الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توهير: بدأنا العمل في كل المحاور لبناء «إنترميلان المستقبل»

توهير: بدأنا العمل في كل المحاور لبناء «إنترميلان المستقبل»
28 مايو 2014 11:11
حوار - محمد البادع (لشبونة) يبدو المنطق مختلفاً ومقنعاً، حينما تتحدث إلى مسؤول كروي في بلد غربي.. تماماً كاختلاف الكرة لديهم.. الحوار مع أحدهم بنفس السلاسة والمتعة التي يلعبون بها.. بلا تعقيدات ولا «رتوش».. يصيبون الهدف، ويتحدثون في «الصميم».. مثلما كان حال الأندونيسي إيريك توهير، رئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي، والذي التقيته على هامش حضوره نهائي دوري الأبطال بين فريقي «مدريد»، الريال وأتليتكو، والذي توج الريال بلقبه عن جدارة واستحقاق، وبفوز «رباعي» قلب الموازين، وأهدى الدوري «للملكيين». في بهو أحد الفنادق بلشبونة، دارت تفاصيل الحوار الخاص لرئيس الإنتر مع «الاتحاد»، والذي تحدث فيه عن كل شيء يخص الإنتر، كما كشف النقاب عن خططه للمستقبل. في البداية، أكد توهير أن انتر ميلان، مقبل على حقبة جديدة في الكثير من المناحي، لافتاً إلى مغادرة نخبة من اللاعبين النجوم لصفوف الفريق، لا سيما الكبار الذين حققوا الثلاثية التاريخية في العام 2010، حين أصبح إنتر ميلانو أول ناد في إيطاليا يفوز بـ «الكالتشيو»، كأس إيطاليا، دوري أبطال أوروبا، وفي ذلك العام نفسه، بات أيضا أول ناد إيطالي لكرة القدم يفوز بخمس من أصل ست بطولات في عام واحد، وشملت الخماسية، إضافة إلى «الثلاثية» المذكورة سابقاً، كأس السوبر الإيطالي، وكأس العالم للأندية، ومن أبرز نجوم الانتر الكبار، يأتي زانيتي على رأس القائمة، ومعه ميليتو، صامويل، كامبياسو، وكيفو. وأشار توهير إلى أن زانيتي سيكون له دور في الإدارة التنفيذية خلال الفترة المقبلة، وقال: هدفي في الموسم المقبل، بناء فريق قوي في الإدارة التنفيذية أولاً، وليس في الملعب فقط، لأن المنافسة والقدرة عليها تحتاج إلى عمل إداري كبير. وعن أهدافه التي يتطلع إلى تحقيقها في المرحلة المقبلة، قال توهير: نهدف في المقام الأول إلى أن يكون لدينا فريق بمعدل أعمار 25 عاماً، وهو ما يعني بناء فريق شاب، قادر على المنافسة، ويمتلك نفساً طويلاً وإرادة تمكنه من استعادة أمجاده. وقال: أهدافنا قصيرة وطويلة الأمد، ومن بينها حققنا هدفاً هذا الموسم بالمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، وفي المستقبل، نتطلع إلى العودة لدوري الأبطال، وحتى نحقق ذلك، علينا أن نمتلك استراتيجية واضحة المعالم تمكننا من ترجمة هذه الرؤى إلى عمل على الأرض. وكشف توهير ملامح خطته مع الانتر، والتي أكد أنها ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، الأول أن يكون النادي بلا ديون، لأن الديون من شأنها أن تكبل النادي، وتعوقه عن الوصول إلى أهدافه، وهي عامل هدم، وليست عامل بناء. أما المرتكز الثاني للخطة، حسب تأكيدات توهير، فيقوم على تشكيل فريق عمل تنفيذي على مستوى عال، وهو الأمر الذي سيبدأ فيه بالفعل، من خلال ضخ دماء وقدرات شابة إلى الإدارة التنفيذية، في مقدمتهم