دينا جوني (دبي)
حظرت وزارة التربية أمس تصوير أو تداول الورقة الامتحانية قبل أو أثناء أو بعد الامتحان من خلال البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي وسيلة أخرى، مشددة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف ذلك. كما نوّهت الوزارة في بيان لها أمس إلى أنها سوف تتعامل مع الملاحظات الواردة من الميدان التربوي حول أوراق الاختبارات النهائية، بعد تقييمها وأخذها في الاعتبار من جميع النواحي والاعتبارات، بما يصب في مصلحة الطالب، لافتة إلى أن عملية التقييم ستكون مبنية على توخي الدقة بما يحقق العدالة والإنصاف للطلبة عند عملية التصحيح.
جاء ذلك، إثر واقعة تسريب امتحان الرياضيات لطلبة الثاني عشر متقدّم في اليوم الأول من اختبارات نهاية العام أمس الأول، نتيجة تمكّن أحد الطلبة في مدرسة حكومية من إدخال هاتفه النقال إلى لجنة الامتحان وتصوير أوراق الاختبار وإرساله لأصدقائه.
من جهة ثانية، عممت وزارة التربية أمس الأول 3 أرقام هاتفية على المدارس الحكومية مخصصة للردّ على استفسارات الطلبة بشأن الامتحانات في جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى عنوان بريد إلكتروني للغاية نفسها. كما وجّه قطاع التقييم والامتحانات الإدارات المدرسية بضرورة تعبئة استمارة جديدة تم تعميمها في اليوم الأول من امتحانات الفصل الثالث بهدف قياس جودة تطبيق الاختبارات. ولفتت الوزارة إلى أن الفئات المعنية بتعبئة الاستمارة للاستفادة من التغذية الراجعة من الميدان هي المعلم والطالب وولي الأمر.
وقد أدى طلبة صفوف الثاني عشر بمساريه العام والمتقدّم الاختبار الكتابي أمس في اللغة الإنجليزية. أما بالنسبة للطلبة المتغيبين عن الاختبار الأساسي في اللغة الإنجليزية والعربية، فإن النسخة الثانية من الاختبار ستكون متوافرة على نظام المنهل لتطبيقه في نفس يوم امتحان المادة وفق الجداول المعتمدة من الوزارة.
عدد اليوم
