الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجلس التعاون يدين الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين

مجلس التعاون يدين الاعتداء الوحشي الإسرائيلي على المتظاهرين الفلسطينيين
17 مايو 2011 00:57
استنكر معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على المتظاهرين الفلسطينيين بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع كل من لبنان وسوريا وقطاع غزة، الذي أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من الشباب الأبرياء الذين كانوا يتظاهرون في ذكرى نكبة فلسطين. وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن التظاهرات السلمية التي نظمها الناشطون الفلسطينيون العزل بالقرب من الحدود الإسرائيلية لم تنتهك أمن إسرائيل، وما كان ينبغي على قوات الاحتلال الإسرائيلي مواجهتها بهذه الوحشية المفرطة. وناشد الأمين العام لمجلس التعاون، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط بالتدخل الفوري والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها التي من شأنها تعريض حياة الأبرياء للخطر وزيادة التوتر في المنطقة. وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور عبداللطيف الزياني دعم ومساندة دول مجلس التعاون للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. و دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإسرائيليين والعرب إلى ضبط النفس، تفادياً لأعمال عنف جديدة بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة. وأضاف المتحدث مارتين نيسيركي في بيان أن بان أعرب عن تأييده الجهود الجديدة لإطلاق محادثات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية بعد المواجهات على الحدود مع لبنان وسوريا وقطاع غزة. وأشار البيان إلى أن انتهاك الحدود جاء “من الجانب السوري”. وتابع أن “الأمين العام يشعر بالقلق الشديد لأن عدداً لا يستهان به من الأشخاص قتلوا أو جرحوا. وهو يوجه نداء للجميع إلى ضبط النفس وتفادي أي استفزاز بهدف تجنب تصاعد التوتر”. كما وجه بان نداء “إلى التهدئة في كل المنطقة وإلى الحد الأقصى من المسؤولية من جانب جميع المعنيين”، بحسب البيان. وكرر الأمين العام للأمم المتحدة أيضاً تأكيده “الحاجة الماسة لسلام إسرائيلي - عربي عادل ودائم وشامل يوفر الكرامة والأمن للجميع بما فيه نهاية الاحتلال ونهاية النزاع وحل عادل وتفاوضي لمحنة اللاجئين الفلسطينيين”. وقال نيسيركي إن “الأمين العام يوجه نداءً لبذل جهد متجدد ومتواصل لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية، وإحراز تقدم للهدف الأشمل بسلام دائمٍ وشاملٍ في الشرق الأوسط”. و اتهم البيت الأبيض أمس سوريا بتشجيع المتظاهرين في الجولان، في مسعى “لحرف الأنظار” عن قمع التظاهرات المناهضة للنظام، واعتبر أن “مثل هذا السلوك غير مقبول”. وأعرب البيت الأبيض عن أسفه لمقتل أشخاص على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وأوصى جميع الأطراف “بأقصى حدود ضبط النفس”، مؤكدا أن إسرائيل لديها الحق في منع العبور إلى أراضيها. وفي باريس، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أمس، أن فرنسا تدين أعمال العنف التي حصلت “عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية وفي الجولان وغزة”، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية ودعت كافة الأطراف إلى “ضبط النفس”. وقال فاليرو أن “فرنسا تدين تلك الأحداث التي أوقعت العديد من القتلى وعددا كبيرا جدا من الجرحى”، معربا عن “قلقه العميق من تلك الأحداث، عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية والجولان وغزة”. وأضاف أنه “لا بد من إلقاء الضوء تماما على هذه الأحداث الخطيرة بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة”، قوات “يونيفل” في لبنان والقوات الدولية المكلفة مراقبة فك الارتباط في هضبة الجولان. وقال إن باريس “تدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن الاستفزازات”، مشددا على ضرورة احترام قرارات الأمم المتحدة والخط الأزرق -الذي حددته الأمم المتحدة للفصل بين إسرائيل ولبنان بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في مايو 2000- والمناطق العازلة بين إسرائيل وسوريا. وأوضح فاليرو أن وزير الخارجية الفرنسي ألآن جوبيه سيتوجه إلى الشرق الأوسط “قريبا”. وأعرب ريتشارد فولك المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن فزعه مما قامت به إسرائيل من قتل مروع لمتظاهرين سلميين في الأراضي الفلسطينية، ومناطق أحرى كانوا يحيون مرور 63 عاماً على نكبة فلسطين. واستغرب فولك في بيانه الصادر أمس، صمت المجتمع الدولي، وعدم تحركه للأمام لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي، مشيراً إلى أنه ومنذ العام 1948 تقوم إسرائيل بشكل مستمر بمصادرة الأراضي الفلسطينية من أجل بناء المستوطنات غير المشروعة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©