«توتال» تعرض مجسماً لمحطة «شمس 1» خلال القمة

تعرض شركة توتال الإمارات، خلال مشاركتها في المعرض المصاحب لمؤتمر «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2012» غداً، مجسما لمشروع محطة «شمس 1»، الذي تنفذه الشركة في أبوظبي بالتعاون مع «مصدر» بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ميجاواط، بحسب بيان صحفي صادر أمس. وتبلغ تكلفة «شمس 1»، التي تغطي طاقتها حاجة نحو 160 ألف منزل من الكهرباء، نحو 2,2 مليار درهم «600 مليون دولار»، وتمتلك مصدر 60% فيما تمتلك توتال 20% و أبينجوا سولار 20% من المشروع. وتعد محطة «شمس 1» أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبرها على مستوى العالم، ?ويتم بناء «شمس 1» على مساحة تبلغ 2,5 كيلومتر مربع في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي. وتعمل محطة «شمس 1» للطاقة الشمسية المركزة من خلال تجميع أشعة الشمس بواسطة مئات آلاف المرايا التي تتخذ شكل القطع المكافئ والتي تعكس أشعة الشمس إلى أنابيب مركزية مليئة بالزيت الذي يسخن ليتم استخدام الحرارة الناتجة في دورة بخارية لتوليد الكهرباء. ويحقق مشروع “شمس 1” العديد من الفوائد للاقتصاد المحلي، وذلك من خلال توفير فرص العمل وبناء أحياء ومجتمعات جديدة في المناطق الريفية. وتعرض الشركة كذلك أحدث التقنيات والحلول في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، خلال مشاركتها في المعرض المصاحب للقمة. وأكد جان لوك جيزيو رئيس الشركة أهمية المشاركة في القمة التي تنظمها شركة مصدر، موضحا أن التنمية المستديمة تتطلب مزيداً من الاستخدام المسؤول للطاقة فضلاً عن طرق ووسائل نظيفة لإنتاجها. وأشار إلى أن التوسع العمراني يعد سبباً رئيسياً لاستهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، وبالتالي فإن اعتماد استراتيجيات أخرى لكفاءة استهلاك الطاقة والتقنيات والابتكارات المتعلقة بها يمثل ركيزة أساسية نحو تحقيق التنمية المستديمة لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، التي يتجاوز النمو السكاني فيها المعدلات العالمية بأشواط كبيرة. من جانبه، قال سلطان الحجي نائب رئيس الشركة «يشكل معرض «القمة العالمية لطاقة المستقبل» 2012 منطلقاً للتعرف على مجموعة كبيرة من المنتجات في مجال كفاءة استهلاك الطاقة، تغطي كل استخدام وتطبيق يمكن تصوره في مختلف القطاعات، فضلاً عن أن العديد منها جديد على السوق. وأضاف «من المهم مشاركتنا في المعرض المصاحب للقمة والذي يهتم بمسألة كفاءة استهلاك الطاقة ومدى الاهتمام العالمي بالموضوع الحيوي الذي ينطوي عليه شعار القمة «تمكين الابتكار المستدام».