الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرابطة تقوم بدور الرقيب لمنع التلاعب بـ تذاكر الثانية

الرابطة تقوم بدور الرقيب لمنع التلاعب بـ تذاكر الثانية
14 نوفمبر 2008 01:29
أثار تلاعب بعض الأندية في أسعار تذاكر دخول الجماهير إلى الدرجة الثانية حفيظة قطاع عريض من الجماهير وإدارة رابطة المحترفين على حد سواء خاصة أن الرابطة أرسلت تعميماً لكافة لأندية بعدم زيادة سعر تذكرة الدخول إلى أكثر من 20 درهماً، مساهمة من قبل الرابطة في التخفيف على جماهير الدرجة الثانية، فيما تركت أسعار تذاكر المقصورة والدرجة الأولى حق أصيل في يد إدارة كل نادي من أجل التعويض عن قلة الدخل المترتب على تقليل مقابل الدخول، وفرضت الرابطة رقابة لصيقة تمثلت في مراقبة عمليات بيع ودخول الجماهير للمدرجات خلال الأندية الستة التي استضافت لقاءات الأسبوع السادس لدوري المحترفين· ورأت رابطة المحترفين أن أحد أهم أسباب العزوف الجماهيري عن الحضور للمدرجات كان لجوء عدد من الأندية لرفع أسعار التذاكر بالنسبة للدرجة الثانية· وهددت رابطة المحترفين باتخاذ عقوبات قاسية على أي ناد يثبت تلاعبه في أسعار تذاكر مباريات بداية من الجولة السادسة التي تقام اليوم على 6 ملاعب، حيث من المتوقع أن يراقب عضو بالرابطة عمليات الدخول الجماهيري خلال تلك المباريات· واستطلعت ''الاتحاد'' آراء عدد من المديرين التنفيذين بالأندية، وطالبوا بدورهم بعدم التساهل مع أي ناد تثبت إدانته بالتلاعب في أسعار التذاكر خاصة أن الرابطة حددت قيمتها بـ20 درهماً للدرجة الثانية، فيما تركت أسعار الدرجة الأولى على حسب رؤية إدارات الأندية نفسها، ورأى مديرو الأندية أن هذه الزيادة أسهمت بشكل ما في الاحجام الجماهيري عن الحضور، خاصة أن جماهير الدرجة الثانية عادة، إما طلبة الثانوي والجامعات أو الفئة البسيطة من الجماهير التي لا تقدر على التواجد بمقصورة كبار الشخصيات أو الدرجة الأولى· وقال مديرو الأندية إن روح التشجيع الحقيقة تكمن في مدرجات البسطاء الذين يقومون بالتشجيع من القلب، في الوقت الذي يسيطر فيه السكينة والوقار على المقصورة، لأنها تضم كبار الشخصيات ويكون التشجيع بها غير ملموس للاعبين· وكشف عدد من مديري الأندية أن سبب غياب الاحصاء النهائي لعدد التواجد الجماهيري لبعض المباريات يعود إلى عزوف تلك الأندية عن شراء التذاكر لأنها ترهق ميزانياتها، خاصة أن قطاع كبير منهم هم طلبة المدارس والجامعات والبسطاء · كما نفى المديرون التنفيذيون أن يكون التلاعب بأسعار التذاكر ورفعها سبباً مباشراً في العزوف الجماهيري، وإن كان أحد الأسباب بالفعل، واتفقوا على أن هناك أسبابا أخرى أهمها اتاحة تغطية تليفزيونية متميزة، إضافة إلى تغيير النظام الاجتماعي ومواعيد ساعات العمل بحيث يعود الموظف في وقت متأخر يمنعه من متابعة الكرة وقت العمل، فيما يضطر لتخصيص وقت الاجازات للوفاء بالمتطلبات العائلية والأسرية، وطالب البعض بأن يتم السماح للموظفين بالخروج مبكراً ساعة على الأقل في الأيام التي تشهد إقامة المباريات لتسهيل مهمة الجماهير، إضافة إلى ضرورة اهتمام الأندية بالروابط ودورها مرة أخرى بعدما تم إهمال دور روابط المشجعين خلال الموسمين الحالي