زانيتي، والمحور الثالث، بناء فريق شاب في الملعب، يستطيع تحقيق طموحات جماهير الانتر، كما يستطيع التواجد على الصعيد الدولي، وحتى يتحقق الهدف الأخير، أشار رئيس نادي الانتر إلى استحداث النادي لعدد من الأكاديميات التي من شأنها إمداد النادي بالمواهب، كما تفتح أمامه آفاقاً للانطلاق إلى العالمية، ومن آخر هذه الأكاديميات، أكاديمية الانتر في الصين، وفي اليابان، وقريباً في الهند. وأوضح رئيس الانتر أن خطة إعداد فريق الكرة بالنادي للموسم الجديد ستبدأ من أميركا في فترة الصيف، من خلال المعسكر الذي سيقيمه الفريق هناك، لترتيب أوراقه قبل التحديات الجديدة. وعن قاعدة النادي في الوطن العربي، أكد توهير أن انتر ميلان له قاعدة كبيرة في الوطن العربي، ولكنه استدرك قائلاً: للأسف لم نعمل بالفعل سوى في الإمارات التي نتمتع فيها بحضور كبير وشراكات متميزة، تجعلها المحطة الأبرز وبوابة الانتر في تلك المنطقة. وانتقل توهير إلى الشأن الاقتصادي وعلاقته بالكرة والخطط التي يعمل على ترجمتها على أرض الواقع، مؤكداً أنه طالب خلال مباحثاته بخصوص حقوق النقل التلفزيوني للدوري الإيطالي في الفترة المقبلة إلى استحداث مباريات من الساعة الرابعة مساء، وذلك لتغطية أسواق واعدة، مثل آسيا وأميركا، باعتبارها أسواقاً مهمة ولديها قواعد جماهيرية كبيرة، وستكون لها انعكاساتها على تحقيق طفرة في المردود المادي للنقل التلفزيوني. وأكد رئيس الانتر أن الكرة باتت استثماراً رهيباً، ولابد عن التخطيط لها ألا يغيب هذا الشق عن عقل الإدارة التنفيذية التي يجب أن تعمل على تحقيق أفضل استثمار، لأن هذا في النهاية سينعكس على الفريق نفسه في الملعب. وقال: فلسفتي في العمل تميل إلى النموذج الأميركي الذي يعتمد كلياً على زيادة المداخيل وإبقاء المعادلة «آمنة» بين المصروفات والدخل، لأن طغيان أي منهما على الآخر يعني وجود خلل، غير أن الشيء الصعب في الفلسفة الأميركية تتمثل في تطبيق سقف الرواتب في أميركا، بينما لا تعمل به أوروبا. أضاف: أندية ليفربول ومانشستر يونايتد وآرسنال الإنجليزية، تعمل هي الأخرى وفق الفلسفة الأميركية، وتسير وفق خطة تعتمد على أن الصرف على اللاعبين لا يتجاوز الـ 50 في المائة من ميزانية النادي. وتابع قائلاً: في التسعينيات من القرن الماضي، كان دخل الأندية الإيطالية يساوي نحو 200 مليون يورو، وما زال نفس الرقم تقريباً قائماً وواقعاً حتى اليوم، بالرغم من الطفرة الكبيرة التي طالت كرة القدم واستثماراتها، والسبب أنها لم تتطور وظلت تراوح مكانها، بينما في بريطانيا وإسبانيا على سبيل المثال، كان الدخل هناك أقل من هذا بكثير في ذات الفترة «التسعينيات»، واليوم، صارت تجني أضعافاً مضاعفة لهذا الرقم، مؤكداً أن الحل للعبة لا يتمثل في بناء فريق قوي فقط، وإنما أيضاً بالاستثمار في المنشآت، وتطوير اللعبة، والاهتمام بالجماهير. وعن مدرب الفريق ماتزاري، قال رئيس نادي الانتر: هو باقٍ معنا للموسم المقبل، وبيننا علاقة احترام وود كبيرة، وهو يعرف، والجميع يعرف أنها مرحلة انتقالية لبناء «انتر المستقبل»، ونؤمن معاً بهذا الهدف، وسنبذل كل ما لدينا لتحقيقه. وأخيراً، وعن الكرة الإيطالية، وما أصابها في الفترة الأخيرة، قال توهير: الكرة الإيطالية تحتاج إلى الوقت حتى تعود للواجهة من جديد، وعلى الأقل تلزمها خمس سنوات، حتى تحقق هذا العودة، والسبب أن نجوم الجيلين الثاني والثالث بدؤوا يأخذون دورهم الفعلي في إدارة الأندية ويحتاجون فقط إلى الوقت لنجني الثمار. 