قادة الشرطة يثمنون فوز «الداخلية» ببرنامج خليفة للتميز الحكومي

أهدى القادة العامون للشرطة الإماراتية فوز وزارة الداخلية بنصيب الأسد في جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز؛ ضمن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، إلى الوطن والجمهور، حيث اعتبروا أن كسب ثقة الناس وتحقيق رضاهم هما الغاية الأسمى للعمل الشرطي العام، إلى جانب الحفاظ على مكتسبات الوطن الحضارية. وجدد قادة الشرطة العهد والولاء لقيادة البلاد، للمضي قدماً ومضاعفة الجهود لتحقيق المزيد من التميز في مسيرة النهضة والتطوير التي تشهدها الدولة في مجالاتها كافة، مثمنين دور هذا البرنامج التحفيزي الذي يرسخ قيمة العمل الجماعي؛ والجودة والتميز في التخطيط والأداء. وأكدوا أن الفوز ما كان ليتحقق لولا تفاني منتسبي الوزارة كافة، والذين يعملون معاً بروح الفريق الواحد، مما يؤكد حرصهم على الارتقاء بمستوى أدائهم وتطوير إمكاناتهم بشكل كبير؛ حتى أصبح الابتكار والإبداع سمة من سمات بيئة عملهم اليومي. ثقافة الجودة وهنأ الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، قيادة البلاد التي أسهمت في جعل حكومة دولة الإمارات من أفضل الحكومات على مستوى العالم، كما هنأ الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على تمكُّن الوزارة من المحافظة على جائزة “الجهة الاتحادية المتميزة” للعام الثاني على التوالي، وذلك بفضل حرص سموه ومتابعته الدؤوبة لترسيخ ثقافة الجودة لدى العاملين في الوزارة؛ كنهج عمل يحقق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، والرامية بمجملها إلى تطوير الخدمات وزيادة رضا المتعاملين والمجتمع والموارد البشرية، وتجهيز القيادات الشرطية للمشاركة بالجوائز الاتحادية والمحلية، وتطبيق أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجال التميز المؤسسي والوظيفي، ونشر المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين القيادات والإدارات الشرطية في الدولة. وأضاف أنه عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استراتيجية حكومة دولة الإمارات للأعوام من 2011 حتى العام 2013، وطرح الأسس لتحقيق رؤية الإمارات 2021 احتوت على سبعة مبادئ عامّة، وسبع أولويّات استراتيجية وسبعة ممكِّنات استراتيجية تتسم بالمرونة والإبداع وتتطلع إلى المستقبل، ومثلت تلك المبادئ والأوليات نبراساً لعمل الحكومة الاتحادية، وأسهمت في تأسيس منظمومة متكاملة لمنهجية التعاون وثقافة الإبداع والتميز، من خلال تأكيدها على تعزيز التنسيق والتكامل الفعال بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وفيما بين الجهات الاتحادية وتقديم خدمات حكومية متميزة ومتكاملة تلبي احتياجات المتعاملين؛ وتبني ثقافة التميز والتركيز على منهجيات التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستمر للأداء والتفوق في النتائج. تحديث إجراءات وأكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن فوز وزارة الداخلية، وتبوؤها موقعاً متميزاً ضمن الصدارة في برنامج “الشيخ خليفة للتميز الحكومي”؛ يمثل حصاد غرس تفانى فيه منتسبو الوزارة كافة، الذين يعملون معاً بروح الفريق الواحد للارتقاء بمستوى الأداء، وتطوير الإمكانات ليصبح الابتكار والإبداع سمة من سمات بيئة العمل الشرطي. وأشار إلى أن هذه المشاركة الفاعلة والمتواصلة كل عام، تضاعف من مسؤوليتنا في الفترة المقبلة، لأننا أمام تحديات كبيرة، أولها المحافظة على ما أنجزناه، وثانيها مضاعفة هذه الإنجازات وتعظيمها كماً ونوعاً، وثالثها الاستمرار بخطى أسرع