مقتل ضابطين جورجيين في انفجار قرب أوسيتيا الجنوبية

قتل ضابطان جورجيان في انفجار قرب إقليم أوسيتيا الجنوبية أمس مما أدى إلى دعوة مراقبين لوقف النار تابعين للاتحاد الأوروبي للهدوء بعدما اتهمت جورجيا قوات أمن في الإقليم باحتلال قرية جورجية مطلع الأسبوع الحالي· وقال رئيس بعثة مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للاتحاد الأوروبي إن الانفجار مثل ''خرقا غير مقبول'' للاتفاقية المبرمة بين جورجيا وروسيا بعدما أحبطت موسكو محاولة جورجية لاستعادة السيطرة على الإقليم الانفصالي في أغسطس الماضي· وقال هانزيورج هابر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان ''قد يؤدي هجوم إلى تصعيد الوضع الذي لا يزال متأزما على طول الخطوط الحدودية الادارية''· وأضاف أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وأن ''إطلاق نار صاحبه''· ويراقب أكثر من 200 مراقب أعزل من الاتحاد الأوروبي وقف النار الذي شابته اتهامات بشن هجمات حدودية وعمليات خطف من الجانبين منذ الانسحاب الروسي· لكن متحدثا باسم وزارة الداخلية الجورجية قال إنه لا توجد إشارة على إطلاق نار· وقالت الشرطة الجورجية إن الضابطين قتلا بانفجار لغم أرضي أثناء مرور دورية قرب قرية دفاني التي كانت تعتبر حتى أوائل أكتوبر الماضي منطقة عازلة تديرها روسيا· وأصيب 3 آخرون من ضباط الشرطة أحدهم جروح خطيرة بانفجار ثان بينما كانوا يحاولون إبعاد زملائهم· واتهمت جورجيا أمس الأول قوات من أوسيتيا الجنوبية بالسيطرة على قرية جورجية خارج الحدود الفعلية للإقليم الانفصالي· وقالت جورجيا إن قوات الأن في أوسيتيا الجنوبية دخلت قرية بيريفي على الجانب الغربي من الإقليم لتحل محل قوات روسية كانت تنسحب من نقطة تفتيش