الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 57 مدنياً و53 جندياً حكومياً في سوريا

مقتل 57 مدنياً و53 جندياً حكومياً في سوريا
12 مايو 2013 00:13
دمشق (وكالات) - قتل 57 مدنياً سورياً برصاص قوات النظام، بينما سقط 53 جندياً حكومياً خلال اشتباكات مع الجيش السوري الحر، في وقت تخوض القوات النظامية السورية اشتباكات مع مقاتلين معارضين في محاولة منها لإعادة فتح طريق إمداد استراتيجية بين محافظتي حماة وحلب، بعدما أعاد المقاتلون قطعها ليل أمس الأول. وأحصت لجان التنسيق المحلية سقوط 57 مدنياً، بينهم سيدتان و4 أطفال، حيث قتل 14 شخصاً في إدلب، و13 في دمشق وريفها، و8 في كل من حمص وحماة ودرعا، و3 في حلب، وقتيلان في دير الزور وقتيل في القنيطرة. وفي ريف دمشق، شهدت بلدة السبينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، ما أسفر عن قتل أكثر من 15 عنصراً من النظام، بينهم ضابط برتبة عقيد. وفي بلدة رنكوس، استهدف الجيش الحر بسيارتين مفخختين رتلاً عسكرياً، حيث قتل ضابط برتبة لواء وسبعة من الحراس، بينما استمر القصف العنيف على المعضمية بالمدفعية وراجمات الصواريخ. وتعرضت أحياء العسالي والقدم والقابون لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة والدبابات، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي المروحي في سماء المنطقة، بينما استهدف الجيش الحر معاقل الأمن والشبيحة في وزارة الري ومشفى الشرطة والفوج 41 في حرستا. وفي ريف درعا، وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط قسم الأمن العسكري في المسمية، بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف المنازل من الفوج 189 القريب من بلدة جباب على بلدة الشرائع وقرية التبة. وفي بلدة ابل بريف حمص، تمكن الجيش الحر من تحرير القرية وقتل أكثر من 30 جندياً حكومياً والسيطرة على كميات كبيرة من الذخائر واغتنام دبابة وأسر عدد من عناصر النظام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، باشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة من جهة، وعناصر من القوات النظامية واللجان الشعبية المؤيدة لها وعناصر من حزب الله اللبناني على أطراف مدينة القصير التي “تتعرض لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية من قبل القوات النظامية”. وأنذرت القوات النظامية أمس الأول سكان المدينة الواقعة تحت سيطرة المقاتلين المعارضين، بوجوب إخلائها خشية من هجوم قريب قد تنفذه في حال عدم استسلام المسلحين. وفي ريف حماة، شهدت بلدة حلفايا مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام، حيث أعدمت عشرات الأشخاص ميدانياً، بالتزامن مع حملة اعتقالات في حي الحميدية طالت العشرات من المدنيين، بينهم أطفال. وشهد حي الشيخ مقصود في حلب اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عدد من عناصر النظام بكمين نفذه الجيش الحر، بالتزامن مع قصف بالدبابات والهاون على المنطقة. إلى ذلك، خاضت القوات النظامية السورية أمس اشتباكات مع مقاتلين معارضين في محاولة منها لإعادة فتح طريق إمداد استراتيجية بين محافظتي حماة وحلب، بعدما أعاد المقاتلون قطعها ليل أمس الأول، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن مقاتلي المعارضة سيطروا على بلدة في ريف حمص وسط البلاد، بينما قال الإعلام الرسمي السوري إن البلدة لا تزال “آمنة”، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية التي تحاول إعادة فتح طريق حماة حلب”، وذلك غداة تمكن المقاتلين “من قطع الطريق الاستراتيجي بين حماة وحلب، بعد السيطرة على حاجزي القبتين وأم عامود، إثر اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة منذ أيام عدة”. وتعرف الطريق التي أعاد المقاتلون المعارضون قطعها باسم “طريق البادية”، وتمتد من السلمية في حماة، إلى مطار حلب الدولي. وتمكنت وحدات من الجيش أمس من إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف حماة بعد أن دمرت آخر أوكار من وصفتهم بـ “الإرهابيين” من جبهة النصرة، وقضت على أعداد منهم. ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري قوله، إن وحدات من الجيش دمرت رشاشات عيار 5, 14 مم، وفككت عشرات العبوات الناسفة لتعيد الأمن والاستقرار إلى بلدات خطاب والقصابية وتل حسن وزور جديد وزور المسالق وزور الناصرية. وأضاف المصدر أنه تم إحباط محاولة إرهابيين تفجير 27 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون على الطريق بين حلفايا وطيبة الإمام، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة. وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش ألحقت خسائر كبيرة بإرهابيي جبهة النصرة في بلدة حلفايا، وقضت على عدد كبير منهم”. إلى ذلك، ضبطت الجهات المختصة أمس سيارة محملة بعدد من العبوات الناسفة قرب نقطة شرطة الطرق العامة بالبريج على طريق حمص دمشق الدولي. ونقلت الوكالة السورية عن مصدر مسؤول قوله، إن وزن العبوات المضبوطة داخل السيارة يقدر بنحو 600 كيلو جرام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©