وبجودة أكبر وتميز أكثر في إنجاز مزيد من خططنا وبرامجنا ومشاريعنا. وأوضح الخييلي قائلاً: “سعينا خلال مشاركتنا في برنامج “الشيخ خليفة للتميز الحكومي”، إلى تحديث الكثير من الإجراءات والاستعانة بمناهج علمية في الأداء والقياس، للارتقاء بخدماتنا، وبالفعل، فقد كان البرنامج مهماً للكثير من منتسبي الوزارة، حيث أسهم في تطوير أدائهم نحو التميز والجودة ضمن بيئة تشجع على روح المنافسة، سواء في الوزارة أم مع الجهات الحكومية الأخرى، ما انعكس على تطوير مختلف أشكال وصور العمل الحكومي بالدولة، تبعاً لنماذج مشرّفة ومشرقة من التجارب، أسهمت في تبادل الخبرات على المستوى الحكومي. مفاهيم عالمية وأكد اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة واصلت مسيرة التميز والريادة في نظمها وأدائها بشتى المجالات؛ وهو ماشهدت به تقارير التنمية الدولية، وامتداداً لمسيرة التميز أطلقت قيادتنا العليا برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي؛ ومن ضمنه جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، بهدف إحداث نقلات نوعية وتطويرية شاملة في أداء المنظمات والمؤسسات الحكومية لدعم مسيرة الجودة والتميز في مختلف المجالات، وفقاً للمفاهيم والأسس العالمية للتميز المؤسسي. وقال إن وزارة الداخلية، ممثلة بوحداتها كافة، شاركت بالبرنامج وحققت الفوز بتميز في عشر جوائز، وتواصل مجهوداتها في الفترة المقبلة للحفاظ على موقعها في الصدارة. وأضاف قائد عام شرطة رأس الخيمة أن البرنامج كان له آثار إيجابية مشهودة وملموسة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة؛ من حيث نظمها وأدائها، مثمناً تعاون الفرق الذي أسهم في تحقيق الفوز بجدارة. مسيرة إبداع وقال اللواء حميد محمد الهديدي، قائد عام شرطة الشارقة: جاءت مبادرة قيادتنا العليا بالإعلان عن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، لتؤكد العزم على المضي قدماً بمسيرة وطننا وشعبنا على طريق التقدم والتميز، والتفوق والريادة والإبداع، في عصر لم يعد فيه مكان للضعف، أو التراجع وأنصاف الحلول، وفي وطن لم يعد بإمكانه التوقف أو التردد، وحقق من الإنجازات الحضارية والتاريخية ما وضعه في مقدمة الأمم الرائدة، والشعوب الأسرع تقدماً وتطوراً ومواكبة للعصر وإيقاع خطواته بين الشعوب كافة. وذكر أن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، ومنذ الإعلان عنه، وضع الجميع أمام التحدي، حيث أصبحت الجودة والتميز والتفوق هي المعايير التي يقاس بها الأداء وتقدم العمل في المؤسسات الوطنية كافة، ومعرفة وتحديد مدى نجاحها في أداء دورها ورسالتها، وانسحب ذلك على القيادات بمستوياتها كافة، والموظفين والعاملين في جميع مواقعهم، مما أدى إلى إذكاء روح التنافس سعياً إلى التفوق والتميز والإبداع، كما أسهم البرنامج في تطوير الأداء والعلم على تحقيق التطلعات في مجال خدمة المتعاملين ومستوى جودة المنتجات والخدمات في كل مرفق من المرافق، وأصبح البحث عن الجودة والوصول إلى أفضل المعايير، هما الطاقة المحركة لعجلة العمل؛ وإيقاع الحياة اليومية في جميع مرافق الدولة وإداراتها وهيئاتها ومؤسساتها. وأشار اللواء الهديدي إلى أن وزارة الداخلية، ووفقاً لآلية عملها المستمرة نحو التطوير، أصبحت في مقدمة الجهات الحكومية التي استجابت للمبادرة؛ وصاغت رؤيتها للمستقبل من خلال استراتيجية حددت أهدافها، وسبل الوصول إلى تحقيقها وأدوات تنفيذها، وفق ما ينسجم ورؤية الحكومة الاتحادية لتعزيز الأمن والاستقرار والارتقاء بالخدمات الأمنية والشرطية، وأصبح التدافع إلى الارتقاء بخدمة المتعاملين، والتنافس