عواصم (وكالات)
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس، أن قوات بلاده تحقق تقدماً في العملية العسكرية ضد المسلحين الأكراد شمال العراق، حيث سيطرت على أراض تبلغ مساحتها 400 كلم مربع.
ووسط انتقادات كردية لتغاضي بغداد عن التوغل التركي داخل الأراضي العراقية، كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، أن مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية سيبدأون في الانسحاب من منطقة منبج شمال سوريا، اعتباراً من الرابع من يوليو المقبل، وذلك بعد استعدادات استغرقت شهراً في إطار «خارطة الطريق» التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن.
وقال يلدريم، خلال مشاركته في برنامج على قناة «سي إن إن تورك» التركية الليلة قبل الماضية: «العملية العسكرية ضد (بي كا كا) (حزب العمال الكردستاني) في جبال قنديل، تتقدم خطوة خطوة، ودخلت قواتنا بعمق 40 كلم في المنطقة، وتسيطر على مساحة تقدر بـ 400 كلم مربع». وبخصوص أنباء أشارت إلى استهداف قياديي المنظمة المتمردة في جبال قنديل، أوضح يلدريم: «جرى تنفيذ غارة جوية على أوكار المنظمة، ونعلم أن هناك خسائر مهمة، وستتضح لاحقاً».
وأطلقت تركيا في 10 مارس الماضي، عملية عسكرية في شمال العراق تهدف إلى تدمير معسكرات «حزب العمال الكردستاني»، وأدخلت قوات برية بالتزامن مع غارات جوية شبه يومية. من جهة أخرى، أعلن جاويش أوغلو أمس، أن وحدات الحماية الكردية السورية، ستبدأ الانسحاب من مدينة منبج بحلول الرابع من يوليو المقبل، مضيفاً أن «خارطة الطريق» الخاصة بالحل في منبج التي تم الاتفاق عليها مؤخراً مع الولايات المتحدة، تنفذ بالكامل. ووافق البلدان هذا الشهر على اتفاق مبدئي تنسحب بموجبه وحدات حماية الشعب من منبج، فيما تتولى القوات التركية والأميركية الحفاظ على الأمن والاستقرار هناك.
عدد اليوم
