5 فنانين يعيدون تشكيل اللوحة طباعة في معرض بأبوظبي

افتتح في ''الغاف جاليري'' للفنون التشكيلية بأبوظبي مؤخرا معرضا تشكيليا بعنون ''الطباعة العربية المحدودة العدد - الجزء الأول'' لخمسة فنانين تشكيليين عرب ويضم 47 لوحة· ويشارك في المعرض الذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ويستمر حتى العشرين من الشهر الجاري وينظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وميم جاليري بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض الغاف جاليري، كل من التونسي نجا المهداوي والليبي علي عمر الرميص والبحريني جمال عبدالرحيم والفلسطينية ليلى الشوا والأردنية منى السعودي· وجاء في بيان صحفي وزعته الجهة المنظمة بمناسة افتتاح المعرض يوم الخميس الماضي أن فكرة هذا المعرض ''تتأسس على خطة لعرض مجموعة من أعمال الفنانين العرب الذين أقاموا معارض شخصية في دولهم أو في أوروبا والتي لم تأخذ حقها في الانتشار، ومن هذا التوجه كان لابد من التنويه والإشارة الى أهميتها بالنسبة الى الثقافة العربية الحديثة، وذلك من خلال جمع 3 أو 4 مجموعات يتم عرضها في كل معرض، وتم إنتاج جميع الأعمال المعروضة في المعرض الأول بنظام الطباعة باستخدام الشاشة (Screenprint) وهو نوع من الطباعة الحجرية''· ويحفل المعرض بـ 12 لوحة للفنانة منى السعودي، واعمال المهداوي المسماة ''مجموعة المربع الأحمر'' وهي 11 لوحة وأعمال الشوا عن حوائط غزة وهي 12 لوحة ومجموعة عبدالرحيم عن فيروز وهي 10 أعمال وأعمال الرميص عن حرف الكاف والهاء الزرقاء وهي لوحتان، وسبق للرميص أن قدم طباعة حجرية لحرف الكاف ضمن المجموعة الإسلامية المعروضة في متحف الفن جءحء بلوس أنجلوس· كانت الحروفية العربية وتعالق الفنون المجاورة، الميديا وشعر أدونيس واستخدام الموروث واضحة عند منى السعودي ومحاكاة الملصق الإعلاني واستخدام قصاصات الصحف والشعارات الجدارية في غزة واستخدام الأحرف الإنجليزية والمنحوتات الجدارية والعملات كالدولار والنماذج كبراميل البترول التي تحولت الى سواتر في غزة عند ليلى الشوا وتحول الحروفية الى زخرفية دلالية والاستفادة من المخطوطات القديمة عند نجا المهداوي والتنويع على صورة فيروز وإيماءات أعمالها الغنائية عند جمال عبدالرحيم والإلهام في تمثل حروف الكاف والهاء والطبعة لهذا الحرف عند الرميص هي في مجملها موضوعات هذا المعرض المتنوع المدارس· ولد المهداوي في تونس 1937 وهو فنان تصويري تنوعت أعماله الفنية ما بين التصوير الزيتي للطباعة والنسيج، شارك في العديد من البيناليات والمعارض وحصل على جوائز عالمية· أما الرميص، ولد في طرابلس عام 1945 وهو كاتب ورسام شارك في 60 معرضاً دولياً، كذلك عبدالرحيم الذي ولد في المحرق ،1965 فقد أصدر 25 كتاباً فنياً وحاز على الجائزة الثانية في بينالي الشارقة الرابع عام 1999 وفي ترينالي مصر الدولي الثالث في عام 1999 أيضاً· أما الشوا التي ولدت في غزة ،1946 فقد تنوعت أعمالها ما بين الرسم بالزيت على القماش والتصوير الفوتوغرافي والرسم بطريقة السلك سكرين، كذلك السعودي 1945 في عمان فقد تخصصت في النحت وأنتجت منحوتات في الرخام والجرانيت والحجر الجيري