في تحقيق أفضل المعدلات في قياس الأداء الأمني؛ والنتائج المترتبة عليه من ضمن الجهود الرئيسية الهادفة إلى تحقيق المزيد من العمل في مسيرة التميز. وتابع: أصبح كل ذلك هو سمة العمل اليومي في جل قطاعات وإدارات وأجهزة وقيادات وزارة الداخلية، التي تمكنت من إحراز النجاح تلو النجاح، والحصول على الشهادات المحلية والدولية التي تؤكد عليه. كما أكد قائد عام شرطة الشارقة، أن برنامج الشيخ خليفة للتميز نجح في إرساء تقاليد جديدة للعمل، ووضع أسساً جديدة للتقدم والانطلاق، وتبني نهج جديد في قيادة المؤسسات وتقدير الأعمال؛ ودفع طاقات أبناء شعبنا بخطى سريعة نحو التقدم والرقي والريادة في المجالات كافة. إنجازات متلاحقة وقال اللواء راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، إن حرص وزارة الداخلية على المشاركة الفاعلة سنوياً، في جائزة التميز الحكومي، يعد انعكاساً إيجاباً على رفع معدلات التطوير في مسيرة الإنجازات الحكومية، من خلال الدعم والمساندة اللتين تتلقاهما من قيادتنا العليا، والتوجهات التي تجلت في مظاهر التقدم التي تشهدها الدولة في جميع المجالات، والتي عملت وزارة الداخلية على مواكبتها من خلال تطوير آليات العمل المختلفة. وأشار إلى أن المشاركة أو حتى الفوز بالجوائز، يعتبر بداية لإنجازات ستتواصل في مسيرة وزارة الداخلية، إيماناً منها بأهمية التطوير ومواكبة المستجدات مهما بلغ حجم التحديات. نجاح مستمر وأكد اللواء خميس سيف بن سويف، مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية، أن المشاركة كل عام في الجائزة، تشكّل آلية متقدمة للارتقاء بعمل وأداء مؤسساتنا ودوائرنا الحكومية، وصولاً إلى المعايير العالمية، ووسيلة عملية لنشر ثقافة التميز والجودة وتحقيق الرضا التام لطالبي الخدمة والموظفين الحكوميين على السواء، مؤكداً حرص قيادتنا العليا على تثمين جهود المخلصين، وتأكيد دورهم ومكانتهم في مسيرة التميز، لأن الجائزة تمثِّل تقديراً وعرفاناً لكل جهد مثمر، وكل فكر مبدع خلاق؛ وكل نقطة عرق انسكبت لتثمر عملاً وإنجازاً ونماءً وازدهاراً. مشاركة سنوية وأشار اللواء مطر سالم بن مسيعد النيادي، مدير عام الخدمات الإلكترونية والاتصالات في وزارة الداخلية، إلى أن وجود الوزارة ومشاركتها سنوياً، وحصادها في الدورة السابقة لثلاث عشرة جائزة ووساماً، ضمن جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز في إطار برنامج “الشيخ خليفة للتميز الحكومي”، يضاف إلى رصيدها الكبير وسجلها الحافل بالإنجازات. وأوضح أن وزارة الداخلية، وبفضل توجيهات قيادتنا الشرطية، حريصة كل الحرص على دفع مسيرتها إلى الأمام؛ والعمل على تطويرها بما يتفق مع مستجدات العصر وتحولاته ومتغيراته تعزيزاً لمسيرة الأمن والأمان. وأضاف النيادي، أن المشاركة في الجائزة بشكل مستمر كل عام، لم يكن سوى هدف ضمن مجموعة أهداف لتحقيق الغايات المنشودة والمتمثلة في التعرف إلى نقاط القوة في مجالات عمل الوزارة، وفرص التحسين لديها لتتمكن من تطوير أدائها بشكل مستمر، وتتمكن من التعرف إلى مستوى التطور الذي حققته مقارنة بأدائها السابق؛ ومقارنة بأداء الجهات الحكومية الأخرى، خصوصاً أن الجائزة تشدد على الالتزام بمراجعة وتطوير معايير التقييم بشكل منتظم لتواكب التغيرات الحديثة في مجال الإدارة والجودة والتميز على المستوى العالمي، ولتستجيب لأي تطورات في مجال العمل الحكومي، وتأخذ في الاعتبار آراء وملاحظات المعنيين. إدارة وتصميم اللواء عبد العزيز مكتوم محمد الشريفي، مدير عام الأمن الوقائي والتحقيق الاتحادي في وزارة الداخلية، أشار إلى أن مشاركة