الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

استخدام أدوية تطويل الرموش وتكثيفها أفضل من تركيب «الصناعية»

استخدام أدوية تطويل الرموش وتكثيفها أفضل من تركيب «الصناعية»
13 مايو 2012
أصبحت لأدوية علاج الرموش وتكثيفها شعبيةً متنامية منذ اعتمادها من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأميركية وعدد من السلطات الصحية الأوروبية، لا سيما بعد أن أثبتت قدرتها على حل مشاكل قلة شعر الرموش أو تقزمها الشديد. وتُسوق هذه الأدوية تحت مسميات مختلفة، منها ما يؤخذ على شكل مرهم يدهن في خط الجفن الأعلى، ومنها ما يُؤخذ على شكل قطرات عين لعلاج الرمش تنفع أيضاً في معالجة مشكلة المياه الزرقاء (الجلوكوما). ومن المفارقات الغريبة أن اكتشاف قابلية الرموش القصيرة والمتقصفة للعلاج كان قد اكتشف بادئ الأمر صدفةً كأحد الأعراض الجانبية غير المتوقعة لعقار يُستخدم في علاج الجلوكوما. وعند الانتظام في استخدام أحد هذه المنتجات على مستوى خط رموش الجفن الأعلى، فإنه يُشجع تدريجياً على نمو الرمش طويلاً وداكناً وأكثر كثافةً. وقد صُنع عدد من هذه الأدوية ليُستخدم خصيصاً في الجفن الأعلى دون الجفن الأسفل. ومن أجل تحقيق نتائج إيجابية مؤكدة، يُنصح باستخدام هذا الدواء يومياً لمدة شهرين متواصلين على الأقل. وفي حال توقفت عن استخدامه قبل إتمام هذه المدة، فإن رموشك ستعود لاحقاً إلى مظهرها الأصلي الأول. ويقول صيدلانيون من هيئة الأغذية والأدوية الأميركية إن لهذا المنتج بعض الأعراض الجانبية، ومن بينها احمرار العين وتهيجها، جفاف العينين، وتحول الجفن إلى لون داكن أكثر، وظهور تخضب بني داكن أكثر في الجزء الملون من قزحية العين، ونمو الشعر حول العينين في حال وُضع الدواء خارج خط الجفون. وعلى الرغم من أن اللون الداكن للجفون قد يتلاشى عند وقف تناول الدواء، فقد تُصبح أية تغيرات على لون قزحية العين دائمةً. وفي إحدى الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين فقدوا رموشهم بسبب مرض الثعلبة المعروف عنه التسبب مؤقتاً في تساقط الشعر في موضع واحد من الرأس أو مواضع متعددة من الجسم، لاحظ الباحثون أن استخدام دواء علاج مظهر الرموش تسبب في نمو معتدل للرموش لدى أكثر من 40% من المشاركين. غير أن هذه الدراسة لم تكن واسعة النطاق بحيث يمكن الخلوص منها بنتائج نهائية. وفي دراسة أخرى شملت الشريحة نفسها من مرضى الثعلبة، وجد باحثون أن بعض الأدوية لم تثبت فعاليتها المنشودة في تحفيز نمو الرموش لدى غالبية المشاركين. وينصح الأطباء كل امرأة تعاني من عيوب في رموشها أن تلجأ إلى استشارة طبيب لتشخيص حالتها ووصف الدواء الأنسب لها بدلاً من استخدام الرموش الاصطناعية. فما دامت هناك منتجات دوائية كـ»ماتيس» و»لوميجان» وغيرها من المنتجات الصيدلانية المعتمدة قد أثبتت نجاعتها لدى عدد من النساء في مختلف دول العالم، فلا بأس من الاستعانة بها للتمتع برموش أطول وأكثر كثافةً، فسحر العينين لا يستقيم دون رموش جميلة. عن موقع «mayoclinic.com»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©