معسكر الجودو الصيفي يقدم 150 موهبة شابة

أقام اتحاد المصارعة والجودو والجيو جتسو بصالته الرياضية في أبوظبي مساء أمس الأول، الحفل الختامي لمعسكره الصيفي لاكتشاف مواهب رياضة الجودو لعام 2010، والذي انطلقت فعالياته مطلع يونيو الماضي برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد. حضر الحفل الختامي ناصر خليفة البدور نائب رئيس الاتحاد وأحمد جمعة الحوسني عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المتابعة والتطوير بالاتحاد وعدد من أولياء الأمور والعديد من العائلات وفريق العمل التطوعي المكلف من شباب وشابات الإمارات الذين أسهموا في نجاح المعسكر الذي شهد مشاركة أكثر من 150 طالباً وطالبة من مختلف المراحل السنية على مستوى الدولة. بدأت مراسم حفل الافتتاح بآيات مباركة تلاها الطالب منصور خالد الوهيبي، ثم كلمة الاحتفال التي ألقاها محمد جاسم الحوسني عضو لجنة المتابعة والذي أشاد فيها بالفكرة التي قدمت 150 موهبة واعدة للعبة من الجنسين ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد للاستفادة من فترة الإجازة الصيفية عبر مختلف الأنشطة التي تركزت على الجوانب الفكرية والثقافية والترفيهية والرياضية لدى تلك الفئة السنية التي عكست روح الولاء والانتماء الوطني، بجانب اكتشاف المواهب والمهارات الفطرية. بعد ذلك قدم طلاب المعسكر بعض الفقرات الرياضية الاستعراضية بمشاركة صفوة من المشاركين والمشاركات والتي عكست حجم الفائدة التي تحققت خلال الفترة المعسكر التربوي الناجح، وشهد الحضور ضمن برنامج ختام المعسكر المباريات النهائية لمختلف الأوزان والأعمار والتي أظهرت مدى الفائدة التي اكتسبتها المواهب لأساسيات اللعبة بإشراف المدرب المغربي يوسف العلمي، فيما أشرفت على تدريب الطالبات المدربة ديلارا ومساعدتها اللاعبة الدولية المواطنة مريم البلوشي والتي تم اكتشافها كعريفة للحفل الختامي. وفي ختام الحفل قام ناصر خليفة البدور نائب رئيس الاتحاد وأحمد جمعة الحوسني عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المتابعة والتطوير بالاتحاد ولجنة العمل التطوعي بتتويج الفائزين بالميداليات الملونة وتسليم شهادات المشاركة والأحزمة الصفراء إلى الطلاب كافة الذين تم استقطابهم ضمن فرق ومنتخبات المراحل السنية للجودو. وصرح ناصر خليفة البدور نائب رئيس الاتحاد بأن معسكر اكتشاف مواهب الجودو يمثل خطوة رائدة ورائعة في مسيرة الاتحاد، بجانب كونه يهدف لاكتشاف المواهب الفطرية للعبة، إلا أنه أسهم بقدر كبير في شغل أوقات الطلاب برياضة مفيدة تنمي الثقة بالنفس وبإشراف كوادر إدارية وفنية مؤهلة. وأضاف: “سخر مجلس إدارة الاتحاد متطلبات النجاح كافة للمعسكر الذي قدم العديد من المواهب الواعدة والتي تشكل إضافة حقيقية للعبة والمنتخبات الوطنية، وذلك بفضل تعاون الطلاب ومتابعة أولياء أمورهم الذين استحقوا الشكر والإشادة، ويمثل المعسكر نقطة تحول مهمة في مسيرة الاتحاد ورياضة الجودو الإماراتي من خلال برنامج عمل متناغم هدف إلى تشجيع فلذات الأبناء على ممارسة هذه الرياضة لاكتشاف المواهب”. وتابع: “يعمل الاتحاد بالتعاون مع الأندية التي ستضيف لعبة الجودو، إلى سلسلة الأنشطة الرياضية التي يرعاها مع توفير متطلبات النجاح كافة، كما حدث مؤخراً في أروقة نادي الظفرة بالمنطقة الغربية”. من ناحيته، أكد أحمد جمعة الحوسني عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المتابعة والتطوير بالاتحاد المشرف العام على المعسكر الصيفي لاكتشاف مواهب رياضة الجودو لعام 2010 أن المعسكر ضم العديد من الفئات العمرية من الجنسين، ويهدف إلى تكوين منتخبات وفرق سنية قادرة على أن تكون رافداً ومنبعاً حيوياً للاتحاد”. وقال: “نهدف إلى اتساع قاعدة المشاركة في مجال اللعبة التي قدمت كوكبة من اللاعبين واللاعبات تشكل النواة الحقيقية والقاعدة الرئيسية دعماً لمسيرة اللعبة بعد صقل تلك الخامات الواعدة وتهيئتها لتكون اللبنة الأساسية في بناء فرق الفئات السنية للجودو لتشكل جميعها نواة في مشوار ميلاد البطل الأولمبي”. وجـدد الشـكر لأولـيـاء الأمور الذين تفاعلوا مع برنامج الاتحـاد طيلـة فترة المعسـكر الذي عكس بحق الشعور الوطني الصادق من جميع الطلاب الذين ينتظرهم الكثير من فرص الصـقل والاحتكـاك، بجانب الاهتمام بالجوانب التربوية الأكاديمية التي يجب أن تسير بخطى متوازنة مع الجانب الرياضي. ونقـل الحوسنـي شكـر وتقديـر محمـد بن ثعلوب الـدرعي رئيـس الاتحـاد لأعضـاء لجنـة المتابعة وفريق العمل من إداريين ومدربين الذين أسهموا في إنجاح معسكر اكتشاف مواهب الجودو والذي يمثل تجربة رائدة سيحرص الاتحاد على تواصلها في مختلف الأنشطة الرياضية التي يهتم بها الاتحاد”.