الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ثعالب» الجزائر يتحدون «أفيال» كوت ديفوار

«ثعالب» الجزائر يتحدون «أفيال» كوت ديفوار
24 يناير 2010 02:17
يسعى المنتخب الجزائري إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 20 عاماً عندما يلاقي كوت ديفوار اليوم في كابيندا في الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في أنجولا. ويعول الجزائريون على مدربهم المحنك رابح سعدان لقيادتهم إلى الدور نصف النهائي للمسابقة القارية وهو إنجاز لم تحققه “ثعالب الصحراء” منذ تتويجهم باللقب الأول والوحيد في تاريخهم عام 1990 عندما استضافوا النهائيات. ويمني الجزائريون النفس في أن ينجح سعدان في تكرار “ملحمة السودان” عندما قاد الجزائر إلى الفوز على مصر 1 - صفر في المباراة الفاصلة في التصفيات ومن ثم إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 24 عاما. وتحظى مباراة الغد بأهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب الجزائري لأنها تعتبر بمثابة اختبار جدي له خصوصا أنه يواجه أحد المنتخبات المتأهلة إلى المونديال أيضاً كما تعتبر فرصة لتأكيد صحوته بعد الخسارة القاسية التي مني بها أمام مالاوي صفر - 3 في الجولة الأولى من الدور الأول. وأوضح سعدان أن الخسارة أمام مالاوي “كانت درسا للجمهور ووسائل الإعلام واللاعبين، لأن الجميع كان يعتقد بأننا منتخب لا يقهر ولا ينهزم في الوقت الذي كنا فيه قبل عامين في الحضيض”، مشيراً إلى أن “هذه الصفعة كانت مفيدة جداً، من الأفضل أن تكون في هذا التوقيت بالذات وليس في عز المنافسة والمونديال. كما علمتنا من عدونا ومن صديقنا” في إشارة واضحة إلى بعض وسائل الإعلام التي انتقدته بشدة. واعترف سعدان بأن فريقه لم يظهر حتى الآن بالصورة التي أبهر بها الجميع في التصفيات مبررا ذلك بالظروف المناخية القاسية في أنجولا، لكن أشار إلى أن “مستوى المنتخب في تحسن تدريجي وحرصنا في الأيام الستة التي فصلتنا عن ربع النهائي على تصحيح الأخطاء وإعادة ترتيب الأوراق حتى نكون في الموعد عند مواجهة كوت ديفوار”. مشكلة العقم الهجومي ويعاني المنتخب الجزائري من عقم هجومي كبير حيث اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط في 3 مباريات وكان في مرمى مالي، علما بأنه حمل توقيع قلب الدفاع رفيق حليش، وهي مشكلة تؤرق الجهاز الفني وكانت محل انتقادات أيضا خصوصا أن جميع أهداف المنتخب الجزائري تسجل من كرات ثابتة وبرؤوس المدافعين. وقال سعدان “عدنا من بعيد، كنا في موقف صعب بعد الخسارة غير المنتظرة أمام مالاوي صفر- 3 عانينا من الظروف الصعبة جداً هنا لكن المهم هو أن فريقي في تحسن ملحوظ، نحتاج إلى الفعالية في خط الهجوم وهو ما سيتم بالعمل الجاد في التدريب، نحن على الطريق الصحيح والبطولة مهمة كثيرا بالنسبة لنا وإعداد جيد للمونديال”. وأضاف “حققنا الهدف المنشود وهو بلوغ الدور ربع النهائي، علينا الآن الاستعداد جيدا للذهاب بعيدا في هذه البطولة وكل ما سيتحقق سيكون مكسبا. الآن التأهل يلعب على مباراة واحدة وليس كما في الدور الأول. كوت ديفوار منتخب رائع يملك لاعبين محترفين في أقوى الأندية الأوروبية