السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشروع قانون لضم 90 مستوطنة إلى إسرائيل

29 مايو 2014 23:52
عبدالرحيم حسين، وكالات (رام الله) قدم نواب إسرائيليون متشددون إلى البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» أمس الأول، مشروع قانون لضم نحو 90 مستوطنة يهودية في المناطق المصنفة (ج) من أراضي الضفة الغربية المحتلة، الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة والتي يعيش فيها 350 ألف مستوطن، إلى إسرائيل ردا على المصالحة بين حركة «فتح» بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة «حماس». وقالت النائب عن حزب «البيت اليهودي» أوريت ستروك، وهي مستوطنة للإذاعة الإسرائيلية «إن هناك دعوة لاتخاذ خطوات من جانب واحد، ولكننا نتفهم أن تكون عملية تدريجية وأنه يتعين على إسرائيل في الوقت الراهن أن تطبق قانونها على المناطق التي يعيش فيها معظم الإسرائيليين». وقال منسق الائتلاف الإسرائيلي الحاكم في «الكنيست» لاريف ليفي، القيادي في حزب «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإذاعة ذاتها، وهو أحد رعاة مشروع القرار على موقعه على الإنترنت، إنه قدم مشروع القرار لأن مناطق الاستيطان «أجزاء لا يمكن اقتطاعها من إسرائيل التاريخية». وأعلنت وزيرة العدل الإسرائيلية وكبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبي ليفني، في تصريح صحفي إنها تعارض تطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات. وأضافت «فكرة الضم هذه لن تتحقق ما دمت جزءا من حكومة إسرائيل»، وحمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن مأزق عملية السلام، نتيجة لاستمرار بناء المستوطنات وسياسة الإملاءات والاقتحامات والاغتيالات والاعتقالات والحصار والإغلاق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال أثناء لقائه مبعوث أمين عام الأمم المتحدة روبرت سيري، ومدير عام وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديفيد كواري، ومدير عام وزارة الخارجية الفنلندية بارنو سريالا في رام الله أمسه، إن عباس بذل كل جهد ممكن لإنجاح جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية طرحت خلال فترة الأشهر التسعة المحددة لمفاوضات السلام عطاءات لبناء أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية وقتلت 66 فلسطينياً وهدمت 219 منزلاً فلسطينياً، إضافة إلى تصعيد إرهاب المجموعات الاستيطانية بنسبة 41% والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وتشديد الحصار على قطاع غزة، وبعد ذلك تتذرع بالمصالحة الفلسطينية لوقف المفاوضات وتدمير مبدأ «حل الدولتين» على حدود عام 1967. ميدانياً، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق واحترقت حقول قمح وشعير، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على شبان تصدوا لها بعدما اقتحمت بلدة تقع شرق بيت لحم. واعتقلت القوات المعتدية الشبان بلال حابس العمور وبهاء عارف العمور، وسليمان خالد العمور ومحمود عود الله العمور. كما اعتقلت الشبان حمزة علي ديرية (20 عاما)، وسامح صابر ديرية وأحمد إبراهيم جواريش من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم ومخيم عايدة شمال المدينة، واعتقلت شرطة الاحتلال مقدسيا اسمه جمال النتشة وفلسطينياً من أهالي النقب يدعى إبراهيم عراعرة بسبب مشاركتهما في مواجهة مستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية. واعتقلت قوات إسرائيلية الشبان بهاء سبع منصور والشقيقين مروان ورضا محمود عودة الصابوني وياسر حلمي كركي، ومجدي جعبري في بلدة حوارة جنوب نابلس وقريتي زوارة وسالم شرقها، وصلاح عطوة جمعة في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©