5 نجوم على «رادار الإنتر» بعد اعتزال خافير زانيتي، ورحيل عدد من نجوم الفريق «أبطال ثلاثية 2010 التاريخية» وعلى رأسهم ميليتو وكمبياسو وصامويل وغيرهم من النجوم تبدأ ثورة التجديد في صفوف الفريق، وسط تعهدات من رئيس النادي بدعم الفريق بمجموعة من اللاعبين الجيدين وفقاً لرؤية الجهاز الفني بقيادة ماتزاري. ومن بين الأسماء المطروحة في النادي جودين مدفع أتلتيكو مدريد، والذي لن تقل صفقة الحصول على خدماته عن 16 مليون يورو، كما يتحرك الإنتر صوب النجم البوسني دجيكو ولكن مان سيتي يتمسك باللاعب، ومن بين الأسماء الأخرى لاميلا الذي سبق له الظهور بصورة جيدة في صفوف روما. ويتطلع الإنتر إلى الظفر بخدمات أوزفالدو، وكاردوزو مهاجم فريق بنفيكا، وهو أحد أفضل المهاجمين في الملاعب الأوروبية حالياً، كما أن قيمته المالية ليست مرتفعة، حيث لا تتجاوز القيمة السوقية لكاردوزو 20 مليون يورو. (لشبونة - الاتحاد) تجربة منصور بن زايد مع «سيتي» مصدر إلهام أشاد إيريك توهير رئيس الإنتر بتجربة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مع مانشستر سيتي، ووصفها بأنها «مصدر إلهام»، وأكد أن مؤشرات هذا النجاح لم تكن قاصرة على الفوز بعدة ألقاب، أهمها الدوري الإنجليزي عامي 2012 و2014 فحسب، بل إن امتدادها إلى ملكية وإدارة نادي نيويورك سيتي الأميركي تؤكد نجاح هذه التجربة، وإن كانت التجربة تختلف في آلياتها عن طبيعة النموذج الأميركي. وكان معالي خلدون المبارك رئيس مجلس إدارة مان سيتي قد أكد في حوار حصاد الموسم قبل أسبوع أن مشروع «سيتي فوتبول جروب» الذي يشمل مان سيتي بطل الدوري الإنجليزي، ونيويورك سيتي الأميركي، وملبورن الأسترالي سوف يكون المشروع الكروي الأكبر والأكثر نجاحاً في العالم، وهو مؤشر على نجاح التجربة العربية في الإدارة على المستوى العالمي، واللافت في هذا النجاح أنه كروي وجماهيري واقتصادي في نفس الوقت. يذكر أن مان سيتي منذ تأسيسه عام 1880 إلى عام 2008، أي على مدار 128 عاماً، حصل على 12 بطولة، وعقب انتقال ملكيته إلى أبوظبي عام 2008، وفي عهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، حصل «مان سيتي» على 5 بطولات، في غضون أقل من 6 سنوات، ما يعني أن النادي أصبح في حاجة إلى بطولة واحدة، لكي يعادل نصف بطولاته على مدار تاريخه بالكامل، وبالنظر إلى التقييم المالي للنادي، وهو من أهم عناصر تقدير قيمة الأندية، فقد احتل المرتبة السابعة، في آخر تصنيف لمجلة «فوربس» الأميركية المتخصصة في الاقتصاد والمال، وبلغت قيمة النادي نصف مليار جنيه استرليني، بعد أن كانت قيمته في بدايات «العهد الظبياني» لا تتجاوز 200 مليون جنيه استرليني. (لشبونة - الاتحاد) توم إينس يطرق أبواب القلعة الإيطالية أفادت تقارير