الوزارة في مختلف جوائز وأوسمة برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، تؤكد الإرادة والتصميم لدى قيادتنا الشرطية، لتحقيق إنجازات متتالية، وفق أسس علميّة ومعايير قابلة للتطبيق، كما أن استمرار المشاركة والحرص على المنافسة في جوائزها كل عام، يضع على عاتقنا جميعاً مسؤولية الحفاظ على إنجازات الدورة الماضية، ومواصلة الإنجاز في سباق جائزة التميز الحكومي للأعوام المقبلة. وأضاف أن وزارة الداخلية عازمة، ومن خلال فرق عملها المختلفة، على مواصلة تحقيق التميز والجودة والتنافس للحصول على أرقى الجوائز المحلية والعالمية، انطلاقاً من رؤية قيادتنا العليا التي وفرت كل الدعم، للحفاظ على الإنجاز والتميز في مسيرتنا التطويرية، مشيراً إلى أن سباقنا مع التميز لن ينتهي، وما تحقق في السابق ليس سوى خطوة على الطريق، تتبعه خطوات أخرى لتعزيز ثقافة الإبداع والولاء والتميز لدى جميع المنتسبين لوزارة الداخلية. التقدم المنشود وقال العميد علي عبدالله علوان، قائد عام شرطة عجمان، إن المشاركة في جائزة الشيخ خليفة للتميز الحكومي، تحثنا على المضي قدماً في طريق التميز؛ الذي اتخذناه شعاراً لنا، والمشاركة في جوائز وأوسمة التميّز التي تقام داخل الإمارة، أو على مستوى الدولة، أو على المستوى الإقليمي والدولي تعد من الضروريات الأساسية، لأن الفوز بهذه الجوائز يؤشر إلى مدى الجهد المبذول، وتطور وتميز الجهات المشاركة والفائزة بهذه الجوائز، ووصولها إلى أعلى درجات التقدم المنشود. وأكد حرص قيادات وزارة الداخلية على الأخذ بأحدث الأساليب المتبعة في مجالي الجودة والتميز، لافتاً إلى أن برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي كان دافعاً لنا لمواصلة مسيرة التميز والعمل بجهد وعطاء؛ لتطوير أداء العمل الشرطي، ووضع أجهزة الشرطة بالدولة أمام استحقاقات جديدة تدفعها إلى مزيد من العمل المتميز. فكر إبداعي وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي، قائد عام شرطة الفجـيرة، إن حرص جهاز الشرطة على المشاركة في برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، يعدّ دليلاً على ما يحمله هذا البرنامج من أهداف سامية لتحقيق مبادئ التميز، وغرس الفكر الإبداعي لتحقيق التنمية المستدامة، وضمان جودة الحياة للمجتمع والرقي بمستوى الجهات الاتحادية للجودة والمعايير العالمية. وأشار إلى حرص وزارة الداخلية نحو تعزيز العمل بروح الفريق الواحد، والذي انعكس إيجاباً على الارتقاء بمستوى أداء الجهاز الشرطي، وتطوير إمكانيات وقدرات المنتسبين حتى أصبح الإبداع والابتكار سمة من سمات بيئة عملنا. وأضاف: إن البرنامج جعل فكرة التنافسية التي تحثنا عليها قيادتنا العليا موضع التنفيذ، مما يعود بالنفع على الأداء في مؤسسات الدولة المختلفة، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء، حيث يهدف إلى تشجيع روح التعاون والشراكة الإيجابية بين الوزارات والجهات الحكومية؛ من خلال الاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب المتميزة. وقال إن الفوز بأرفع وأسمى جائزة للتميز الحكومي على مستوى الدولة، يعد مصدر فخر واعتزاز وحافزاً للمزيد من العطاء والتميز. رؤية استراتيجية ويقول العميد علي محمد عبد العزيز بن درويش، مدير عام الموارد البشرية في وزارة الداخلية، إن جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، والمندرجة تحت برنامج “الشيخ خليفة للتميز الحكومي”، تعد أحد مرتكزات تحقيق الرؤية الاستراتيجية الشاملة لقيادتنا العليا، لتحقيق طفرة تنموية شاملة ومستدامة على أرض الإمارات، ومواكبة عصر ثورة