والماضي· كما اتفقت الآراء على أنه الزيادة المادية على تذاكر الدرجة الثانية لا تحقق أي مكاسب مادية بل لا تكفي قيمة الخدمات التي يقدمها النادي لجماهيره· وعلى الجانب الآخر من المتوقع أن تتخذ رابطة المحترفين عقوبات صارمة ضد أي ناد يتلاعب بأسعار التذاكر بداية من الجولة السادسة تبدأ بعقوبة مالية لن تقل عن 30 ألف درهم وتتضاعف مستقبلاً حال تكرارها حيث لم تتضمن لوائح العقوبات أي بنود تتعلق بالتلاعب في أسعار التذاكر· عبد القادر حسن:قيمة التذاكر لا تكفي واجب الضيافة دبي (الاتحاد)- كشف عبدالقادر حسن المدير التنفيذي لنادي الشباب أن دخول بيع التذاكر لأي مباراة لدى معظم الأندية بدوري المحترفين لا يكفي واجب الضيافة الذي يتم تقديمه لجماهير المقصورة وكبار الشخصيات، وبالتالي لا يجب أن تحلم الأندية بما يسمى تحقيق دخل جماهيري ينعش خزائن الأندية، وقال لن يتحقق ذلك قبل 10 سنوات مقبلة· وأشار عبدالقادر إلى أن نادي الشباب يحرص على تسهيل مهمة الجماهير وتوفير أقصى درجات الراحة لجذبهم للمباريات، معترفاً بأن هناك أندية عاملت جماهير الشباب بصورة مرفوضة عبر رفع أسعار التذاكر لتلك المباريات· وطالب عبدالقادر بأن تهتم الأندية بالتفاعل بشكل إيجابي مع قضية العزوف الجماهيري عن الحضور للمدرجات واعتبارها تحدياً أكبر وأهم من التحول إلى الاحتراف نفسه لكون زيادة التواجد الجماهيري بالمدرجات يثري العملية الاحترافية ويعتبر وقودها الرئيسي· وأكد عبدالقادر أن نادي الشباب كان من أوائل الأندية التي تهتم بزرع ثقافة شراء التذاكر من الموسم الماضي عندما كان النادي الوحيد الذي يبيع تذاكر كافة المباريات التي أقيمت على أرضه في خطوة انتقدها الكثيريون، ولكن الإدارة الشبابية أصرت عليها للتأكيد على أهمية هذا الجانب وزرعه بصورة مبكرة في نفوس الجماهير الشبابية التي تفاعلت بصورة ايجابية معه وأصبحت تتابع الفريق بوصورة جيدة من المدرجات، وقال نتمنى أن يزيد الإقبال الجماهيري، خاصة أننا نبيع أسعار التذاكر بمبلغ لا يزيد عن 10 دراهم في الدرجة الثانية· رومي جاي يصف الأزمة بـ الخط الأحمر دبي (الاتحاد) - وصف رومي جاي المدير التنفيذي أزمة أسعار التذاكر بالنسبة لجماهير الدرجة الثانية بأنها خط أحمر لا يمكن تجاوزه بالنسبة لجميع الأندية، وهو ما شددت عليه الرابطة بصورة رسمية من خلال مكاتبات حملت تحديد أسعار تذاكر الدرجة الثانية بما لا يزيد عن 20 درهماً سواء للضيوف أو جماهير النادي نفسه· وأشار رومي إلى أن الاتحاد الآسيوي جاد جداً فيما يتعلق بضرورة الوصول لأعلى حضور جماهيري مما يدفع الرابطة للبحث عن أسباب هذا العزوف غير المتوقع في الوقت الذي يضم دوري المحترفين الإماراتي لاعبين على أعلى مستوى وبأغلى الأسعار وتقدم فيه الفرق المختلفة مردوداً فنياً عالياً· وقال رومي دائما ما ينظر النادي إلى مصلحة الجماهير ويبحث عن كيفية تسهيل مهمتها سواء لحضور المباريات أو التدريبات· وأوضح رومي أن الأندية الأوروبية لا تتلاعب في أسعار التذاكر المعلن عنها بداية كل موسم خاصة أن تحقيق الدخل الأهم لا يأتي من حصيلة بيع التذاكر فقط، بل هناك عوائد من بيع قمصان الفريق وبيع بطاقات العضوية واستحداث طرق وأساليب تسويقية على الأندية