ويلعبون معا منذ سنوات طويلة وبالتالي يجب أن نكون في قمة استعدادنا لمواجهته”. وتابع “المنتخب العاجي يبهر بنتائجه ولاعبيه الأساسيين وكذلك البدلاء، نقاط ضعفه قليلة إن لم تكن منعدمة، سأطلب من لاعبي فريقي الاستمتاع باللعب خلال مواجهتهم ، وإذا سارت الأمور مثلما نريد فإننا قادرون على الإطاحة بهم”. ويعود إلى صفوف المنتخب الجزائري مدافعه عنتر يحيى الذي تعافى من الإصابة التي لحقت به منذ المباراة الفاصلة أمام مصر والتي سجل خلالها الهدف الوحيد، إلى جانب لاعب وسط لاتسيو الإيطالي مراد مغني الذي شارك في الدقائق الأخيرة من المباراة أمام أنجولا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول، ورفيق صايفي الذي تعافى من الإصابة التي حرمته من المشاركة أمام أنجولا. ويعقد المنتخب الجزائري آمالا على خطي وسطه ودفاعه ومن خلفهما حارس المرمى المتألق فوزي الشاوشي الذي كان يعاني من آلام في ظهره. ويملك المنتخب الجزائري خط وسط قوي بقيادة صانع الألعاب كريم زياني والقائد يزيد منصوري وحسن يبدا ومغني، إلى جانب قطبي الدفاع رفيق حليش ومجيد بوقرة وشدد مدرب كوت ديفوار البوسني الأصل الفرنسي الجنسية وحيد خليلودزيتش على قوة خطي الوسط والدفاع في المنتخب الجزائري، وقال “الجزائر منتخب يستحق الاحترام وللتذكير فهو أقصى مصر من التأهل إلى المونديال. ستكون مواجهته صعبة وقوية لأنه يلعب بطريقة منظمة ومتضامنة مع تكتل كبير في خط الوسط”. ولن تخرج المباراة عن الندية والإثارة التي تطبع دائما مواجهة المنتخبين حيث التقيا 18 مرة تفوقت كوت ديفوار 6 مرات والجزائر 5 مرات وتعادلا 7 مرات. والتقى المنتخبان 4 مرات حتى الآن في الدور الأول للعرس القاري، وفازت الجزائر مرتين بنتيجة واحدة 3 - صفر عامي 1968 و1992 عندما توجت بلقبها الوحيد في السنغال، وردت التحية الجزائر مرة واحدة بالنتيجة ذاتها عام 1990 وتعادلا 1-1 عام 1988 غير أن خليلودزيتش يضم في صفوفه لاعبين متمرسين وأصحاب خبرة يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية وقادرين على قلب نتيجة المباراة في أي لحظة في مقدمتهم هداف تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا وزمليه في النادي اللندني سالومون كالو ولاعب وسط برشلونة الإسباني المتوج بالسداسية التاريخية العام الماضي يايا توريه وشقيقه مدافع مانشستر سيتي الإنجليزي حبيب كولو توريه، إلى جانب هداف لبل الفرنسي ياو كواسي جيرفيه الملقب بـ”جيرفينيو” ومهاجم مرسيليا الفرنسي بكاري كونيه ونجم بورتسموث الإنجليزي ارونا ديندان وعبد القادر كيتا (غلطة سراي التركي). وسيكون مدافع آرسنال الانجليزي ايمانويل ايبوي أكبر الغائبين عن قمة ربع النهائي بسبب طرده في المباراة امام غانا (3-1). وكانت حالة الطرد الأولى في البطولة. وأكد كالو أن “على الرغم من أن الجزائر تملك لاعبين بإمكانهم إحداث الفارق في المباراة، فإن منتخبنا يملك فنيات فردية افضل من الجزائر”، مضيفا “إذا كنا في قمة مستوانا ولعبنا جيدا لن يقف أي عائق أمامنا ليحول دون بلوغنا الدور نصف النهائي”. واستفادت كوت ديفوار من فترة توقف طويلة استمرت 9 أيام لأن مجموعتها ضمت 3 منتخبات فقط بعد انسحاب