إنجليزية وإيطالية بأن توم إينس لاعب بلاكبول الإنجليزي اقترب من التوقيع لإنتر ميلان، وهو ابن بول إينس نجم الكرة الإنجليزية المعتزل، وأشار تقرير هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى التفاوض بين الإنتر واللاعب الشاب البالغ 21 عاماً يسير بصورة جيدة، وقال بيرو أوزيليو المدير الرياضي للإنتر: اتفقنا على بعض البنود التعاقدية، وسوف نعلن رسمياً خلال ساعات أو أيام عن إتمام الصفقة مع إينس، فقد أتى اللاعب إلى ميلانو لرؤية النادي ومعرفة بعض الأشياء على أرض الواقع قبل أن يقرر قبول عرضنا. وقال إينس: لست لاعباً في صفوف الإنتر بعد، ولكني سعيد بالقدوم إلى النادي ورؤية كل شيء، الإنتر ناد عظيم لديه تاريخ كبير، كما أنني أحب إيطاليا والحياة فيها، وتحدثت مع رئيس النادي إيريك توهير، وقال لي إن الإنتر سوف يعود كبيراً، ومنافساً على البطولات المحلية والقارية، ومن الرائع أن أكون جزءاً من هذا النادي الكبير في المستقبل. يذكر أن إينس الأب سبق له اللعب لمان يونايتد وليفربول، كما خاض مع المنتخب الإنجليزي 53 مباراة دولية، خلال الفترة من 1992 حتى عام 2000، ووصل رصيده من المباريات طوال مسيرته الكروية إلى 770 مباراة، كما حصل على لقب الدوري الإنجليزي، ويتطلع إينس الابن إلى السير على خطى الأب، ولكنه على الأرجح سوف يكتب هذا التاريخ مع الإنتر، وليس في الملاعب الإنجليزية. (لشبونة - الاتحاد) أكد أنه لن يتردد في التعاقد مع أي موهبة عربية بنتوزولي .. الهداف القادم حول الأسماء القادمة إلى الانتر والتي يعمل على التعاقد معها، قال توهير: أنا لست رئيس نادٍ يعد بأسماء نجوم لإرضاء الجماهير فقط، وإنما أنا رئيس نادٍ أتعاقد مع نجوم أؤمن بقدراتهم وبأنهم يستطيعون تغيير واقع الفريق وتلبية طموحات جماهيره. أضاف: حتى الآن، لم نوقع مع أي لاعب، وانتظروا خلال أيام الإعلان عن أولى صفقات الانتر للموسم الجديد، والتي انطلقت من ذات القناعة التي أسلفتها، وتقوم على اختيار النوعية القادرة على إفادة الفريق وتحقيق تطلعاته المستقبلية. وتابع، قائلاً: تعاقداتنا مرتبطة بنظام الاتحادين الإيطالي والأوروبي والتي تفرض علينا التعاقد مع 4 إيطاليين و4 من أكاديميات الانتر، ولذا لسنا متعجلين. وقال توهير بثقة: انتظروا واحفظوا هذا الاسم جيداً. إنه بنتوزولي .. إنه الهداف القادم للانتر وهو لاعب بأكاديمية النادي ويبلغ من العمر 16 عاماً و9 شهور. وعن إمكانية التعاقد مع أي لاعب موهوب في الوطن العربي، قال توهير: لن أتردد في التعاقد مع أي موهبة بالوطن العربي، طالما أنه يستحق، وطالما أنه سيشكل إضافة للفريق، حتى لو كان ناشئاً. (لشبونة - الاتحاد) 18 دورياً و3 «أبطال» وثلاثية على عرش الكرة العالمية خزائن «النيراتزوري» تحتضن 39 لقباً محلياً وقارياً وعالمياً منذ تأسيسه عام 1908 نجح إنتر ميلان، الملقب بـ «النيراتوزري»، أي الأسود والأزرق، في انتزاع مكانة كبيرة لنفسه في الوسط الكروي الإيطالي والأوروبي، بل والعالمي، بانتزاعه 39 بطولة، أهمها لقب الدوري 18 مرة، وكأس إيطاليا 7 مرات، و5 ألقاب للسوبر الإيطالي، فضلاً عن التتويج بدوري