سيد الحجار (أبوظبي)
شكل 11 مرشحاً لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس، تحالفاً انتخابياً لخوض غمار المنافسة ضمن تكتل واحد، والذي أطلق عليه اسم «أبوظبي للتميز». وضم التكتل إبراهيم إسماعيل فتح آل خاجة، والضبع سيف علي الضبع الدرمكي، وحمد حسن علي العوضي، وخالد محمد بن جوعان البادي، وريد حمد خميس الشرياني الظاهري، وسعيد راشد بن خلفان الظاهري، وسند محمد سعيد مرشد المقبالي، وصالح راشد حمد المطوع الظاهري، وعامر العمر سالم المنصوري، ومانع على صادق البلوشي، ومبارك دويس على الخييلي.
وقال سند المقبالي لـ«الاتحاد» إن البرنامج الانتخابي للتكتل يرتكز على عدة قضايا متعلقة بمختلف القطاعات الاقتصادية، منها وضع برامج عمل وتأهيل وتدريب وتطوير للخريجين لزيادة التوطين في القطاع الخاص ودعم مشاريع الشباب، وتفعيل دور ومشاركة المرأة في الجهات الاقتصادية وتشجيعها على المساهمة في القطاع الاقتصادي.
وأضاف أن البرنامج يشمل كذلك تطوير الاتصال والتنسيق بين كافة القطاعات الاقتصادية مع محاولة توفير فرص استثمارية داخلياً وخارجياً للقطاعات الخاصة، والتركيز في تطوير القطاع الاقتصادي بما يتلاءم مع خطة أبوظبي 2030 ومع التطورات الاقتصادية العالمية، والعمل على تطوير جودة الخدمات التي تقدمها الغرفة وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه الخدمات.
وكان 10 مرشحين قد أعلنوا أول أمس عن تشكيل تحالف انتخابي تحت اسم «كلنا أبوظبي»، فيما تشهد الأيام الحالية تسابق عدد من المرشحين لتكوين تحالفات جديدة أو الانضمام للتحالفات القائمة.
ويعتقد كثير من المرشحين بجدوى التكتلات الانتخابية، مقارنة بخوض السباق بشكل مستقل دون الانضمام لأي قوائم، استناداً إلى العلاقات الخاصة في الأوساط التجارية.
وأعلنت لجنة الإشراف على انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي لعام 2014، قائمة المرشحين النهائية، التي ضمت 76 مرشحاً، منهم 65 مواطناً، إضافة إلى 11 مرشحاً من الأجانب، قبل أن يتراجع العدد إلى 72 مرشحاً بعد انسحاب 4 مرشحين.
ومن المقرر استمرار الحملات الدعائية حتى يوم إجراء الانتخابات يوم 12 يونيو المقبل، وفي حالة عدم اكتمال النصاب في الجولة الأولى، يتم إجراء الانتخابات في الجولة الثانية يوم 26 يونيو.
بدوره، أكد رجل الأعمال إبراهيم آل خاجة ضرورة زيادة فرص العمل للشباب من مواطني الدولة وتشجيعهم على إقامة مشاريعهم الخاصة، مشيراً إلى ضرورة مساعدة القطاع الخاص على توطين الوظائف والاستفادة من مواهب وإمكانات المواطنين والمواطنات، وتحفيز الشركات الخاصة على جذب المواطنين.
وشدد آل خاجة على ضرورة تذليل العقبات والمشاكل، إن وجدت، والتي تواجه المستثمرين ورجال الأعمال، والترويج لأبوظبي كوجهة إقليمية وعالمية على الصعيد الاقتصادي. وأكد أهمية التركيز على أعضاء غرفة أبوظبي باعتبارهم محور الاهتمام الأول والأهم، مشدداً على ضرورة بحث الإشكالات، التي تواجه القطاع الخاص والعمل على تذليل الصعاب التي تواجه المستثمرين وإيجاد الحلول المثلى لها.
ولفت إلى أهمية تنويع الخدمات التي تقدمها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وتطويرها والعمل على رفع كفاءتها، والعمل على تعزيز خطة أبوظبي للتنمية الاقتصادية 2030، التي تعتبر مرجعاً لجميع رجال الأعمال والمستثمرين.
من جانبه، أكد رجل الأعمال عامر العمر المنصوري أن الغرفة تحتاج إلى مجلس إدارة يكون جديراً بتسيير أعمالها والنهوض بها، وتفعيل أدائها، مشدداً على ضرورة تبني وعود يمكن الالتزام بها وتحقيقها.
وقال «يجب وضع القطاع الخاص في طليعة أولوياتنا، وأن نتواصل معه بشكل مستمر من خلال جلسات مباشرة كل فترة، ومعرفة قضايا ومشاكل المؤسسات الخاصة، والتواصل مع الجهات المعنية في أبوظبي من أجل طرح هذه القضايا والهموم والعمل على حلها». وأشار المنصوري إلى أهمية دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة التي تشكل أغلبية المشاريع القائمة في أبوظبي، موضحاً أهمية تشجيع أصحاب هذه المشاريع على النمو والتطور من خلال دعمها والاستفادة من خدماتها ومنتجاتها.
من جهتها، أشارت سيدة الأعمال ريد الظاهري إلى ضرورة وضع برامج من أجل تطوير وتدريب وتأهيل الخريجين للعمل في الشركات والمؤسسات الخاصة، ودعم مشاريع الشباب، وتفعيل دور ومشاركة المرأة في الجهات الاقتصادية وتشجيعها على المساهمة في القطاع الخاص، والعمل على دعم التواصل بين أعضاء مجلس إدارة الغرفة والقطاع الخاص، والعمل على تطوير جودة الخدمات التي تقدمها الغرفة وتوسيع قاعدة المستفيدين من هذه الخدمات.
عدد اليوم