توجو بسبب الاعتداء المسلح على حافلتها, وبالتالي فهي في قمة جاهزيتها لمباراة الغد. وتابع كالو “سنبذل كل ما في وسعنا من اجل الفوز وسنلعب كعادتنا مهاجمين منذ البداية والشيء الأهم في المباراة سيكون تسجيل الهدف الأول للتحكم في جريات المباراة وتفادي أي مفاجأة”. وتعثرت كوت ديفوار في مباراتها الأولى امام بوركينا فاسو صفر-صفر، لكنها نجحت في سحق غانا 3 - صفر علما بأنها لعبت بعشرة لاعبين اغلب فترات الشوط الثاني بسبب طرد ايبوي. بوقرة يمتاز بالطول الفارع «الماجيك» مصدر أمان دفاع «محاربو الصحراء» كابيندا (ا ف ب) - فرض المدافع مجيد بوقرة نفسه بقوة في تشكيلة منتخب بلاده الجزائر لكرة القدم وتحديداً في خط دفاعه في السنوات الست الأخيرة بفضل تألقه مع الفرق التي دافع عن ألوانها وآخرها رينجرز بطل الدوري الاسكتلندي. ويمتاز بوقرة المولود في 7 أكتوبر 1982 في مدينة لونجفيتش الفرنسية بطوله الفارع (90ر1 متر) وقراءته الجيدة في أرضية الملعب وقطعه لمحاولات المهاجمين مستفيداً من بنيته الجسدية القوية التي ساعدته كثيراً في لفت الأنظار والانتباه في الدوريين الإنجليزي والاسكتلندي. ويعتبر أسلوب بوقرة الملقب بـ”ماجيك” استناد إلى اسمه مجيد، شبيها بالأسلوب الذي تتميز به كرة القدم الإنجليزية والذي يعتمد على الاندفاع البدني والتمريرات العالية والطويلة، ويبدو أن بوقرة فرض نفسه بقوة في “البريمر ليج” ومن بعده في الدوري الاسكتلندي. وبدأ بوقرة مسيرته الكروية مع فريق جونيون الفرنسي عام 2002 وبقي معه حتى يناير 2006 حيث تركه بعدما خاص في صفوفه 50 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً، انضم بوقرة إلى كرو الكسندرا الإنجليزي (درجة ثانية) على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر وهناك كانت انطلاقته إلى الأضواء حيث أدت عروضه الرائعة مع فريقه وتحديدا في 11 مباراة سجل خلالها هدفا واحداً إلى تهافت أندية “البريمر ليج” إلى التعاقد معه فاختار شيفيلد وينزداي. ولم يتأخر بوقرة في الانسجام داخل صفوف فريقه وأبلى البلاء الحسن معه في 29 مباراة سجل خلالها هدفين، بيد أنه لم يلعب في صفوفه سوى 6 أشهر فقط حيث خطفه تشارلتون اتلتيك في النصف الثاني من موسم 2007-2008 حيث لعب معه 38 مباراة سجل خلالها هدفين. وهبط تشارلتون اتلتيك إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم، ورفض بوقرة الاستمرار معه فتنافس فريقا فولهام وويجان على خدماته بيد أن رينجرز دخل على الخط وتعاقد معه. وساهم بوقرة في أول موسم له مع رينجرز في قيادة الأخير إلى إحراز الثنائية (الدوري والكأس المحليين) واضعا ًحداً لسيطرة سلتيك، كما بلغ معه نهائي كأس رابطة الأندية الاسكتلندية المحترفة في العام ذاته، ما منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في الجزائر لعام 2009. ويعترف بوقرة بالدور الذي لعبه الدوري الإنجليزي في صقل موهبته ووصوله إلى المستوى الرائع، وقال في هذا الصدد “بدون شك يعتبر الدوري الإنجليزي من افضل البطولات في العالم، ويعود الفضل إليه في بلوغي القمة وتهافت الأندية على التعاقد معي. الفارق كبير بين الدوريين الفرنسي والإنجليزي، إنجلترا مهد