انتظروا مفاجأة مدوية الشهر المقبل

أمين الدوبلي (أبوظبي) – يعد سبيت خاطر رقماً صعباً في الفريق الجزراوي دائماً، فهو أحد أعمدته الأساسية التي تسهم في صنع الفارق، وقد كانت بصمته واضحة في تسجيل الهدف الرابع في شباك الوصل من خلال التسديدة القوية التي أطلقها في الدقيقة 94، وحولها زميله المدافع الهداف جمعة عبدالله برأسه في الشباك ليطلق الحكم معها صافرة النهاية، وإعلان التتويج للبطل. وأكد سبيت خاطر أنه سيطلق مفاجأة مدوية الشهر المقبل قد تحدد مصيره مع كرة القدم، ولكنه رفض الكشف عن هويتها في نفس الوقت، وقال: الجزيرة فاز عن جدارة واستحقاق وحطم كل الأرقام القياسية ليكتب التاريخ الجديد في كرة الإمارات. وأضاف: الجزيرة هو الذي فرض شخصيته على بطولتي الدوري والكأس في الموسم الحالي، ولم تأتيانه طوعاً، فقد كان الجزيرة يبقى في واد بمستواه، وباقي أندية الدولة في واد آخر. وأضاف: الثنائية حق وأخذناه، ولم يبحث أحد في الدولة عن البطولتين بجد غير الجزيرة هذا الموسم، والسر في التألق هذا الموسم وتحقيق الإنجاز التاريخي مع الجزيرة هو أننا أخفينا نجوميتنا كلاعبين خلف نجومية الفريق. وقال: الجزيرة أثبت أنه الحقيقة الوحيدة الثابتة في دوري الإمارات خلال السنوات الخمس الأخيرة، فالكل بين صاعد وهابط، وهو الوحيد المستقر في المقدمة والباحث عن الإنجازات، وبالنسبة لي شخصياً فأنا الأكثر سعادة لأنني كنت الأكثر حزناً في المواسم السابقة عندما كانت تضيع منا الألقاب بلا معنى، وبلا مبرر، وبعد أن نتعب ونبذل الغالي والرخيص. سر المكالمة وكشف سبيت خاطر عن سر المكالمة التي جرت بينه وبين الشيخ محمد بن حمدان بن زايد قبل يوم من المباراة وقال: تمنى الشيخ محمد بن حمدان أن يفوز الجزيرة ويريح الجميع، حتى لا تحدث وقفة تربك الأوضاع، وأنه متواصل مع كل محبي وعشاق النادي على كافة المستويات، وكان يرصد بحسه كلاعب مدى تزايد الثقة فيهم كلاعبين مباراة بعد أخرى. وعن أمنياته المستقبلية قال: الآسيوية سواء مع الجزيرة أو المنتخب هي أولويتي القادمة، ولن يهدأ لي بال إلا عندما أحققها، فأنا لا أعرف عدد البطولات التي حققتها إجمالاً مع العين والجزيرة والمنتخب، ولكني أشعر بأنني متعطش للآسيوية، وسأسعى لها بكل قوة. وعن الإشاعات التي ترددت أخيراً عن تلقيه عرضاً للعودة إلى العين قال: سمعت هذا الكلام، ولكن عقدي مايزال مستمراً مع الجزيرة لمدة سنة وعدة أشهر، وبالتالي فإن الأمر يعود للجزيرة في هذا الموضوع، وبالنسبة لي فأنا لاعب محترف، وكما أنني أحب الجزيرة حالياً فأنا أشعر بحنين لنادي العين الذي تربيت فيه، وقضيت أفضل فترات حياتي، ولا أعرف ماذا تخبئه الأقدار لي في المستقبل. السنة غير وقال: في الموسم الماضي قلت لهلال سعيد بحزن: عامان في الجزيرة ونحن بلا بطولات وكان ذلك بعد ضياع أمل الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وقبل إحراز كأس الرابطة، والآن أقول له 3 مواسم و3 بطولات، وكان بالإمكان أفضل مما كان، ولكننا إجمالاً راضون. وعما قدمه الجزيرة في الآسيوية قال: إذا كان الجزيرة سوف يفوز بكل البطولات فماذا تفعل الأندية الأخرى؟ ثم أن الفريق لم يسبق له أن فاز بالدوري أو الكأس المحلي، والطبيعي والمنطقي أن يفكر أولاً في المحلي قبل أن يرفع رأسه إلى الآسيوية، وأرجوا الا تضيع فرحة الفريق، إننا الأفضل والأقوى، ولابد أن نكون الأسعد في الوقت الحالي وللآسيوية حديث آخر في النسخ المقبلة. الإجابة ياسر وقال: أرى في ياسر مطر اللاعب الذي يسير على دربي، ولو حصل على فرصة أكبر لظهر أكثر، إنني أعتبره واحداً من نجوم مباراتنا مع الوصل، وفي كل المباريات. كوكبة النجوم وتابع: أتمنى أن يبقى براجا في الجزيرة 10 سنوات وليست سنتان فقط، فهو المدرب الوحيد من وجهة نظري القادر على التعامل مع كوكبة النجوم في النادي، والقادر على استخراج طاقاتهم، والسيطرة على تصرفاتهم، وبالأرقام براجا أفضل مدرب في تاريخ نادي الجزيرة، وقبل أن يأتي للجزيرة كان له تاريخ مشرف، كما أنني أثق بأن إدارة الجزيرة تعرف جيداً ماذا حدث في الأندية الأخرى، وسر تراجعها وتفككها، ودخولها في مراحل الإحلال والتجديد كل عام، وبالتالي فلن تفرط في نجومها ولاعبيها بسهولة، وكذلك لن تفرط في المدرب.