أبطال أوروبا 3 مرات، وكأس العالم للأندية 3 مرات، أشهرها في أبوظبي عام 2010، وقبلها فاز باللقب في مناسبتين، حينما كان يحمل اسم «كأس الإنتركونتننتال»، وكان للإنتر حضوره على مستوى كأس الاتحاد الأوروبي الذي فاز به 3 مرات، ليصل مجموع ألقابه إلى 39 لقباً تجعله يقف على قدم المساواة مع عمالقة القارة، والأهم أن هذا التاريخ يصنع منه واحداً من أكثر أندية العالم شعبية. وبعيداً عن التاريخ الذي يقول إن الإنتر أحد كبار إيطاليا وأوروبا، فإن عام 2010 يجسد قمة المجد للفريق العريق، فقد ظفر بثلاثية تاريخية في عهد رئيس النادي السابق ماسيمو موراتي، وتحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي فاز مع «النيراتزوري» بالدوري والكأس ودوري الأبطال، واستكمل المسيرة بالفوز بمونديال الأندية في أبوظبي شتاء 2010، ويبدو أن موراتي أدرك منذ هذا الوقت أن مهمته أوشكت على الانتهاء، فقد وصل الإنتر في عهده إلى قمة المجد، الأمر الذي دفعه لترك سدة الرئاسة، فيما بعد مع البقاء كرئيس شرفي للنادي الذي يعشقه، وترتبط به عائلته على مدار سنوات طويلة. المال والشعبية أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتعرف على شعبية أندية العالم، وقد يكون القياس ليس دقيقاً في ظل الحقيقة التي تؤكد أن الملايين حول العالم لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها وسيلة قياس جيدة بالنظر إلى الأجيال الشابة وارتباطها بهذا النادي أو ذاك، وتشير الأرقام إلى أن إنتر ميلان يحظى بدعم حوالي 4 ملايين مشجع عبر الفيسبوك، فضلاً عن نصف مليون متابع عبر تويتر. وفي عام 2010 أكدت دراسة إيطالية أن الإنتر هو ثاني أندية إيطاليا من حيث الشعبية والجماهيرية، والسابع على مستوى القارة الأوروبية، وهي مكانة جيدة في ظل تمتع أندية مثل الريال والبارسا، ومان يونايتد، ويوفنتوس والميلان وليفربول وأرسنال والبايرن بشعبية كبيرة على المستويين الأوروبي والعالمي. وفيما يخص التقييم المالي لإنتر ميلان، فقد وصل النادي في العقد الماضي، وتحديداً عام 2007 إلى القمة من الناحية المالية، فقد بلغت القيمة السوقية للنادي في العام المذكور 555 مليون يورو، وكان يحتل المرتبة السابعة على مستوى أندية العالم، ولكنه تراجع في عام 2014 وفقاً لتقرير مجلة «فوربس» الأميركية المهتمة بشؤون المال والاقتصاد وبلغت قيمته المالية 483 مليون يورو، ووصل دخل النادي إلى 219 مليوناً، أما فريق كرة القدم بنجومه، فقد بلغت قيمتهم السوقية 195 مليون يورو، ما يؤكد أن الإنتر لازال يحظى بوجود مجموعة جيدة من نجوم كرة القدم. (لشبونة - الاتحاد) ماتزاري باقٍ لإكمال مشروع «عودة الأفاعي» بعد أسابيع من انتشار الشائعات والتقارير الصحفية التي تتحدث عن إمكانية رحيل والتر ماتزاري عن تدريب الإنتر بعد موسم واحد فقط أمضاه في تدريب النادي، أعلن ماتزاري عن البقاء رسمياً، وقال: لدي عقد مستمر مع النادي حتى نهاية الموسم المقبل، وأنا ملتزم بعقدي كما أحظى بدعم النادي، ومن ثم لا أريد الحديث مجدداً عن هذا الأمر، أعتقد أننا قدمنا موسماً لا بأس به، وخاصة على صعيد التأهل إلى «يوروبا ليج»، لقد تحدث رئيس النادي معي هاتفياً بعد الفوز 4-1 على لاتسيو وكان في قمة سعادته بما حققناه. ومن ناحيته قال توهير إنه يدعم ماتزاري لتحقيق أهداف ومشروع الإنتر في المرحل المرحلة المقبلة، ويتمثل هذا المشروع في عودة النادي للمنافسة على البطولات، وشدد توهير على أن ماتزاري لديه روح قتالية ينقلها للاعبين، وهو من نوعية المدربين الذين يعملون ليل نهار لتحقيق أهدافهم، ومن ثم كان التمسك به منطقياً. وكانت شائعات رحيل المدرب قد زادت قبيل انتهاء الموسم، وعززتها تصريحات المدرب الإيطالي، الذي أكد حينها أنه لن يتحدث في ملف البقاء أو الرحيل إلا في نهاية الموسم، قبل أن يعود عبر مؤتمر صحفي رسمي، ويؤكد بقاءه في قلعة «الأفاعي». (لشبونة - الاتحاد) 70 في المائة لـ «الرجل الأندونيسي القوي» توهير.. «بوابة» الإعلام والترفيه يستحوذ رجل الأعمال الإندونيسي، إيريك توهير، على نسبة 70 في المائة من أسهم عملاق الكرة الإيطالية، نادي إنتر ميلان، وذلك وفقاً لما جاء في تقرير صحفي على الموقع الرسمي لفريق النيراتزوري. وبات رجل الأعمال المسلم، أول مالك آسيوي لأحد أندية الدرجة الأولى في إيطاليا، لينضم «الانتر» لفرق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز المشارك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، ونادي دي سي يونايتد المشارك في الدوري الأميركي لكرة القدم «ام ال اس»، التي يملك فيها «توهير» أسهماً. وإيرك توهير هو ملياردير ورجل أعمال اندونيسي يملك مجموعة شركات، وهو شاب مسلم، قضى فترة شبابه في الولايات المتحده الأميركية، ودرس هناك قبل أن يعود إلى أندونيسيا، وفيها أصبح الشخص الأول في مجال الاتصالات، ويمتلك إذاعات محلية وقنوات تلفزيونية عدة، ومجلات رياضية وشركات دعاية وإعلان، وأسس مجموعة «Mahaka Group»، والتي تختص بالأفلام والمجلات الترفيهية، كما أنه رئيس «VIVA Group»، وهي واحدة من أكبر البوابات الإخبارية في أندونيسيا، وأيضاً شركة «Elive» المنتجة لأفلام السينما الأندونيسية. (لشبونة - الاتحاد) الكرة الإسبانية هي الفائزة بدوري الأبطال «الأفاعي» يحتفلون بمرور 50 عاماً على لدغ الريال في 27 مايو 1964 تمكن إنتر ميلان من إسقاط ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف في نهائي دوري الأبطال، ليحصل على لقبه الأول في البطولة القارية، وبالأمس مرت الذكرى الـ 50 لهذه المناسبة التاريخية، والتي احتفل بها النادي عبر حسابه الرسمي على موقعي تويتر وفيسبوك، واللافت في الأمر أن احتفالية عشاق «الأفاعي» بلدغ النادي الملكي، جاءت بعد 4 أيام من تتويج الريال باللقب القاري العاشر الذي انتظره عشاقه كثيراً، ولكن ذلك لم يمنع أنصار الإنتر من الاحتفال بأول ألقاب فريقهم في دوري الأبطال. وفي النسخة المذكورة للبطولة القارية أقيم النهائي بملعب إرنست هابل في فيينا، وشهده 72 ألف متفرج، وتفوق الإنتر على أندية كبيرة في طريقه إلى النهائي، بداية من إيفرتون الإنجليزي، وموناكو الفرنسي، وبارتيزان اليوغوسلافي، وبروسيا دورتموند الألماني، وتوج نجم الإنتر في هذا الوقت ساندور مازلا بلقب