السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سقوط صاروخ على عسقلان والأمم المتحدة تعتبره «إرهابياً»

سقوط صاروخ على عسقلان والأمم المتحدة تعتبره «إرهابياً»
30 يوليو 2010 23:57
نددت الأمم المتحدة بـ"الهجوم الإرهابي" بعد إطلاق مقاتلين فلسطينيين أمس صاروخاً من قطاع غزة على عسقلان مما تسبب بأضرار مادية من دون سقوط ضحايا. وقال المتحدث باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري إن "إطلاق صاروخ يستهدف مدنيين غير مقبول بتاتاً ويعتبر هجوماً إرهابياً". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ وهو من طراز كاتيوشا من عيار 122 ميليمتراً، انفجر في أحد أحياء عسقلان جنوب إسرائيل على بعد 13 كلم عن قطاع غزة.وانفجر الصاروخ قرب عمارة سكنية متعددة الطوابق مما أدى إلى إصابة امرأتين بالهلع وإلحاق أضرار بسيارات ومبان. وقال شهود عيان إن الزجاج الأمامي لعدد من السيارات والنوافذ في المنطقة تحطم ودوت صافرات الإنذار في جميع أرجاء المدينة. ويبدو أن الصاروخ من نوع جراد الروسي وتم تهريبه إلى غزة ولكن لم تتوافر بعد أدلة على ذلك. وصرح عمدة عسقلان بيني واكني للصحفيين في مكان الحادث بعد دقائق من سقوط الصاروخ أن هذا أول صاروخ يصيب المنطقة كثيفة السكان في مدينته منذ عملية الرصاص المصبوب. وكانت صفارات الإنذار أطلقت قبل دقائق من انفجار الصاروخ. وأضاف المتحدث الأممي "ندعو سلطات الأمر الواقع في قطاع غزة إلى أخذ التدابير اللازمة كي لا يتكرر هذا النوع من الأعمال". وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينظر بخطورة بالغة إلى إطلاق صاروخ جراد على عسقلان. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر سياسي مسؤول في القدس قوله إن "توقيت الاعتداء الصاروخي ليس من قبيل الصدفة". وأشار إلى أن هذا " الاعتداء يأتي غداة إعطاء الجامعة العربية الضوء الأخضر للفلسطينيين للشروع في محادثات مباشرة مع إسرائيل ولا شك في أن جبهة الرفض التي تضم سوريا ولبنان وقطر والجزائر تحاول عرقلة المحادثات من خلال الممارسات الإرهابية لحركة حماس".وأضاف المصدر السياسي أن إطلاق الصاروخ يدل على أهمية فرض الطوق البحري على قطاع غزة بهدف الحيلولة دون تهريب وسائل قتالية إلى القطاع. من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة وضعها فلسطينيون قرب السياج الأمني الفاصل شمالي قطاع غزة، كما سقطت قذيفتا هاون في أراضي المجلس الإقليمي "إشكول" بالنقب الغربي جنوب إسرائيل. ولم تقع إصابات أو أضرار. إلى ذلك، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس إجراءات عسكرية مشددة في مدينة القدس المحتلة ونشرت الآلاف من عناصرها ووضعت العراقيل للحد من تدفق المصلين القادمين من مختلف الأراضي المحتلة منذ 1948 ومن بلدات وضواحي وأحياء مدينة القدس إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وكانت سلطات الاحتلال اتخذت أمس الأول قرارات تقضي بنشر آلاف العناصر من قواتها في الشوارع والطرقات، خاصة وسط القدس، فضلاً عن تسيير دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع المدينة. كما يخضع جنود الاحتلال الشبان الفلسطينيين وبطاقاتهم الشخصية إلى فحوص دقيقة ويحتجزون أعداداً كبيرة منها إلى ما بعد انتهاء الصلاة. وشملت الإجراءات الإسرائيلية تحليق مروحية تابعة لشرطة الاحتلال في سماء القدس القديمة والمسجد الأقصى. في غضون ذلك، أعلنت مصادر فلسطينية إصابة أربعة فلسطينيين في مواجهات مع مستوطنين يهود والجيش الإسرائيلي في عدة قرى في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجراح في اشتباكات بالأيدي مع عشرات المستوطنين الذين هاجموا قرية بورين جنوب نابلس. وذكرت المصادر أن المستوطنين اقتحموا منزلاً تحت الإنشاء وحاولوا هدمه كما أشعلوا النار في أراض زراعية في مناطق محيطة بالقرية. وأضافت أن أهالي القرية اشتبكوا مع المستوطنين بالأيدي ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم بجراح. الاحتلال يقمع مسيرات ضد «الجدار» في الضفة عبدالرحيم حسين (رام الله)- أصيب فلسطيني ومتضامنة أجنبية بجروح إلى جانب عشرات حالات الاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع إثر قمع الجيش الإسرائيلي مسيرات مناهضة للجدار العازل والاستيطان في الضفة الغربية.وقمعت قوات إسرائيلية مسيرات في بيت لحم وقرية أرطاس، واستهدفت المتظاهرين بقنابل صوتية لمنعهم من التقدم. وأصيب العديد من المتظاهرين بينهم متضامنون أجانب، كما اعتقل عدد آخر في قرى بلعين ونعلين والنبي صالح وأرطاس، وانطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة حاشدة باتجاه الأراضي المهددة بالمصادرة. وقامت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل الفلسطينيين واعتقال الطفل وليد ضيف الله (13) عاماً لأكثر من ساعة واحتجزته كرهينة لحين انتهاء المواجهات، كما اعتقلت قوات الاحتلال المتضامن الإسرائيلي (بن) واقتادته إلى جهة مجهولة. كما أصيب فلسطينيان بجروح والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين غرب رام الله.وشارك عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في مسيرة أرطاس الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع الاستيطاني. وانطلقت المسيرة التي شارك فيها وفد تضامني يوناني من أمام دير الراهبات باتجاه منطقة واد أبوعميرة التي استولت عليها سلطات الاحتلال لاستكمال جدار الفصل. واطلع الناطق الإعلامي للحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المحافظة عوض أبو صوي، الوفد اليوناني، على الأوضاع العامة التي تمر بها القرية وخاصة الممارسات الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على أراضيها وسرقتها لصالح التوسع الاستيطاني. وأكد أبو صوي أن قوات الاحتلال ترافقها آليات ما يسمى بالإدارة المدنية قد داهمت القرية خلال الأسبوع الماضي العديد من المرات. وخاصة منطقة البساتين وكانت تقوم بأعمال مساحة وتصوير.
المصدر: غزة، نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©