أمنيات

لا شك أن لكل إنسان أماني يرغب بتحقيقها في حياته ولكن حين تتعرقل السبل لتحقيق ما نصبو إليه فإن ما نتأمله هو أن نعيش عمراً أطول كي نجد الأمنيات تتراقص مع أوتار اليقظة·
إذاً دعونا نرسم على أوراقنا بعض تلك الأمنيات لعل وعسى أن تطرق آذان الآخرين وتراها الأعين في مكان ما·
الأمنية الأولى:
أتمنى من كل قلبي أن يحصل أبناء وبنات وطني على تلك الوظائف السهلة دون أن تكون هناك منغصات وطلبات وأيضاً (واسطات)·
الأمنية الثانية:
أتمنى أن نجد في بعض المناطق النائية للإمارات الشمالية مزيداً من التطور والصيانة الدورية للمنازل الآيلة للسقوط وأتمنى أن تسارع حكوماتنا بتوفير خدمات أكثر تطوراً ورقياً ·
الأمنية الثالثة:
أتمنى أن تكون لتلك المساحة الكبيرة أمام مبنى بلدية العين خدمة ذا فائدة أكبر من أن تكون مجرد مساحة لا تمت للبلدية بصلة كما أتمنى أن تكون مساحة خضراء حتى تصبح مرفأ للراحة والتمتع بجمال اللون الأخضر·
الأمنية الرابعة:
أتمنى أن تخف وطأة الغلاء واشتعال الأسعار في وطننا كما نتمنى أن تُخفف تكاليف الزواج بغض النظر عن المهر والذي لن يشكل عبئا كبيراً بالنسبة لما تترتب عليه تلك التكاليف الباهظة في المظاهر والخدمات التي تقدم للعروس يكفي أنها تقصم وتهلك ظهر (المعرس)·
الأمنية الخامسة:
أتمنى أن يُطبق على مناهج الدولة (دراسة التراث) والتي قد تتلاشى في هذه السنوات المقبلة ويكفي ما كان لسباق الهجن من مكانة كبيرة في نفوس (شوابنا)· لذلك يجب على وزارة التربية والتعليم أن تلعب دوراً أساسياً في ترسيخ معاني القيم والعادات وتقاليد دولتنا الحبيبة ولهذه الأجيال الجديدة والتي يجب أن يكون الدرس مفهوما لماضي آبائهم وأجدادهم والأهم أن تكون مادة التراث دسمة بعض الشيء مقارنة بمادة التربية الإسلامية ومفهومة لشريعتنا السمحة·
الأمنية السادسة:
أتمنى من أولياء الأمور الحرص الكبير والاعتناء بأبنائهم وبناتهم المراهقين كما أرجو أن يزيد اهتمام الأمهات على بناتهن بدخولهن وخروجهن للمنزل حيث ما نشاهده في تلك المراكز يثير العجب في هذا الوقت، كما أتمنى، بل أرجو أن تكون تلك الابنة بمثابة الصديقة لوالدتها في التعامل والحوار المفيد وهذا ينطلق من مفهوم الأم نفسها في كسب ابنتها أو فقدها·
الأمنية السابعة:
أتمنى أيضاً من كل قلبي لصحيفة الاتحاد كل التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة واستمرارها بأفكار وآراء تزداد رونقاً ومزيداً من الإبداع·
فأتمنى أن نجد يوماً منبراً خاصاً يشمل احتواء للأقلام المبدعة أو ملحقا ثقافيا خاصا يتكامل مع سياسة جريدة الاتحاد لملاحقها الجميلة وأتمنى أن تنهج الأسلوب الأكثر تطوراً لما ستتمتع بها هذه الأقلام من تشجيع واستمرارية على العطاء وأيضاً سيمكن إبراز مواهب عدة سواء كانت المواهب الشعرية أو الكتابية أو الرسم والتصوير والمقالات بأنواعها وحبذا لو تدرس هذه الأمنية وتضاف في إطار يسمى الإبداع في هذه الصفحة·· والبركة في الكتاب وأدباء الإمارات· وحتماً سيكون لنا أمنيات قد تدون قريباً هنا·
موزة عوض
العين