الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: الإمارات بقيادة خليفة عززت قيم السعادة والإيجابية وحولت الآمال إلى إنجازات

محمد بن راشد: الإمارات بقيادة خليفة عززت قيم السعادة والإيجابية وحولت الآمال إلى إنجازات
26 سبتمبر 2016 18:14
دبي (وام) أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عززت قيم السعادة والإيجابية وحولت الآمال والطموحات إلى إنجازات واقعية لراحة الناس وإسعادهم وخلق مستقبل واعد لأبنائهم. وأضاف سموه أن استقرار ورفاهية المجتمع في مقدمة أولويات الحكومة التي تعمل على تحقيقها والبناء عليها عبر قيادة عملية شاملة في مختلف القطاعات والمجالات وتبني مقاييس السعادة على أسس علمية متطورة لبناء مجتمع إيجابي وسعيد. وأشاد سموه بالتطور في تنفيذ البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، حيث شكلت مجالس للسعادة والإيجابية والعديد من البرامج لتحقيق سعادة الموظفين والمتعاملين وأنجزت الكثير من السياسات الحكومية الجديدة التي تدعم تحقيق هذا الهدف الوطني الذي يمكن الإمارات لتكون من أوائل الدول عالمياً في تحقيق السعادة. جاء ذلك خلال لقاء سموه مع الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الذين يبلغ عددهم 60 رئيساً تنفيذيا، كما التقى سموه مجموعة من الأطفال الذين يمثلون عينة من آلاف الطلاب في دولة الإمارات والذين شاركوا بتخيل وتصور معالم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومستقبل السعادة والإيجابية في الدولة. رافق سموه، خلال الزيارة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة. وقال صاحب السمو نائب رئيس الدولة: «نؤمن في دولة الإمارات بأن سعادة الناس ثروة مستدامة ومتجددة، ومؤشر على مجتمع إيجابي متلاحم، كما نؤمن بأن وظيفة الحكومات تهيئة الظروف لبناء الإنسان وتسخير كل ما من شأنه تطوير مداركه وصقل مهاراته بما يمكنه من مواكبة المتغيرات المتسارعة وإيجاد الحلول للتحديات المتزايدة في بيئة غنية بمقومات النجاح والإيجابية والرفاهية والسعادة». وأضاف سموه: «القائد الإيجابي والناجح هو الذي يعمل على رفع معنويات فريقه، ويجعل بيئة العمل سعيدة وإيجابية وأكثر قدرة على الإنجاز، فالموظف السعيد يسعد المتعاملين، ويقوم بدور إيجابي مهم بين زملائه وفي أسرته ومحيطه، ويسهم في بناء مجتمع ينعم بالسعادة والرفاه». وتابع سموه مخاطباً الرؤساء التنفيذيين للسعادة والإيجابية: «كل إنسان يمتلك طاقات إيجابية هائلة، والقائد الحقيقي هو من يستطيع أن يوفر البيئة لتحفيز هذه الطاقات، ومسؤوليتكم هي توظيف الطاقات الكامنة لدى فرق العمل، وتعزيز التواصل الإيجابي في مؤسساتكم، ليشعر الجميع أنهم جزء من رسالة مهمة في نشر السعادة والإيجابية في المجتمع». وقال سموه، إن «حكومتكم تعول عليكم الكثير.. ننتظر منكم مشاريع تدعم وتعزز توجهاتها.. تفوق الطموحات وتستبق التحديات بالحلول.. وتسهم في جعل أبناء الإمارات من أسعد الشعوب.. فالسعادة والإيجابية شأن مرتبط بأسلوب حياتنا اليومية». واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى شرح قدمته معالي عهود الرومي حول مبادرة «السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات»، والتي تهدف إلى إشراك أطفال الإمارات كافة في تخيل وتصور مستقبل السعادة والإيجابية نحو تحقيق هدف البرنامج بالوصول إلى الإمارات السعيدة. وقال سموه: «كل يوم نزداد فخراً بأطفال الإمارات واطمئنانا على مستقبلها، والذي يعبرون عنه بعفوية ومشاعر صادقة، فالأطفال الإيجابيون والأكثر سعادة ورضا عن حياتهم هم الأقدر على صناعة مستقبل أفضل لبلدانهم». ونظمت مبادرة «السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات» بالتعاون بين البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ووزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.. فيما شارك فيها آلاف الأطفال من مدارس الدولة كافة. الطلاب يرسمون معالم البرنامج الوطني للسعادة دبي (وام) شارك آلاف الطلاب في تخيل وتصور معالم البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومستقبل السعادة والإيجابية في دولة الإمارات، واستلهمت أفكارهم ورؤاهم تصميم شعار البرنامج الذي جاء نابضاً بالحياة والتفاؤل والأمل، ومعبراً بصدق وعفوية وبساطة عن الشعور بالسعادة كونهم الأقدر على التعبير عن السعادة الحقيقية والبريئة. وتعتبر السعادة أولوية استراتيجية لدولة الإمارات التي تسعى إلى أن تصبح أسعد دول العالم مستندة إلى روح الاتحاد الذي قام على فكرة تحقيق السعادة والرفاه لشعب الإمارات، انطلاقاً من فهم عميق لما تشكله السعادة كفكرة عظيمة شغلت البشرية وقادتها في رحلة ملهمة منذ نشأتها الأولى، لتصبح هبة ونعمة للإنسانية ورمزاً لحياة مزدهرة عامرة بالخير. وبناء على هذه الرؤية أصبح تحقيق السعادة وغرس قيم الإيجابية في المجتمع الغاية الأسمى لعمل الحكومة في دولة الإمارات، وتم إطلاق البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يهدف إلى خلق البيئة الملائمة والممكنة للناس لتحقيق السعادة. وتعاون البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية مع وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي في مبادرة «السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات» التي دعت طلاب المدارس الحكومية والخاصة في الدولة من الصف الأول إلى الصف السادس الأساسي إلى التعبير عن منظورهم وتصورهم للسعادة والإيجابية بالرسم والألوان. وقد ترجم حجم المشاركة في مبادرة «السعادة والإيجابية في عيون أطفال الإمارات» هذه الجهود بشكل واضح ومؤثر، حيث أكد أن روح التفاؤل التي تعززها القيادة منتشرة وآخذة بالنمو على مستوى مجتمعي، وأن دولة الإمارات على الطريق الصحيح لأن تصبح مركزاً عالمياً للسعادة والإيجابية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©