قسم الإنقاذ البري في شرطة دبي ينفذ 8205 مهمات خلال العام الجاري

نفذ قسم الإنقاذ البري بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي 8205 مهمات داخل إمارة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، منها مهام نقل 1121 سيارة إلى خارج الشارع، و189 مهمة لفتح أبواب لسيارات مغلقة يوجد في داخل بعضها أطفال، و10 مهام إنقاذ لسيارات عالقة في الرمال. كما نفذ القسم 12 مهمة في الإمارات الشمالية ومهمة واحدة خارج الدولة، وتعامل مع 180 حادثاً مرورياً، منها 53 حادثاً في منطقة بر دبي و37 في جبل علي و35 في الراشدية و28 في القصيص و15 في المرقبات، ونجم عن تلك الحوادث 35 حالة وفاة و118 إصابة بسيطة و55 متوسطة و30 إصابة بالغة، أما خارج إمارة دبي فتعاملت الإدارة مع حادث واحد نجم عنه حالة وفاة واحدة وإصابتان. وقال النقيب عبد الله بيشوه، رئيس قسم الإنقاذ البري في شرطة دبي، إن فريق الإنقاذ البري يتولى عدة مهام رئيسية تقع ضمن حزمة من الأولويات، في مقدمتها إنقاذ الأرواح والممتلكات، وإخراج العالقين في السيارات عقب الحوادث المرورية وحوادث تدهور المركبات وفتح الأبواب المغلقة، سواء أكان ذلك في السيارات أو في الشقق السكنية والمنازل وإنقاذ السيارات العالقة في الرمال، وفتح المصاعد وإنقاذ الأشخاص العالقين بداخلها، إضافة إلى المشاركة في المهرجانات والفعاليات، محذراً الجمهور من السرعة الزائدة التي غالباً ما تكون أبرز الأسباب وراء وقوع حوادث مرورية مروعة، لافتاً إلى أهمية وضع حزام الأمان للتقليل من آثار الإصابات في حال وقوع الحوادث. وأوضح بيشوه أن هناك سبع نقاط رئيسة في إمارة دبي تتمركز فيها سيارات الإنقاذ البري للتدخل السريع، وهي بر دبي وجبل علي ومنطقة حتا والمرقبات والقصيص والراشدية ونايف والرفاعة، حيث تقوم فرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الحادث خلال 12 دقيقة من ورود البلاغ، ويبلغ عدد المنقذين البريين من العسكريين العاملين في الإنقاذ البري 120 منقذاً و51 مدنياً يعملون كمساعدين للمنقذين و59 مدنياً يعملون مشغلين للرافعة. وأكد أن الكوادر مؤهلون بشكل متكامل ومميز، إذ يخضع الأفراد الجدد المنضمون لإدارة الإنقاذ البري إلى مجموعة من الدورات في البالونات الهوائية، وكشافات الإنارة والإنقاذ في حوادث الطرق وفتح المصاعد والرافعات الخفيفة والثقيلة وأجهزة الملاحة والإسعافات الأولية وفتح أبواب السيارات، وغيرها من الخبرات الضرورية لجميع حالات الإنقاذ. ودعا بيشوه الأهل إلى الانتباه لأطفالهم وعدم تركهم وحدهم في السيارات والذهاب إلى الشراء أو نسيان أبواب السيارة مفتوحة حيث يغافل الكثير من الأطفال ذويهم ويدخلون إلى السيارة ويقومون بإغلاقها على أنفسهم مما قد يتسبب باختناقهم إذا ما تم العثور عليهم وإبلاغ الشرطة للحضور فورا وفتح السيارة وإخراج الطفل منها في الوقت المناسب، مشيراً إلى أنه لوحظ في الفترة الحالية وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة ترك بعض الأهالي أطفالهم داخل المركبات والذهاب إلى شراء بعض الحاجيات دون أن يقوموا بتشغيل المكيف. ووجه بيشوه نداء إلى الجمهور المتواجد في مواقع الحوادث، خصوصاً الحوادث المرورية بعدم التطفل على عمل المنقذين وعدم التجمهر في موقع الحادث لأن ذلك يعيق عمل رجال الإنقاذ، وعدم إخراج المصاب بطريقة عشوائية من السيارة لأن ذلك قد يتسبب له بمضاعفات خطيرة، كما طالبهم بإفساح المجال أمام سيارات الإنقاذ والإسعاف.