هداف البطولة، ليحظى الإنتر باللقب، ويتوج أحد نجومه بلقب الهداف. ولم يفتنا سؤال توهير عن نهائي دوري الأبطال الأخير الذي جمع ريال مدريد وأتليتكو، وقال رئيس نادي الانتر بقناعة تامة: الفائز الوحيد في نهائي دوري الأبطال هي الكرة الإسبانية، وأتمنى أن أشاهد العام المقبل فريقين إيطاليين في النهائي الأوروبي. (لشبونة - الاتحاد) اعتزل بعد 19 عاماً و16 بطولة في 850 مباراة «الكابيتانو» زانيتي رمز وفاء «الأسود والأزرق» أطل النجم الأرجنتيني خافير زانيتي الرمز التاريخي لإنتر ميلان قبل ساعات عبر واحدة من المحطات التلفزيونية الإيطالية ليتحدث عن قرار اعتزال كرة القدم، بعد أن أمضى 19 عاماً مع «النيراتزوري» والتي تعني «الأسود والأزرق» وهو لون الفريق، خاض خلالها 850 مباراة في مختلف البطولات، وحصل على 16 بطولة، كما انتزع لنفسه مركزاً تاريخياً في قائمة النجوم الأكثر مشاركة في المباريات في تاريخ الدوري الإيطالي، حيث يحتل المرتبة الثانية برصيد 615 مباراة، فيما يتربع أسطورة الميلان باولو مالديني على القمة بـ647 مباراة. زانيتي أكد في تصريحاته الأخيرة التي نقلها موقع «فورزا إيتاليان فوتبول» عن قناة راي 3، أنه ما زال يفكر في مستقبله بعد أن اعتزل كرة القدم، مشيراً إلى أن حلمه أن يبقى بين جدارن النادي الذي بدأ معه مسيرة «المجد المشترك» منذ عام 1995، وأضاف زانيتي: بعد تعرضي للإصابة في أبريل الماضي، أعلنت التحدي وقلت إنني سوف أعود للملاعب من جديد، وتحقق ما سعيت إليه، ولكنني في لحظة ما خلال الموسم المنتهي، وتحديداً في مباراتنا أمام ليفورنو قلت لنفسى «كفى». وتابع زانيتي: لقد كان القرار الأصعب بالنسبة لي، فالرحيل عن الإنتر الذي منحته ومنحني كل شئ ليس بالأمر السهل، واليوم أشعر بسعادة غامرة لأنني لمست حجم الحب الكبير من جماهير الإنتر، كما أنني أفكر بهدوء في مستقبلي، هناك فرصة للبقاء مع النادي والعمل على خدمته في المرحلة المقبلة، إنه حلمي أن أبقى هنا مع الإنتر، وأتمنى أن تسير الأمور في الطريق الصحيح» ويرتبط زانيتي بعلاقة قوية مع ماسيمو موراتي، وكذلك إيريك توهير الرئيس الحالي للإنتر، كما يحظى باحترام وحب الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، لأسباب لا تتعلق بأسطورته الكروية فحسب، بل لأخلاقه التي سحر بها الجميع، فهو أحد النجوم أصحاب الأرقام القياسية في سجل اللعب النظيف، وتجنب الحصول على بطاقات صفراء أو حمراء. وجاء اعتزال زانيتي في موسم وداع الأساطير، فقد قرر رايان جيجز نجم مان يونايتد واللاعب الأكثر مشاركة في مباريات دوري الأبطال الاعتزال، والقيام بمهمة أخرى لمساعدة النادي كمدرب مساعد، وودع كارليس بويول جماهير البارسا بعد سنوات هي الأفضل في تاريخ النادي الكتالوني، فقد كان بويول أحد الأعمدة الأساسية في صفوف الفريق الأفضل في تاريخ كرة القدم، والذي يطلق عليه «بيب تيم» في إشارة إلى بيب جوارديولا، ولكن جماهير كرة القدم لن تنسى زانيتي وجيجز وبويول وغيرهم من الأساطير الذين ارتبطوا بناد بعينه في مشوارهم الكروي. (لشبونة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©