كرة القدم ومدرسة النجوم الكبار”. وتابع “عندما تجد نفسك في مدرسة كروية عريقة وأمام بنى تحتية رائعة فانك تتعلم جيدا وتكتسب خبرة كبيرة” مضيفا “اعمل جيداً على توظيف خبرتي داخل صفوف المنتخب والفريق، أبذل كل ما في وسعي لتقديم الأفضل في جميع المباريات، فأنا أعشق كرة القدم”. وساهم بوقرة في بلوغ منتخب بلاده نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 24 عاما وتحديدا منذ مونديال 1986 في إسبانيا، والثالثة في تاريخه بعد عام 1982 في إسبانيا. وكان ركيزة أساسية في القمة الساخنة أمام الفراعنة في نوفمبر الماضي، كما أن الجزائر تدين له بمساهمته في بلوغها ربع نهائي العرس القاري. وقال بوقرة “سيبقى عام 2009 تاريخيا بالنسبة لي ولزملائي لأننا حققنا انجازا خارقا، نتمنى التتويج باللقب القاري عام 2010 وتشريف كرة القدم الجزائرية في المونديال”. وخاض بوقرة 34 مباراة دولية حتى الآن سجل خلالها هدفين، مباراته الدولية الأولى كانت في 20 يونيو 2004 امام زيمبابوي (1-1) وهدفه الدولي الأول كان في مرمى الرأس الأخضر (2-2) في 2 يونيو 2007 والثاني في مرمى زامبيا (2-صفر في لوساكا) في 20 يونيو 2009. المواجهات المباشرة بين الجزائر وكوت ديفوار التقى المنتخبان 18 مرة ففازت كوت ديفوار 6 مرات والجزائر 5 مرات وتعادلا 7 مرات. - تصفيات كأس العالم 1990 و1994 (الدور الثاني): كوت ديفوار - الجزائر صفر- صفر في أبيدجان في 11 يونيو 1989. الجزائر - كوت ديفوار 1 - صفر في عنابة في 25 أغسطس 1989. الجزائر - كوت ديفوار 1-1 في تلمسان في 16 أبريل 1993 كوت ديفوار - الجزائر 1 - صفر في أبيدجان في 18 يوليو 1993 - نهائيات كأس أمم أفريقيا (الدور الأول أعوام 1968 و1988 و1990 و1992): كوت ديفوار - الجزائر 3 - صفر في أديس أبابا في 12 يناير 1968 كوت ديفوار - الجزائر 1-1 في الدار البيضاء في 13 مارس 1988. الجزائر - كوت ديفوار 3 - صفر في الجزائر في 5 مارس 1990. كوت ديفوار - الجزائر 3 - صفر في دكار في 13 يناير 1992. - تصفيات كأس أمم أفريقيا 1998: الجزائر - كوت ديفوار 1-4 في الجزائر في 6 أكتوبر 1996. كوت ديفوار - الجزائر 1-2 في بواكي في 22 يونيو 1997. - مباريات ودية: كوت ديفوار - الجزائر 1 - صفر في برازافيل في 18 يوليو 1965. كوت ديفوار - الجزائر 1 - صفر في برازافيل في 25 يوليو 1965. كوت ديفوار - الجزائر 1-1 في أبيدجان في 1 يناير 1985. الجزائر - كوت ديفوار 1-2 في مسكرة في 11 ديسمبر 1986. الجزائر - كوت ديفوار 1-2 في الجزائر في 14 ديسمبر 1986. الجزائر - كوت ديفوار صفر-صفر في ليبروفيل في 26 نوفمبر 1995 كوت ديفوار - الجزائر صفر-صفر بعد التمديد و1-3 بركلات الترجيح في ليبروفيل في 2 ديسمبر 1995. كالو: حان الوقت لإحراز اللقب في “المحاولة الأخيرة” كابيندا (ا ف ب) - أكد مهاجم تشيلسي الإنجليزي سالومون كالو سعيه في المساهمة بفاعلية في تتويج منتخب بلاده كوت ديفوار باللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 1992 لتعويض ما فاته عندما كان يتردد في وقت من الأوقات في حمل قميصه البرتقالي مشدداً على ارتداء القميص البرتقالي للمنتخب الهولندي عندما كان يلعب مع فيينورد