دبي (وام) - أثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على جهود الجامعة الأميركية في دبي، رئاسة وإدارة ومدرسين، ووصفها بالمخلصة لتعليم وتأهيل الشباب من الطلاب والطالبات.
وأشار سموه إلى أن هؤلاء الشباب يرفدون سوق العمل بمختلف قطاعاته بالطاقات والمعارف التي يطبقونها على أرض الواقع ويحققون نجاحات فيها، ويسهمون في رفع كفاءة الإنتاج للشركات والجهات التي يعملون فيها.
ورعى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات وطلاب الجامعة الأميركية في دبي الذين يتجاوز عددهم 450 من 50 جنسية عربية وإسلامية وأجنبية، ويشكّلون جزءاً من نسيج مجتمع دولة الإمارات متنوّع الثقافات.
حضر الحفل الذي جرى في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي، سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم.
كما حضره خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، وعدد من كبار المسؤولين والقيادات الثقافية والتعليمية في الدولة، إلى جانب أكثر من 5 آلاف مدعو من ذوي وأقارب الخريجات والخريجين.
بدأ الاحتفال لحظة وصول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي الحفل، بالسلامين الوطنيين لدولة الإمارات والولايات المتحدة.
وأشار إلياس بوصعب الرئيس التنفيذي للجامعة بدبي، إلى أمثلة حيّة من قصة نجاح دبي في استقطاب الطلبة والعلماء والخبراء إلى جامعاتها ومؤسساتها التعليمية التي أثبتت منافسة عالمية في قطاع العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.
ولفت بوصعب إلى أن هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع التعليم العالي والاقتصاد الرقمي والاستثمار وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من القطاعات، إنما تعكس الرؤية بعيدة المدى لصاحب السمو رئيس الدولة ونائبه، ورعايتهما للتعليم وأهله، وتشجيعهما للاستثمار في هذا القطاع الحيوي المهم.
ثم تحدثت اريانا هافينجتون الرئيسة ورئيسة التحرير في مجموعة هافينجتون بوست ميديا للإعلام، وشرحت أمام الطلبة الخريجين والحضور تجربتها في الحياة، والمراحل التي قطعتها في رحلتها من اليونان إلى بريطانيا بحثاً عن التعليم.
كما تحدّث أنطونيو فيلارايجوسا عمدة مدينة لوس أنجلوس الأميركية الـ41، وهو المتحدث الرسمي للحفل إلى جانب أريانا، إذ هنأ في بداية كلمته صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على كل ما شاهده خلال زيارته لدولة الإمارات من إنجازات عظيمة على أكثر من صعيد، قرأ عنها وشاهدها من خلال التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأرجع هذه الإنجازات إلى الرؤية الثاقبة التي يتميز بها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي جعل من دبي مدينة عالمية يقصدها المثقفون والفنانون والأدباء والمستثمرون والسياح من كل حدب وصوب.
وسلّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشهادات إلى الخريجين والخريجات في ماجستير إدارة الأعمال، وشهادات البكالوريوس في إدارة الأعمال، والعلوم في الهندسة المدنية، والعلوم في هندسة الكمبيوتر، والعلوم في الهندسة الكهربائية، وفي تقنية المعلومات، والفنون الجميلة “والتصميم الداخلي والاتصال المرئي” ثم كلية محمد بن راشد آل مكتوم للإعلام.
وصافح سموه الخريجين والخريجات، وهنأهم بنجاحهم والخروج من دائرة الدراسة الجامعية إلى الحياة العملية أو الدراسات العليا.
وتمنّى لهم سموه دوام التوفيق على درب التحصيل العلمي والوصول إلى المراتب العليا في الدرجات العلمية التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل في العديد من القطاعات والشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إن كان في دولة الإمارات أو في بلدانهم الأصلية.
والتقطت لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الصور التذكارية مع الخريجين والخريجات الذين عبروا عن فرحتهم بيوم تخرجهم، ومشاركة سموه لهم هذه الفرحة، شاكرين لسموه رعايته السنوية الدائمة لحفلات التخرج في الجامعة الأميركية.
وشكرت الطالبة المتفوقة سنا ضيائي والطالب المتفوق محمد حسين محمدي في كلمتين منفصلتين أسرتيهما وأسرة الجامعة، على ما أحيطا به وكل الخريجين من رعاية عائلاتهم والجامعة، حتى وصلوا إلى هذا اليوم، يوم تخرجهم.
ثم اختتم الدكتور لانس دي لانس رئيس الجامعة، الحفل الكبير بكلمة وجه من خلالها النصائح للخريجين والخريجات، متمنياً لهم مستقبلاً مشرقاً لخدمة دولة الإمارات وخدمة أوطانهم.
وغادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المكان، مودعاً بكل الحفاوة والفرح من الخريجين والخريجات الذين اصطفوا على جانبي الطريق الذي سلكه سموه في مركز دبي التجاري العالمي، وبادلهم سموه التحية وودعهم بكل الحب والمودة والحنان.
عدد اليوم
