الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: الوقف الأكاديمي ممر أساسي لتطوير منظومة التعليم العالي

نهيان بن مبارك: الوقف الأكاديمي ممر أساسي لتطوير منظومة التعليم العالي
17 مايو 2011 00:11
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن إنشاء الكراسي الأكاديمية في الجامعات يعدّ ممراً أساسياً لتطوير مسيرة التعليم العالي في الدولة، كما أنه دليل واضح على الشراكة الناشئة بين الحكومة والأفراد ومؤسسات المجتمع التي ستنعكس من دون شك إيجاباً على المنظومة التعليمية ككل. جاء ذلك على هامش حفل توقيع معاليه وخلف أحمد الحبتور اتفاقية لتأسيس كرسي "خلف أحمد الحبتور في علوم الإدارة" في جامعة زايد في إطار الوقف التعليمي بالجامعة، وذلك في مقر جامعة زايد بدبي، بحضور الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، ومعالي أحمد حميد الطاير محافظ مركز دبي المالي العالمي، ومعالي جمعة الماجد، وخليفة جمعة النابودة رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات خليفة جمعه النابودة، وعبد الغفار حسين رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، والحاج بن عبدالله المحيربي الرئيس السابق للمجلس الوطني الاتحادي، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من المسؤولين بالجامعة. وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تحرص دائماً على تجسيد مبادئ التكافل والتضامن الاجتماعي والسعي المستمر إلى بناء مجتمع الأصالة الملتزم بهويته الإسلامية والعربية، حيث تشكل فيه الدولة مركزاً مرموقاً للتعليم المتطور والتنمية المستدامة في كل القطاعات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأشار إلى أن دولة الإمارات تتسم بالريادة في أعمال الخير والتعاون من خلال مؤسساتها الفاعلة في مجال العمل الإنساني التي تسهم في تكوين منظومة العطاء والتكافل وتقاليد النفع والعمل العام التي تميّز مجتمع الإمارات. وأضاف سموه أن مبادرة استثمار الوقف في تطوير التعليم وتعزيز المعرفة بمعطيات العصر الذي انتهجته جامعة زايد يؤكد أهمية الشراكة بين الحكومة والأفراد ومؤسسات المجتمع الأهلي، وكيفية التعاون والتضامن وتناوب العمل في سبيل تحقيق أهداف المجتمع ومواجهة تحديات العصر، مشيراً إلى أن ارتباط الوقف بتطوير منظومة التعليم يجسد الاستخدام الأمثل للثروة وتوظيفها للارتقاء بالمجتمع والإنسان. وثمن معاليه مبادرة خلف أحمد الحبتور في تأسيس كرسي على درجة الرئيس في علوم الإدارة بجامعة زايد والتي تشكل نموذجاً رائداً لأبناء الوطن لتعزيز قيم التسامح والوفاء السائدة بالمجتمع الإماراتي. وأعرب الحبتور عن تقديره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وحرصه على تعزيز مسيرة التعليم العالي وسعيه لتطوير أداء جامعات الدولة في النواحي التعليمية والمعرفية، وإعداد أجيال شابة مؤهلة علمياً وعملياً لدعم الخطط التنموية للدولة. وأشار إلى أن تأسيسه لكرسي خلف أحمد الحبتور في علوم الإدارة سيشمل التركيز على إدارة المخاطر للشركات الكبرى في دولة الإمارات، إلى جانب دعم ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب والباحثين، خاصة في الموضوعات ذات الصلة بالإدارة وفروعها المختلفة. وأضاف الحبتور أن هذه المساهمة تشكل جانباً من الامتنان والولاء للوطن الذي قدّم الخير والعطاء لأبنائه، مؤكداً المقومات التي أرسى دعائمها في نفوسنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. كما ثمّن ريادة جامعة زايد وحرصها على تحقيق مخرجات تعليمية متميزة من خلال مساقاتها الدراسية الحديثة. من جانبه، أوضح الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن كرسي خلف أحمد الحبتور في علوم الإدارة بدرجة الرئيس تصل قيمته إلى 10 ملايين درهم ويهدف إلى تشجيع الدراسة والبحث العلمي في المجالات المتعلقة بعلوم الإدارة في دولة الإمارات، خاصة في إدارة المخاطر للشركات الكبرى. وأضاف أن مبادرات أبناء الوطن في المساهمة بتطوير التعليم من خلال الوقف التعليمي تعد أفضل الاستثمارات لتعزيز التواصل وتجسيد قيم التسامح والسلام التي يتسم بها المجتمع الإماراتي ورموزه الوطنية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©