«اقتصادية دبي» تعزز قدرة الشركات على التقييم الذاتي

نظم مركز التميز لقطاع الأعمال في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي مؤخرا ورشة عمل ثالثة متخصصة للشركات الراغبة في المشاركة في جائزة دبي للجودة لعام 2010، حيث ركزت الورشة، التي استمرت على مدى يومين، على تعزيز قدرة الشركات في إجراء تقييم ذاتي قبل تقديم طلب الترشيح للجائزة، بحسب بيان صحفي أمس. كما تضمنت الورشة أيضاً عرضاً مفصلاً حول كيفية كتابة طلب الترشيح للجائزة بصورة منظمة استناداً إلى نموذج التميز 2010 للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة. وقال محمد بوشنين، رئيس مركز التميز للأعمال بالدائرة: “يعد التقييم الذاتي واحداً من أبرز الخطوات الأولية التي يمكن للشركات اتخاذها في طريقها نحو الجودة، حيث تتيح معايير التقييم الذاتي المجال أمام الشركات لمقارنة استراتيجياتها الحالية ومقارنتها بالمعايير المدرجة في جائزة دبي للجودة بالشكل الذي يكشف لها عن مواطن القوة التي يجب تعزيزها ومجالات التحسين التي ينبغي استثمارها”. وشارك في ورشة العمل أكثر من 25 شخصاً يمثلون نخبة من الشركات العاملة في مختلف القطاعات في الإمارة، بما فيها القطاع التجاري، والصناعي وقطاع الخدمات، والمالي، والسياحة، والبناء، والتعليم العالي والصحة. وأضاف بوشنين: “ساعدت ورشة العمل الشركات المتقدمة على فهم معايير الجائزة واَلياتها وطريقة تقييم وضعها الحالي بالمقارنة بنماذج ومعايير التميز التي ستسهل عملية التخطيط للمستقبل، إذ تعمل جائزة دبي بمثابة إداة عملية يمكن للمؤسسات استخدامها في تقييم أدائها وقياس نجاحها في سعيها نحو التميز”. وقام نورمان هيوز، مدير “مؤسسة فوت لوز المحدودة” بالمملكة المتحدة، بإدارة الورشة، حيث ركز على كيفية استخدام وتطبيق المعايير المعتمدة لنموذج التميز 2010 من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة “EFQM” ضمن آليات الجائزة، والتي تعد واحدة من أفضل معايير وأنظمة إدارة الجودة على مستوى العالم والتي ستساهم في تعزيز أداء الشركات والمؤسسات، وحث نورمان هيوز المشاركين في ورشة العمل على تطبيق معايير الجودة على النحو الذي يساعد في تطوير عملياتهم بصورة تضمن جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها شركاتهم. وقال هيوز: “استطاعت جائزة دبي للجودة أن ترسّخ مكانتها كمعيار ثابت للجودة تقيس به المؤسسات والشركات في دبي مستوى أدائها وحجم نجاحها، مما يتيح لها إمكانية تطوير الأداء وتحقيق المزيد من النمو”.