قتل 17 مدنيا على الأقل في معارك في مقديشو بين المتمردين المتشددين والقوات الحكومية المدعومة من الاتحاد الافريقي، فيما رحبت الحكومة الانتقالية الصومالية بقرار الاتحاد الافريقي إرسال الآلاف من الجنود الإضافيين لتعزيز قوة السلام الافريقية في الصومال.
وقال رئيس خدمة الإسعاف علي موسى إن “رجال الإسعاف انتشلوا جثث عشرة مدنيين واهتموا بـ46 جريحا في معارك بعد ظهر امس (الأول) الثلاثاء”. وأضاف أن “معظم الضحايا قتلوا أو جرحوا بشظايا قذائف هاون في منطقة بركة بينما علق آخرون في تبادل إطلاق نار”.
من جهته، قال موظف في مستشفى المدينة جنوب مقديشو إن سبعة اشخاص توفوا متأثرين بجروحهم ليلا في المستشفى. وقال سيدو جابو الموظف في مشرحة مستشفى المدينة “غسلنا جثث سبعة مدنيين بينهم طفل توفوا في المستشفى الليلة (قبل) الماضية وجاء أقرباؤهم لتسلم جثثهم صباح اليوم (أمس) الاربعاء”.
من جانب آخر أكدت الحكومة الانتقالية الصومالية أن قرار الاتحاد الافريقي إرسال الألاف من الجنود الإضافيين لتعزيز قوة السلام الافريقية في الصومال “سيساهم في إقرار الأمن في كامل المنطقة”. وقال الناطق باسم الحكومة الانتقالية الهشة محمد ولايو “إننا نرحب بمساهمات الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي لجهة ارسال مزيد من الرجال”. وأضاف “إننا نعتقد أن هذا القرار سيسمح بتحسين الوضع الأمني في الصومال واحتواء الخطر الذي يشكله عناصر القاعدة (حركة الشباب) في المنطقة بشكل عام”.
عدد اليوم
