قتل 13 شخصاً وأصيب 20 بجروح أمس عندما قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة في حافلة للشرطة في ضواحي جلال آباد شرق أفغانستان. فيما قتل أحد عشر شخصا آخرون خلال تظاهرة شارك فيها حوالي ألفي شخص احتجاجا على عملية للحلف الأطلسي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأتان. كما أعلنت القوات الأطلسية مقتل أحد جنودها في جنوب البلاد دون أن تقدم أي تفاصيل.
وقتل 13 شخصاً وأصيب 20 بجروح أمس عندما قام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة في حافلة للشرطة في ضواحي جلال آباد شرق أفغانستان حسبما أعلن المتحدث باسم سلطات ولاية ننجرهار. وقال المتحدث عبد الضياء أحمدزاي “قتل 13 شخصا وأصيب عشرون بجروح في اعتداء انتحاري استهدف حافلة للشرطة”. وتابع “عند حوالى الساعة 16,45 (12,15 ت غ) صدم انتحاري بسيارته حافلة تنقل شرطة خارج جلال آباد”. وتعذر عليه تحديد عدد رجال الشرطة والمدنيين بين الضحايا.
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم متمردي طالبان باتصال من مكان مجهول مسؤولية الحركة عن الاعتداء، مؤكدا مقتل 25 شرطيا ومدنيين. وعادة ما تبالغ طالبان في حصيلة هجماتها.
إلى ذلك ، قتل أحد عشر شخصاً أمس في شمال شرق أفغانستان، خلال تظاهرة شارك فيها حوالي ألفي شخص احتجاجا على عملية للحلف الأطلسي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأتان، كما قال المدير المحلي للشؤون الصحية.
وقال مدير الشؤون الصحية في ولاية تقهار حسن بسيج “هناك أحد عشر قتيلا وأكثر من 50 جريحا في المستشفى”. وقد شارك حوالي ألفي شخص في التظاهرة التي جرت في طالوقان عاصمة ولاية تقهار، احتجاجاً على عملية شنها الأطلسي أمس الأول، كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية زمرائي بشاري.
وأوضح بشاري ومتحدث باسم الشرطة في الولاية ، لال محمد أحمدضائي، أن المتظاهرين قتلوا بالرصاص بعدما تحولت التظاهرة إلى أعمال عنف، لكنهما لم يتحدثا عن مصدر إطلاق النار. وأوضح أحمدضائي أن “انتهازيين وأفراداً يسعون إلى إثارة اضطرابات” قد تسللوا إلى صفوف المتظاهرين. ويؤكد المتظاهرون أن الأشخاص الأربعة الذين قتلوا الثلاثاء في الولاية خلال عملية الحلف الأطلسي هم مدنيون وليسوا متمردين، كما أكد التحالف. وذكرت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) أنها قتلت الثلاثاء في الولاية أربعة أشخاص منهم امرأتان مسلحتان، خلال عملية على مجمع يضم على ما يبدو قاعدة لما يسمى “الحركة الإسلامية في أوزبكستان”، وهي مجموعة متشددة أوزبكية تنتسب إلى تنظيم القاعدة على ما يبدو.
وأكد متحدث باسم الأطلسي أن “امرأتين كانتا مسلحتين وحاولتا إطلاق النار على الجنود”، موضحا أنهما قتلتا. وقتل رجلان أيضا بعدما حاولا إطلاق النار. ولم يكن في وسع قوة ايساف تحديد جنسيات القتلى الأربعة المتمردين المفترضين.
وقال المتحدث باسم سلطات الولاية فايز محمد توحيدي إن الرجال والمرأتين القتيلتين قد تعرف إليهم السكان وقالوا إنهم من المنطقة. وأضاف أن الرجل الثاني لم يتم التعرف إليه. و”الحركة الإسلامية في أوزبكستان” التي تأسست في 1998 محظورة في أوزبكستان حيث تقاتل حكم إسلام كريموف وهي متهمة بتنفيذ اعتداءات دامية.
عدد اليوم
