19 مايو 2011 00:14
قتل مسلحان في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التونسية أمس في مدينة الروحية (ولاية سليانة)، على بعد نحو 200 كلم غربي العاصمة “يشتبه في انتمائهما لـ”القاعدة”، على ما أعلن مسؤول تونسي. وأضاف المصدر الذي رفض كشف هويتي المسلحين أنهما “كانا يحملان حزامين ناسفين” وهما “إرهابيان يشتبه كثيرا في انتمائهما لشبكة القاعدة”.
وكان مصدر أمني وشاهد قالا في وقت سابق إن أربعة أشخاص هم عقيد وجندي في الجيش التونسي، إضافة إلى ليبيين اثنين قتلوا الأربعاء في تبادل لإطلاق النار في الروحية من ولاية سليانة (شمال غرب). وقال المصدر الأمني “إن رجلين قدما من سبيبة (قرب مدينة القصرين-وسط غربي) واتجها إلى محطة للركاب في الروحية، حيث ساعدهما حارس على حمل أمتعتهما، غير أنه فوجئ بثقل الأمتعة فأبلغ الشرطة والجيش”.
وحال وصول قوات الأمن إلى المكان “بدأ الليبيان إطلاق النار وحصل تبادل لإطلاق النار بين الجيش والرجلين”، بحسب المصدر. وأضاف المصدر “إن الجندي وليد الحاجي والعقيد طاهر العياري قتلا في تبادل إطلاق النار”، إضافة “إلى الليبيين الاثنين اللذين يحملان جوازي سفر ليبيين”. وأكد الرواية أحد السكان، مضيفا أن مدنيين اثنين أصيبا بجروح إصابة أحدهما خطرة وتم إيداعه بمستشفى بالعاصمة التونسية. وأضاف الشاهد أن مروحيات للجيش التونسي حلقت فوق المنطقة.
وقالت إذاعة “موزاييك إف إم” التونسية الخاصة، إن المسلحين كانوا ثلاثة وينتمون لما يسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”. وقالت إن المسلحين الذين يحملون جنسيات تونسية (3 أشخاص) وليبية وجزائرية كانوا على متن سيارة تحمل لوحة معدنية تونسية، وأنهم يحملون أسلحة من نوع “كلاشينكوف” وقنابل يدوية، وأنهم اشتبكوا مع دورية تضم قوات من الجيش والحرس التونسيين. وأضافت أن بقية المسلحين وعددهم سبعة “اعتدوا على سائق سيارة أجرة بقنبلة يدوية” وأن وحدات من الجيش التونسي مدعومة بطائرة هيليكوبتر تواصل مطاردتهم في أنحاء المنطقة.
وكان مسؤولون عرب وغربيون قد حذروا من احتمال استغلال تنظيم القاعدة للصراع الدائر في ليبيا المجاورة للحصول على أسلحة وتهريبها إلى دول أخرى. وكانت السلطات التونسية ألقت يوم الأحد القبض على شخصين يشتبه في انتمائهما لـ”القاعدة” قرب الحدود الليبية، وكان بحوزتهما حزام ناسف وقنبلة.
المصدر: تونس
عدد اليوم
