رام الله (الاتحاد) - ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أمس أن الولايات المتحدة تبذل جهوداً حثيثة من وراء الكواليس، لإصلاح العلاقات بين تركيا وإسرائيل حليفتيها المركزيتين في الشرق الأوسط.
وقد توترت علاقات تركيا وإسرائيل بشدة بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009. ثم خفضت تركيا مستوى علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل بعد مقتل 9 ناشطين أتراك وجرح آخرين برصاص قوات إسرائيلية اعتدت على السفينة التركية “مافي مرمرة”، أثناء مشاركتها في رحلة “أسطول الحرية” الإنساني الدولي إلى القطاع نهاية شهر مايو عام 2010، ورفض إسرائيل تقديم اعتذار ودفع تعويضات لأهالي الضحايا.
وقالت القناة إن مسؤولين أميركيين يسعون لعقد اجتماع بين وزيري الدفاع التركي والإسرائيلي.
وأوضحت أن الولايات المتحدة تحاول مصالحة تركيا وإسرائيل، مستندة إلى دفء العلاقات بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردغان والرئيس الأميركي بارارك أوباما، وتعيين زعيم حزب”كاديما” الإسرائيلي شاؤول موفاز نائبا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو يدعم بقوة تطبيع العلاقات.
وذكرت أن وزير الدفاع الإسرائيلي باراك رضخ وقال “إن إسرائيل مستعدة للنظر في الاعتذار عن المشاكل التي وقعت خلال الغارة على السفينة مرمرة”، بينما أعرب نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن رفضهما الشديد لفكرة الاعتذار. وأضافت أن باراك وموفاز يقودان الآن جبهة موحدة داخل الحكومة لتحسين العلاقات مع تركيا.
عدد اليوم
