السيد سلامة (أبوظبي)
أكدت جامعة أبوظبي أهمية دور رابطة الخريجين في دعم مسيرتها الأكاديمية، وتعزيز شراكتها مع مؤسسات قطاع الأعمال في إمارة أبوظبي والدولة.
وأشارت إلى دور الخريجين في تقوية العلاقة بين الأقسام العلمية بالجامعة وجهات العمل ذات التخصص، وتقديم مقترحاتهم خلال عضوية اللجان الاستشارية فيما يتعلق بالتدريب الميداني للطلبة، والتغير الذي يطرأ على طبيعة الوظائف المطروحة في سوق العمل بالدولة.
ونظمت الجامعة مؤخراً «ملتقى عودة الخريجين لعام 2014» في أبوظبي بمشاركة نحو 500 خريج وخريجة من برامج البكالوريوس والماجستير، بحضور الدكتور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي، وأحمد شبيب الظاهري رئيس مجلس إدارة رابطة الخريجين بجامعة أبوظبي، والدكتور علي نظمي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، وعميد كلية الهندسة، والدكتور تيري موتياك نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، والدكتور رضوان الجراح عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور جاكوب شاكو عميد كلية إدارة الأعمال.
وأكد الدكتور نبيل إبراهيم أهمية الملتقى كجزء من خطة احتفالات الجامعة بمرور 10 سنوات على تأسيسها منذ عام 2003، معتبراً أنه يعد فرصة متميزة تعزز من خلالها الجامعة وعيها تجاه دور الخريجين والخريجات في خدمة رسالتها، وتعزيز مكانتها والارتقاء بدورها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع خلال مسيرة «عقد من التميز».
ولفت إلى اعتزاز الجامعة بمشاركة الخريجين في الملتقى الذي يعد منصة تواصل متميزة يجتمع من خلالها نخبة من سفراء وسفيرات الجامعة الذين نهلوا من علومها ومعارفها طوال سنوات الدراسة، والتحقوا بعد التخرج بمختلف مؤسسات قطاع الأعمال في الدولة والمنطقة فكانوا وما زالوا نماذج مشرفة تعبر عن قيم ورسالة وأهداف جامعة أبوظبي التي تسعى للمساهمة في عملية التنمية الوطنية التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقاً لأجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030.
من جهته، قال أحمد شبيب الظاهري: إن الملتقى يتيح الفرصة للخريجين والخريجات التواصل مع بعضهم بعضاً وتبادل الخبرات والمعلومات، والتفاعل مع الجامعة ومجتمعها الطلابي وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في العديد من الأنشطة والفعاليات واللقاءات الدورية، وذلك لدعم مسيرة الجامعة الأكاديمية والمجتمعية، وينفذ مجلس إدارة رابطة الخريجين خطة شاملة لتعزيز آليات التواصل مع مختلف دفعات الخريجين من جامعة أبوظبي، الذين وصل عددهم مع تخرج الدفعة الثامنة إلى نحو 5000 خريج وخريجة من برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وشملت الخطة التعاون مع إدارة رابطة الخريجين والخريجات بالجامعة لتدشين صفحة الرابطة على موقع جامعة أبوظبي الإلكتروني.
وحث الظاهري جميع خريجي وخريجات الجامعة على التفاعل والتلاحم المستمرين مع جامعة أبوظبي ومع رابطة الخريجين للتعزيز من فعالية أدائها في تقديم الخدمات والدعم والمساندة التي يحتاجون إليها بعد التخرج، كما تتيح لهم الرابطة فرصة الاستماع إلى رؤيتهم بشأن تطوير البرامج والتخصصات الدراسية في جامعة أبوظبي، وتقديم المشورة للأقسام العلمية واللجان الاستشارية بها في هذا الصدد.
خدمات إلكترونية
إلى ذلك، قدمت سارة الهاشمي مديرة شؤون المانحين والخريجين بالجامعة عرضاً دشنت من خلاله صفحة رابطة الخريجين والخريجات على موقع الجامعة الإلكتروني، موضحة أن الصفحة تتضمن خدمات الرابطة التي يمكن أن تقدمها للخريجين وآليات التفاعل مع الدفعات السابقة والاستفادة من خبراتهم وعدد من قصص النجاح لنخبة بارزة من الخريجين والخريجات يستعرضون من خلالها مسيرتهم الأكاديمية والمهنية وما حققوه من تميز بعد التخرج.
ونوهت بأن الجامعة تعنى بخرجيها وخريجاتها، وتحرص على تأهيلهم بشتى الأدوات والمزايا التي تساهم في ضمان نجح حياتهم العملية بعد التخرج ومن بعض تلك المزايا التي تقدمها الجامعة فرصة استكمال الدراسات العليا في أي من برامج الماجستير التي تطرحها الجامعة بحوافز في الرسوم تصل إلى نسبة 20 في المائة.
وتضمن ملتقى عودة الخريجين لعام 2014 عرضاً لفيلم قصير بعنوان «عقد من التميز» تناول مسيرة جامعة أبوظبي الأكاديمية والعلمية وأنشطتها ومبادراتها المتنوعة خلال عشر سنوات منذ تأسيسها عام 2003 برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس مجلس أمناء الجامعة، إضافة إلى كلمة ألقاها علي آل سلوم حول تجربته الشخصية في تخطى نماذج التفكير النمطي، فيما يتعلق باختيار المسارات الوظيفية غير التقليدية حتى أصبح ضمن نخبة قليلة من المتخصصين في مجال السياحة الثقافية في منطقة الخليج، كما تضمن الملتقى عدداً من الفقرات الفنية والترفيهية.
عدد اليوم
