السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان في غارة على مخيم للنازحين في دارفور

30 يوليو 2010 00:17
اتهم متمردو دارفور الجيش السوداني بقتل اثنين على الأقل من المدنيين في غارة على مخيم للنازحين يوم الأربعاء وهي أحدث حلقة في سلسلة العنف الذي أصاب مخيمات النازحين خلال تعطيل جهود السلام المتداعية من أجل شهر رمضان. وقال متحدث باسم الجيش إنه ليس لديه على الفور معلومات في هذا الشأن. غير أن إبراهيم الحلو أحد القادة العسكريين في جيش تحرير السودان ألقى باللوم على حكومة الخرطوم . وقال «أرسلت الحكومة قواتا مسلحة إلى مخيم النازحين في زالنجي وقتلوا بعض المدنيين». وأضاف «بعض المخيمات أحرقت أيضا. ونحن نطلب من قوة حفظ السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) أن تمنع هذا. يجب ألا يسمح لرجال مسلحين بدخول مخيمات النازحين».وقال الحلو إنه وردت أنباء عن مقتل ما يصل إلى ستة أشخاص. ولم يمكن على الفور الاتصال بقوة يوناميد لسؤالهم التعقيب. من جانب آخر ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أن طيار المروحية الروسية التي قامت بهبوط اضطراري الاثنين في دارفور لم يعد بعد الى موقعه. وكانت المروحية تنقل الاثنين ثلاثة من مسؤولي حركة التحرير والعدالة إلى نيالا، في جنوب دارفور، حيث كان يفترض أن يسافروا إلى الدوحة للمشاركة في مباحثات السلام مع الحكومة السودانية. لكن الأحوال السيئة أرغمت الطيار على الهبوط بالمروحية في موقع للقوات السودانية غير الموقع المحدد له. واحتجزت القوات السودانية الطائرة مع طاقمها إلى حين التحقق من هويتها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي إن قادة حركة التحرير والعدالة والطيار تعرضوا للضرب وأن جميع ركاب المروحية، ما عدا الطيار اقتيدوا إلى معسكر للجيش في الليل ، ثم ارسلوا الثلاثاء إلى نيالا. وقال نسيركي « الطيار لا يزال مفقودا.. الأمم المتحدة قلقة جدا عليه»، مضيفا أن مسؤولي الأمم المتحدة على اتصال مع السلطات السودانية لمعرفة مكانه. وكان مسؤولون روس ذكروا الثلاثاء أن متمردين من دارفور احتجزوا المروحية، ثم أعلنت شركة يو-اير التي تقوم بتشغيلها أنها عادت إلى نيالا سالمة مع طاقهما. وقالت حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان وهما من ابرز حركات التمرد في دارفور إنهما لا تعرفان شيئا عن احتجاز مروحية. إلى ذلك ، قال يوري فيداكاس القائم بالأعمال في السفارة الروسية لدى الخرطوم للصحفيين إن المعلومات الأولية تشير إلى أن المجموعة التي تحتجز الطيار الروسي في السودان لا تنتمي إلى القوى النظامية الحكومية المسلحة في البلاد. ونقلت وكالة «نوفوستي» للأنباء الروسية عن فيداكاس قوله إن السلطات السودانية لم تتمكن من التعرف على المجموعة التي تحتجز الطيار قائد المروحية الروسية ، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية حاليا تتمثل في معرفة مكان وجود الطيار وتحريره. وذكر الدبلوماسي أن السفارة الروسية تتعاون بشكل وثيق مع وزارة الخارجية السودانية وغيرها من المؤسسات الحكومية ومع بعثة الأمم المتحدة أيضاً من إطلاق سراح الطيار المختطف.
المصدر: الخرطوم، نيويورك، موسكو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©