بالمدفعية وقذائف الدبابات والطيران على محيط السجن، ما أدى إلى أضرار واندلاع حرائق في ممتلكات المواطنين». ويوجد حوالى 4 آلاف سجين بينهم متشددون ومحكومو حق عام في السجن. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن مساء أمس، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة لكنها لا تدور في المباني حيث يوجد السجناء. من جهته، أكد مصدر في شرطة حلب أن «ما يقارب من 35 مسلحاً تسللوا إلى داخل السجن ووقعت اشتباكات بين عناصر حراسة السجن والمسلحي، أدت إلى مقتل معظم المتسللين وفرار عدد قليل منهم». في دمشق، قتل رجل بانفجار عبوة ناسفة في سيارة بساحة الأمويين وسط العاصمة، بحسب المرصد السوري. وذكر عنصر أمني في المكان أن العبوة كانت ملصقة بالسيارة قرب حاجز عسكري على مقربة من مقر هيئة الأركان، مشيراً إلى وقوع جرحى، في حين أكد شهود مقتل شخص واحد على الأقل بالانفجار. بعد ظهر أمس، قتل 4 أشخاص وأصيب 12 آخرون، بحسب المرصد بقصف للقوات النظامية على مناطق في مخيم اليرموك جنوب دمشق. كما أفاد المرصد بوقوع اشتباكات على أطراف حي العسالي المجاور وقصف على الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق. وفي الريف العاصمي، تعرضت بلدات البحارية والقاسمية والجربا، لقذف شرس براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل قوات فوج الحفير ومطار دمشق الدولي، تزامناً مع قصف مماثل طال معظم مناطق الغوطة الشرقية. شمل القصف بكافة أنواع الأسلحة والاشتباكات، مدن وبلدات ومناطق الميدعا والمليحة والقلمون والنشابية وزملكا وحتيتة الجرش ويلدا ودوما. بالتوازي، نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق ريف دمشق والرقة وحلب وحماة والحسكة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©