نيودلهي (د ب أ) - دخل إضراب الطيارين لدى شركة الخطوط الجوية الهندية «أير إنديا» يومه السابع أمس مع إلغاء الإدارة إقلاع 14 رحلة دولية كما أدى إلى إحداث اضطراب في حركة الرحلات الداخلية وتقطع السبل بعشرات الركاب.
وتخسر شركة الطيران التي تعاني من أزمة سيولة حوالي 100 مليون روبية (حوالي مليوني دولار) يوميا بسبب الإضراب. واضطرت الشركة لإلغاء عدد كبير من الرحلات بلغ 20 رحلة أمس الأول. قالت متحدثة باسم شركة الطيران بمقرها في مومباي إننا «ألغينا 14 رحلة معظمها على الرحلات الدولية للولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا بعدما أبدي الطيارون عدم استعدادهم لوقف إضرابهم».
ونقلت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية عن مسؤول كبير لدى الشركة قوله إنه «سيتم تنفيذ الخطة المؤقتة، حيث تضمن تشغيل الحد الأدنى من العمليات الدولية». وأضاف أننا «نراقب الوضع ونبلغ الركاب بشكل مسبق». كانت المشاكل لدى الشركة بدأت في الثامن من مايو عندما تمارض الطيارون وطلبوا الحصول على إجازة احتجاجاً على خطوة تدريب طيارين من الخطوط الجوية الهندية «إنديان أيرلاينز» التي اندمجت مع «أير إنديا» خلال 2007 على طائرات «بوينج دريملاينر 787» الجديدة. ويطالب الطيارون بالحصول على أولوية التدريب على الطائرات الجديدة التي من المقرر أن تنضم لأسطول الشركة بنهاية الشهر الجاري. كما يطالبون بتحسين شروط الترقيات.
وفصلت الشركة أكثر من سبعين طياراً منذ بدء الإضراب يوم الثلاثاء الماضي. وتشغل الشركة 50 رحلة طيران دولية كل يوم ولديها 500 طيار يعملون على خطوط دولية. لكن في مؤشر على أن هذا المأزق قد ينتهي، من المرجح أن يجتمع الطيارون بوزير الطيران المدني أجيت سينج، حسبما قالت تقارير إعلامية. وتتخذ الحكومة بشكل ثابت موقفاً صارماً، قائلة إنه لن تكون هناك مفاوضات إلى حين وقف الإضراب.
عدد اليوم
