السبت 4 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: المواطن هدف وأداة التنمية في الدولة

منصور بن زايد: المواطن هدف وأداة التنمية في الدولة
27 مايو 2014 21:54
السيد سلامة (أبوظبي) وصف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، العنصر المواطن بأنه هدف وأداة التنمية في الإمارات. واعتبر سموه اختيار الطلبة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل العام والخاص، لاسيّما العلمية، إثراء للخطط المستقبلية والرؤى الاستراتيجية للدولة، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز العلاقة بين المجتمع والمدارس بما يشكل عنصراً مهماً من عناصر العملية التعليمية الحديثة، ويساهم في تطوير وتوسيع البيئة المدرسية والتعليمية. وشهد سموه مساء أمس الحفل الذي نظمته مدارس الإمارات الوطنية لخريجي الدفعة السابعة، وضم 97 طالبا وطالبة من الصف الثاني عشر. حضر الحفل الذي أقيم في قصر الإمارات، معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، ومعالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، ووكلاء وزارة شؤون الرئاسة، وعدد من القيادات التعليمية والتربوية العليا بالدولة، وأعضاء إدارة وهيئة التدريس في المدارس، وأولياء أمور الخريجين. وهنّأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الخريجين على ما بذلوه من جهد خلال دراستهم في مدارس الإمارات الوطنية، وحثّهم على مواصلة تحصيلهم الدراسي للحصول على أعلى الدرجات العلمية، بما يخدم حياتهم العملية والمجتمعية، وللمساهمة في مسيرة التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمشاركة في بناء مجتمع المعرفة القائم على العلم والابتكار والتميز. ووجّههم سموه لاختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل العام والخاص، ولاسيّما التخصصات العلمية التي تثري الخطط المستقبلية والرؤى الاستراتيجية التي وضعتها الدولة، التي تعتمد على العنصر المواطن في تطوير سوق العمل، بصفته أداة التنمية وهدفها. كما ثمن سموه جهود أولياء أمور الخريجين وتعاونهم المستمر مع الهيئتين الإدارية والتعليمية لمدارس الإمارات الوطنية، مؤكداً أهمية مواصلة تعزيز العلاقة بين المجتمع والمدارس . ومن جانبه، أكد معالي أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية اعتزاز مدارس الإمارات الوطنية برعاية سموه لمسيرتها كمؤسسة تعليمية تأخذ بأحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية وتنفتح على التجارب العالمية البارزة في مختلف مجالات التخصص. وأشار معاليه إلى أن هذه الرعاية هيأت لمدارس الإمارات الوطنية أن تكون في طليعة مؤسسات التعليم في الدولة والمنطقة، وتلتزم في أدائها التعليمي والمجتمعي المعايير العالمية وتحرص على ترسيخ منظومة تعليم وطنية تعزز من خلالها إتقان الطالب لنموذج ثنائية اللغة من خلال تمكين الطالب من اللغة العربية واللغات الأجنبية، إضافة إلى الاهتمام بتدريس العلوم والرياضيات. وأعرب معالي الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة عن فخر “الإمارات الوطنية” بمخرجاتها من الطلاب والطالبات الذين تلقوا تعليماً متميزاً في أروقتها واستقطبتهم جامعات محلية وعالمية. وكان الحفل قد استُهل بالنشيد الوطني، ثم تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، قرأها الطالب سلطان الزعابي، الحاصل على “جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز”، تبعه فيلم وثائقي جسد الروح الوطنية لدى طلاب المدارس، واستعرض النشاطات والإنجازات . وألقى الدكتور كينيث فيدرا، مدير عام مدارس الإمارات الوطنية، كلمة رحّب فيها بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مستعيداً مقولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) بأن: “أهم استثمار للدولة هو بناء الأجيال المتعلّمة، والشباب المثقفين”. وقال فيدرا إن مجلس إدارة المدارس حرص على متابعة أعمال التطوير الأكاديمي، لتوفير أفضل مستويات التعليم وأعلاها، موضحاً أن الخريجين اليوم بفضل مهاراتهم المعرفية وقدرتهم على استخدامها في حل مشاكلهم الحياتية واليومية، يستطيعون اتخاذ قرارات ومواقف حياتية صحيحة، وهذه السمة وغيرها من المهارات هي الأساس لصناعة الفرد الفاعل والمنتج في المجتمع. بعد ذلك، ألقى الطالب محمد الشامسي والطالبة مي المزروعي كلمة باسم الخريجين والخريجات، عبرا خلالها عن الشكر والتقدير لأولياء الأمور ولمدرسيهم ولإدارة المدرسة التي لم تدخر جهدا في تذليل الصعوبات أمامهم خلال فترة دراستهم. واستذكرا مقولة القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، “إن أفضل استثمار للمال هو استثماره في خلق أجيال من المتعلمين والمثقفين”، متعهدين أن يكونوا أوفياء لمجتمعهم ووطنهم. وكرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، يرافقه معالي أحمد محمد الحميري، الجهات الراعية والمساهمة في فعاليات “مدارس الإمارات الوطنية” وأنشطتها، حيث كرم سموه شركة “بورياليس”، إحدى الشركات التابعة لـ”شركة الاستثمارات البترولية الدولية” (IPIC)، وتسلّم الدرع نائب الرئيس التنفيذي لشركة بورياليس هيربيرت ويليرث. كما كرّم سموه عدداً من المعلمين والمعلمات المتميزين في المدارس، وعدداً من الطلاب من أصحاب الإنجازات في مختلف المجالات، وكرّم سموه الخريجين وسلّمهم شهادات التخرج. وفى الختام، قدّم معالي أحمد محمد الحميري، الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة “مدارس الإمارات الوطنية” هدية تذكارية من المدارس إلى سمو راعي الحفل، فيما التُقطت الصور التذكارية للخريجين مع سموه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©