المعلومات والاتصالات والاقتصاد الرقمي. وأشار إلى أن الجائزة تمثل في جوهرها منظومة متكاملة من الأطر والمقاييس المبنية على منهجيات علمية، توفر للهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية وسائل التعرف إلى قدراتها وكفاءاتها، وتفتح المجال أمامها نحو إحداث نقلة نوعية في مجالات عملها على طريق التميز والجودة، وصولاً بالأداء الحكومي في الدولة إلى مصاف أكثر الدول والمجتمعات تقدماً في هذا المجال. وأوضح أن منهجيات الجودة والامتياز بالجائزة تدفع باتجاه تحسين وسائل تنفيذ خطط وبرامج استراتيجية التطوير الحكومي بالدولة، وتنمية أنظمة العمل ورفع كفاءتها وفعاليتها بصورة مستمرة، من خلال الاستغلال الأمثل لتقنية المعلومات، وتشجيع الابتكار والإبداع وجميع الحلول الهادفة إلى تبسيط الإجراءات، وترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر بمختلف أشكاله، ورفع كفاءة الموظفين وصقل خبراتهم وتجاربهم، باعتبار أن إنسان الإمارات هو جوهرعملية التنمية ووسيلتها وغاياتها وأهدافها. جهود مضاعفة وقال العقيد الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين: مرت 3 سنوات على انطلاق برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، 3 سنوات ومؤسساتنا الحكومية تمضي بسعي حثيث لبلـوغ أعلى مراتب الجودة والتميز، 3 سنوات من البذل والعطاء، أثمرت إنجــازات متميـزة، ترجمةً لتـوجيهات قيادتنا العليا التي أولت اهتماماً كبيراً بالتوعية والتعليم؛ وبناء القدرات ونقل المـعرفـة وغيرها من مجــالات الحيـاة كـافة. وأضاف أصبحت جوائز التميز ركائز أساسية لنهضة المجتمع وبنائه، ووضع الأهداف والآليات لأي عمل أو مشروع يعد أساس التخطيط السليم والمنظم، ومن هنا فإن التوعية بمفاهيم التميز، وتمكين المؤسسات من الارتقاء بالأداء، ورضا الجمهور، وتبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات المتميزة، والقياس والتقييم المستمر، والتعرف إلى مجالات التحسين، كلها تأتي مجتمعة لتقدم أرقى سبل التعامل مع متطلبات العصر، والتنافس للوصول إلى قمة الإبداع والتميز في منظومة تقديم الخدمات المجتمعية. وأكد أن جائزة الإمارات للأداء الحكومي المتميز، المندرجة تحت برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، تعد جزءاً من هذا المشروع الرائد الذي أطلقته قيادتنا العليا؛ عبر مجموعة متنوعة ومستمرة من المبادرات والمشاريع العالمية التطويرية، بما يعزز ثقافة الإبداع، ويقيس مدى التطور الذي حققته المؤسسات الحكومية في رحلتها للتميز والإبداع. وثمّن هذا الانجاز، من خلال الرؤية الثاقبة والاستراتيجية التي تمضي فيها وزارة الداخلية نحو تحقيق الريادة والتقدم في مسيرة الإبداع والتميز، وحصد الجوائز، مؤكداً أن القيادات العامة عملت على نشر الوعي بين العاملين، وعقد الدورات والبرامج التدريبية لتأكيد أهمية التميز والعمل بروح الفريق؛ والتعاون لتحقيق أفضل النتائج الرامية لبلوغ الأهداف المنشودة. واختتم المعلا قائلاً: “كلنا أمل بأن يستمر العطاء والتنافس الشريف نحو القمة، وأن نحقق في سباق التميز أولى المراتب، وسندعم كل المبادرات التنافسية التي يقدمها موظفونا، ولن نبخل في ذلك بالحوافز المادية والمعنوية، إنه واجبنا وعلى ذلك أقسمنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام منافسينا، بل سيجد الميدان التنافسي منا كل صمود وكفاح.. حفظ الله دولتنا وقيادتنا وشعبنا من كل مكروه، وأدام علينا نعمة الأمان والاستقرار، وأعاننا على حمل الأمانة والوفاء بها، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لبلادنا الغالية”.