قبل 4 أعوام. وقال كالو “حان الوقت لإحراز اللقب، أهدرنا فرصة ذهبية عام 2006 في مصر عندما خسرنا أمام منتخب البلد المضيف بركلات الترجيح، ثم خرجنا على يد المنتخب ذاته في دور الأربعة في النسخة الأخيرة، يجب أن نعوض في النسخة الحالية لأنها الفرصة الأخيرة أمامنا”. وتابع “كنا أبرز المرشحين في النسختين الأخيرتين بالنظر إلى صفوفنا الزاخرة بالنجوم لكننا خيبنا الآمال، اعتقد بأننا استخلصنا العبر ولن نسمح لأنفسنا بفشل جديد”. وكان كالو يعقد آمالا كبيرة للحصول على الجنسية الهولندية والدفاع عن منتخب بلادها بدلا من كوت ديفوار مسانداً من مدرب هولندا المهاجم الدولي السابق ماركو فان باستن غير أنه اصطدم بالقوانين المفروضة في “البلاد المنخفضة” التي شددت قوانين لجوء الأجانب وحصولهم على الجنسية، كما أنه وقع ضحية شروط الحصول على جواز سفر هولندي، إذ يفترض إقامته في هولندا التي وصل إليها عام 2003 مدة خمس سنوات قبل التقدم بطلب التجنيس، إضافة إلى خضوعه لامتحان في الثقافة واللغة الهولندية التي لا يجيدها تماما، وهو سبق أن فشل في اجتياز امتحان مماثل. ورفض كالو الذي هجر مسقط رأسه من مأساة الحرب الأهلية التي عصفت ببلاده، مراراً الدعوات الموجهة إليه من مدربي منتخب بلاده وكذلك شقيقه بونافونتور الذي يلعب حاليا مع هيرينفين الهولندي. وتذرع كالو بالرفض انطلاقا من التجربة التي عاشها شقيقه بعد عودة المنتخب العاجي إلى العاصمة أبيدجان إثر خروجه المبكر من كأس الأمم الأفريقية عام 2002 حيث كان في استقبالهم مجموعة من الجنود الذين اقتادوهم إلى السجن لمدة أسبوع عقاباً على خروجهم خاليي الوفاض. وأصر سالومون على قطع صلاته بالمنتخب العاجي، مشيراً إلى أنه من الصعب عليه نسيان معاناة شقيقه الأكبر الذي سبق له اللعب مع فيينورد، لكنه اضطر أخيراً للرضوخ إلى الأمر الواقع والموافقة على اللعب مع كوت ديفوار فكانت البداية أمام غينيا في فبراير 2007 وكان مدرب أوكسير الفرنسي جي رو يرغب في ضم سالومون، المولود في 5 أغسطس 1985 إلى صفوف فريقه للعب إلى جانب شقيقه بونافونتور بيد أنه اختار اللعب مع فيينورد موسم 2003-2004 ولعب مباراتين فقط في النصف الأول من الموسم، ثم انتقل في النصف الثاني إلى اكسلسيور روتردام ولعب معه 11 مباراة سجل خلالها 4 أهداف، قبل أن يعود إلى فيينورد صيف 2004 وخاض معه 73 مباراة حتى صيف 2006 سجل خلالها 38 هدفاً ونال جائزة يوهان كرويف لأفضل لاعب واعد في الدوري الهولندي. وحط كالو الرحال بعد المونديال في إنجلترا وتحديدا مع تشيلسي حيث لعب معه حتى الآن 169 مباراة وسجل 36 هدفاً. وأوضح كالو أن إعجابه بمثله الأعلى المهاجم الدولي الفرنسي تييري هنري الذي كان يلعب وقتها في آرسنال (الآن في برشلونة الإسباني) كان أحد الأسباب التي دفعته إلى اللعب في الدوري الإنجليزي، مشيرا إلى انه يحاول دائما تقليد هنري في تحركاته في الملعب وأن لعبه إلى جانب نجوم كبار من طينة الألماني مايكل بالاك وفرانك لامبارد والبرتغالي ديكو سيساعده كثيرا في صقل مواهبه. وخاض مالو 23 مباراة دولية مع كوت ديفوار حتى الآن وسجل خلالها 10 أهداف.
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©