11 مايو 2012
دبي (الاتحاد)- أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس اتحاد الرياضة المدرسية أن الوزارة تولي صحة الطلبة ولياقتهم البدينة اهتماماً بالغاً، وأنها من أجل ذلك استحدثت إدارتا التربية الرياضية، والتغذية والصحة المدرسية لإعداد خطط وبرامج متكاملة للحفاظ على صحة أبناء الدولة والعمل على توجيه طاقاتهم ومواهبهم، ولاسيما الرياضية منها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه صباح أمس ورشة العمل التي نظمها اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية في الوزارة لمناقشة استراتيجية الاتحاد للنهوض بالرياضة المدرسية، بحضور إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العمة للشباب والرياضة نائب رئيس الاتحاد، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، ومحمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية، واللواء ناصر الرزوقي رئيس اتحاد الكاراتيه، وفاضل المنصوري مدير إدارة الرياضة النوعية في مجلس أبوظبي الرياضي، وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة، وعدد من مسؤولي الاتحادات الرياضية والمختصين.
وقال معالي القطامي إن المدرسة كانت ومازالت وستظل هي الحاضنة الأولى لموهوبي ونجوم الرياضة المحترفين، وأن الوزارة لن تدخر وسعاً في النهوض بالرياضة المدرسية وتطويرها وتوفير البيئة المناسبة لاكتشاف الطلبة الموهوبين ورعايتهم، بالتنسيق والتعاون المثمر مع المجالس الرياضية واتحاد الرياضة المدرسية، وجميع اتحادات الألعاب المختلفة وهيئة رعاية الشباب والرياضة، والمؤسسات ذات الصلة، لافتاً معاليه إلى أن للجميع دوره اللافت والمميز في صناعة الأبطال وخوض المنافسات العالمية، التي تتطلب المزيد من تضافر الجهود ورصد الخطط والبرامج، وتحديد الأهداف ومراحل الوصول إليها وفق برمجة زمنية محددة.
وأشار معاليه إلى المراتب المتقدمة التي وصلت إليها الرياضة الإماراتية على الساحة الدولية، والنماذج الوطنية المشرّفة عالمياً، مؤكداً أن ذلك يعد ثمرة طبيعية لما يحظى به المجال الرياضي من اهتمام بالغ من قيادتنا الحكيمة، التي توجه دائماً برؤية ثاقبة نحو تطوير النظم الرياضية على أسس علمية ومنهجية، تمكّن أبناء الدولة من الوصول إلى منصات التتويج في المحافل الرياضية المنافسة بقوة على المراكز الأولى في جميع الرياضات الفردية منها والجماعية.
وذكر أن وزارة التربية والتعليم ومعها اتحاد الرياضة المدرسية على وجه التحديد قطعت شوطاً مهماً على طريق صياغة استراتيجية علمية لتطوير الرياضة المدرسية، وأنها قد اطلعت على الكثير من الأدبيات المتخصصة والدراسات المهمة والتجارب الناجحة في هذا الشأن، كما أنها استعانت ببيوت خبرة عالمية من أجل تحديد المسارات المثلى التي يمكن تنفيذها، وصولاً إلى أجيال رياضية واعدة.
وقال معالي القطامي إن الوزارة حريصة على توثيق شراكتها مع جميع الجهات المعنية والمتخصصة، إيماناً منها بأن الجميع مسؤول، وأن اكتشاف ورعاية الموهوبين رياضياً يستلزم توحيد الرؤى والعمل بروح الفريق الواحد وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
وأكد معاليه أن نخبة الحضور من المسؤولين والمختصين في مجال الرياضة، يشير بوضوح إلى المستوى الرفيع الذي تتسم به ورشة العمل، فهي تبشر بالوصول إلى استراتيجية عملية قابلة للتطبيق وفق أفضل الممارسات والمعايير المعمول بها دولياً.
عدد اليوم
