الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 جنود أجانب ومفاوض أفغاني للسلام

مقتل 4 جنود أجانب ومفاوض أفغاني للسلام
14 مايو 2012
كابول، لندن (وكالات) - قتل أربعة جنود أطلسيين في أفغانستان أمس الأول. فيما اغتال مسلحون مفاوضا أفغانيا كبيرا للسلام في كابول، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أن الجيش الأفغاني سيتولى مسؤولية أمن 75% من أفغانستان بعد المرحلة الثالثة والمقبلة لنقل الحلف الأطلسي المسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغاني. وأعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (ايساف) أن أربعة جنود من أفرادها قتلوا أمس الأول السبت من بينهم اثنان قتلا بهجوم لمقاتلين في جنوب البلاد. وقال بيان ايساف إن جنديا ثالثا قتل بانفجار قنبلة بدائية الصنع في جنوب أفغانستان كما توفي رابع من إصابة لم يتم تحديدها ليس لها صلة بالقتال. ولم يحدد بيان هوية أي من الجنود أو بلده. لكن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أمس أن اثنين من جنودها قتلا في جنوب أفغانستان بنيران رجال شرطة أفغان السبت. وقال الميجور إيان لورانس المتحدث باسم فرقة المهمات في هلمند إنه “يحزنني أن اؤكد ان جنديا يخدم في الكتيبة الأولى من حراس ويلز وعسكريا في سلاح الجوي البريطاني قتلا في إقليم عسكر جاه في ولاية هلمند”. وقالت الوزارة في بيان إن الجنديين “قتلا برصاص عناصر من الشرطة الأفغانية” رغم أن القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (ايساف) أشارت أمس الأول إلى أن القتلة هم مسلحون يرتدون زي الشرطة الأفغانية. وقال هاموند إن أحد المسلحين قتل والآخر فر. ولبريطانيا نحو 9500 جندي في البلاد ومن المقرر أن تسحب 500 بحلول نهاية العام. وتعتزم بريطانيا سحب جميع قواتها المقاتلة بحلول نهاية عام 2014 . وقالت الوزارة ان الجنديين كانا عضوين في فريق استشاري وكانا يؤمنان الحماية لاجتماع مع مسؤولين محليين لحظة مقتلهما. وبهذا يرتفع إلى 22 عدد جنود الحلف الذين قتلوا بنيران عناصر الجيش أو الشرطة الأفغانية في 16 حادثا مختلفا. في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس إن الجيش الأفغاني سيتولى مسؤولية أمن 75% من أفغانستان بعد المرحلة الثالثة والمقبلة لنقل الحلف الأطلسي المسؤولية الأمنية إلى الجيش الأفغاني. وجاء في بيان نشره المكتب الرئاسي أن ولاية كابيسا حيث تتمركز القوات الفرنسية ستكون من المناطق الـ122 التي ستنتقل إلى السيطرة الأفغانية. وهذه المرحلة الثالثة من نقل المسؤولية الأمنية التي لم يحدد موعدها مرحلة جديدة نحو انسحاب قوة حلف شمال الأطلسي (ايساف) من أفغانستان في نهاية 2014 التي تضم 130 ألف جندي. وقال المتحدث باسم الرئاسة في مؤتمر صحفي “خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني اليوم تقرر بان هذه العملية ستشمل 11 ولاية منها كابيسا واورزجان وبروان”. وأضاف أن “75% من السكان سيصبحون تحت سلطة قوات الأمن المحلية”. من جانبه، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوج راسموسن أمس بالإعلان عن المرحلة الثالثة لنقل المسؤولية الأمنية الى القوات المحلية. وقال راسموسن في بيان “بعد تطبيق هذا القرار ستبدأ هذه العملية في كل واحدة من ولايات البلاد الـ34 بما في ذلك في عواصمها”. وأضاف “نقترب خطوة خطوة من هدفنا المشترك (للشعب الأفغاني والحلف الأطلسي) بان تتسلم القوات الأفغانية المسؤولية الأمنية في البلاد بحلول نهاية 2014”. من جهة أخرى، قالت الشرطة الأفغانية إن مسلحين قتلوا بالرصاص مفاوضا أفغانيا كبيرا للسلام في كابول أمس فيما يمثل ضربة لمحاولات البلاد للتفاوض على اتفاق مع مقاتلي حركة طالبان. وكان مولوي أرسل رحماني أحد أبرز أعضاء المجلس الأعلى للسلام الأفغاني الذي شكله الرئيس حامد كرزاي قبل عامين لبدء مفاوضات مع المقاتلين. وقال الجنرال محمد ظاهر رئيس وحدة التحقيقات بشرطة كابول “تسببت أزمة مرورية في توقف سيارته ومرت سيارة أخرى بجانبه وفتحت النيران”. ونفت حركة طالبان أي صلة لها بقتل رحماني الذي انشق عنها لكنه احتفظ بصلات قوية بها. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة “هناك آخرون ضالعون في هذا” وكان رحماني الوزير السابق بحركة طالبان في طريقه للقاء أعضاء بالبرلمان ومسؤولين آخرين في مركز إعلامي تديره الحكومة في المنطقة الدبلوماسية المحصنة في كابول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©