14 مايو 2012
هدى الطنيجي (رأس الخيمة )- أطلقت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة صباح أمس حملة “إلى متى..؟”، وذلك ضمن استراتيجية قطاع المرور بوزارة الداخلية، الرامية إلى تعزيز الوعي المروري بين أفراد المجتمع كافة.
وتستمر الحملة التي تعتبر الثانية على مستوى الدولة لمدة ثلاثة أشهر، وذلك على مختلف شوارع الإمارة، بهدف عمومها إلى أكبر شريحة ممكنه من سائقي المركبات وفئات المجتمع، وذلك لرفع مستوى الثقافة المرورية، وتعزيز التكاتف المجتمعي للعمل معاً للحد من الحوادث المرورية.
وأشار المقدم أحمد سعيد النقبي، مدير فرع التوعية والإعلام المروري بإدارة المرور والدوريات إلى أن الحملة تهدف إلى تكاتف جميع الجهات وشرائح المجتمع للعمل معاً للحد من الحوادث المرورية وبيان مدى استمراريتها وانعكاسها على الجوانب النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف المقدم أحمد النقبي بأنه تم إعداد مطوية تتضمن أهداف الحملة وبعض النصائح والإرشادات للسائقين لتجنب الوقوع في الحوادث المرورية، حيث سيتم توزيعها على السائقين في مختلف شوارع الإمارة خلال الأيام القليلة المقبلة، وكذلك على بعض الدوائر والمؤسسات في الإمارة وعلى مراجعي الإدارة.
وذكر أن الحملة تأتي بالتزامن مع شعار أسبوع المرور العربي ، مشيراً أن الحملة ستركز على مسببات الحوادث المرورية والإجراءات التي تساهم في التقليل منها، خاصة لدى فئة الشباب، حيث تسفر الحوادث المرورية من حصد الأرواح وإصابات خطرة، إضافة إلى ما تخلفه من خسائر مادية وآثار نفسية واجتماعية واقتصادية على أسر الضحايا والمصابين والمجتمع.
وأشار المقدم أحمد النقبي أن الحملات المنفذة من قبل القيادة العامة للشرطة تبدأ بالتوعية من خلال تكثيف حملات التوعية على الطرق والشوارع، إضافة إلى البرامج التوعوية التي تنفذ في المؤسسات والدوائر، والمحاضرات التي توجه إلى أولياء الأمور والطلبة في مدارس الإمارة والمعاهد والكليات والجامعات، بهدف إيصال الثقافة المرورية لدى الشرائح والفئات كافة، والدعوة إلى التقيد بمختلف أنظمة السير والمرور.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تأتي ضمن العديد من الحملات التي نظمتها ونفذتها شرطة رأس الخيمة على مدار العام، بهدف خلق جيل واعٍ ومثقف ومدرك لأهمية التعاون والتكاتف والعمل المشترك بين مختلف القطاعات، للوصول إلى المنظومة المتكاملة نحو مجتمع آمن ومستقر دائماً، وخالٍ من الحوادث المرورية.
عدد اليوم