الإماراتية أن تبدأ في التفكير فيها من أجل العمل على زيادة الدخل العام في زمن الاحتراف ولكن تلك الخطوة ستأتي لاحقاً، وقال إن علينا الآن التفكير معاً في كيفية تحقيق حضور جماهيري أكبر في المدرجات· الغيث:نحن أحرار في رفع الأسعار دبي (الاتحاد) - اعترف أحمد الغيث المدير التنفيذي لنادي النصر بأن ناديه كان أحد الأندية التي قامت بالفعل برفع أسعار تذاكر الدرجة الثانية، وباعها بـ50 درهما، وأن النصر يكرر ذلك في المباريات الجماهيرية· وفيما يتعلق باحتمال صدور عقوبات بحق ناديه من قبل الرابطة للتلاعب في أسعار التذاكر، قال الغيث لم نتلاعب في أي شيء بل نلتزم بما قالته الرابطة خلال الجمعية العمومية الأخيرة، بألا تزيد أسعار الـ10% المحددة لجماهير المنافس عن 20 درهماً، ونحن نبيع تلك النسبة في حدود هذا المبلغ، ولكن نرفع الأسعار ما يزيد عن تلك النسبة، وهذا من حقنا، ونحن أحرار في ذلك، كما نبيع أسعار التذاكر لجماهيرنا أيضاً بأسعار عالية، ولم يحدث أن اشتكى أي طرف· وأشار إلى أن هناك سلبيات كثيرة في الرابطة، ومنها عدم توضيح الجوانب المتعلقة بألية تطبيق أسعار التذاكر، مشيراً إلى وجود أعباء مالية كبيرة على كاهل جميع الأندية في الوقت الذي لا تزيد خلاله المخصصات المالية من قبل الحكومات في الإمارات المختلفة لتلك الأندية· خليفة حماد:من يرفع الأسعار هو الخاسر الأكبر دبي (الاتحاد) - وصف أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي، النادي الذي يرفع أسعار تذاكر المباريات بأنه الخاسر الأكبر في المعادلة الجماهيرية، وطالب جميع الأندية بالبحث عن الوسائل التي تجذب كافة فئات المجتمع من مواطنين ووافدين بدلاً من التأثير على ذلك الحضور من أجل مكسب قليل لا يكفي أي ميزانيات تنفق في الأندية نفسها· وأشار حماد إلى أن الأهلي كان من أوائل الأندية التي طبقت نظام تسهيل حصول الجماهير على بطاقات موسمية للموسم كامل بأسعار رمزية لكافة المباريات بصورة تصل معها سعر المباراة بالدرجة الثانية إلى أقل من 10 دراهم، إضافة إلى بطاقات للدرجة الأولى والمقصورة أيضاً بمقابل رمزي من أجل العمل على زيادة الإقبال الجماهيري· وقال حماد أتمنى من الأندية أن تقدر دور الجماهير، وأن تعمل على تسهيل دخولها· وأضاف: الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة في الملاعب فيما يتعلق بالنظام الجماهيري يعتبر عاملاً لجذبها حال اهتمت بها جميع الأندية· وأوضح حماد أن دوري الإمارات لايزال في البداية ويتطلب أن تتعود الجماهير على ثقافة شراء التذاكر ودخول مدرجات الدرجة الثانية تحديداً، وهو أمر يحتاج إلى بعض الوقت، خاصة أن الجميع كان يحضر المباريات بالمجان، بجانب الجلوس في الدرجة الأولى بجوار المقصورة· ولفت حماد إلى أن غياب الأرقام الدقيقة عن الحضور الجماهيري في بعض ملاعب الدولة يعود لعدم اعتماد تلك الأندية على وضع الأجهزة الحديثة في رصد الحضور الجماهيري عبر نظام التـــــذاكر الالكترونيـــة والتي تسهل مهمة دخول وخروج الجماهير، مشيراً إلى أن الأهلي اعتمد على نظام ميكنة حديث يرصد دخول الجماهير بنظام التذكر الذكية تكلف ما لا يقل عن 3 ملايين درهم·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©