دبي (الاتحاد)
نظم مكتب التسهيلات في جامعة زايد، بالتعاون مع نادي دبي للمعاقين مبادرة «يوم التحدي»، وذلك في إطار مبادرة «مجتمعي مكان للجميع»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وأشاد الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، لدى متابعته فعاليات المبادرة، بحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم ذوي الإعاقات وحفزهم على إطلاق مهاراتهم وإبداعاتهم للمشاركة في مسيرة التنمية وبناء مستقبل الدولة، منوهاً باللفتات الكريمة التي تظهرها حكومة دبي عبر دعمها غير المحدود هذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وقال: «إن جامعة زايد ملتزمة دائماً توفير تجربة تعليمية متكاملة لطلبتها من ذوي الإعاقة من خلال تطوير الخدمات والتسهيلات التي تمكنهم من التفاعل بشكل كامل مع المجتمع الجامعي، بدءاً من مرحلة التسجيل للدراسة واستمراراً مع التحصيل الأكاديمي، وكذلك بتوفير فرص التوظيف والتدريب المهني داخل الحرم الجامعي لتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم، كما وفرت لهم في فرعيها بأبوظبي ودبي مركزين لأحدث التكنولوجيات المتقدمة التي أنتجها العالم لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم في التعلم وممارسة الأنشطة الجامعية».
وأشار إلى أن الجامعة دأبت على تنظيم فعاليات وحملات توعية تستهدف تعزيز وعي طلبتها بأهمية التكامل مع زملائهم من ذوي الإعاقة وتعظيم مشاركتهم ودمجهم في المجتمع داخل الجامعة وخارجها.
وألقى ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي للمعاقين محاضرة أوضح خلالها أنواع الإعاقات وأهمية العمل التطوعي، وكيفية التطوع للعمل مع ذوي الإعاقة، كما ألقى الضوء على عدد من النماذج الحية للمشاهير والمبدعين من أصحاب الإعاقة، وكيفية تغلبهم على إعاقاتهم التي لم تعطلهم عن التفوق والإبداع في المجالات الحياتية المختلفة، منوهاً بالعديد من الأبطال ذوي الإعاقة، الذين لم تمنعهم إعاقتهم من رفع اسم وعلم الدولة عالياً في المنافسات الدولية والإقليمية العديدة، وهو ما يدلل على أن لدى العديد منهم طاقات وإمكانات وإرادة وعزيمة على التفوق عوضّهم الله بها ليتميزوا عن غيرهم في الكثير من المجالات.
عدد اليوم
