الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيل و20 جريحاً بزلزال عنيف في جنوب إيران

11 مايو 2013 23:49
طهران (الاتحاد، وكالات) - هز زلزال عنيف بقوة 6,2 درجات جنوب إيران صباح أمس على ما أعلن المركز الجيوفيزيائي الأميركي، مما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 20 شخصا وخسائر في العشرات من القرى الجبلية النائية. وقال محمد جواد محمدي زاده مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة حماية البيئة في إيران إن المنشآت النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية الإيرانية محمية جيدا من الهجمات الإلكترونية وحتى من أشد الزلازل. ووقع الزلزال بعد الساعة الثانية قبيل فجر أمس، وحدد مركزه على مسافة 85 كلم جنوب شرق مدينة ميناب (جنوب) على عمق 36,44 كلم، بحسب بيان صادر عن المركز الجيوفيزيائي. وأفاد رئيس وحدات الإسعاف في الهلال الأحمر الإيراني محمود مظفر لوكالة “إيسنا” للأنباء أن طفلا في الثانية من العمر قتل بعد إصابته بجروح خطيرة. وقال إن 20 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، وأضاف المسؤول المحلي أن طفلا في سن الثانية قضى في الزلزال. وصرح رئيس المعهد القومي الإيراني لعلم المحيطات وحيد شيجيني بأنه من غير المرجح أن يتسبب الزلزال في حدوث تسونامي في منطقة الخليج أو في بحر عمان. وأضاف أن “فرص حدوث تسونامي بسبب زلزال أمس ضئيلة لأن الزلزال وقع داخل الأراضي الإيرانية” وليس في البحر. وقال مظفر رئيس فريق الإنقاذ في الهلال الأحمر الإيراني إنه تم إرسال فرق إنقاذ إلى منطقة هرمزجان النائية. وصرح حسين رنجبار رئيس الطوارئ في المنطقة للتلفزيون الرسمي أن أضرارا جسيمة لحقت بنحو 70 قرية في الزلزال، الذي أعقبته سلسلة من الهزات الارتدادية بلغت قوتها ما بين 4,1 و5,2 درجة. وقالت وسائل الإعلام إن خدمات الكهرباء والهاتف توقفت فيما كانت فرق الإنقاذ تحاول فتح الطرق المغلقة في المناطق المتضررة من الزلزال. وفي شأن متصل طمأن محمد جواد زاده مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة حماية البيئة في إيران بأن المنشآت النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية الإيرانية محمية جيدا. وقال مسؤولون إيرانيون والشركة الروسية التي أنشأت مفاعل الطاقة النووية الوحيد في إيران في بوشهر إن المفاعل لم يتأثر عندما وقع زلزال قوي أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة 850 آخرين بالقرب منه الشهر الماضي. وقال مركزان أميركيان للدراسات هما معهد “كارنيجي” و”اتحاد العلماء الأميركيين” قبل الزلزال إن التحذيرات من مثل هذه الأحداث لم تلق أذنا صاغية في إيران. وقال محمدي زاده “معظم منشآت إنتاج الطاقة بما في ذلك كل محطات الكهرباء سواء الكهرومائية أو حتى النووية، قادرة على مقاومة زلازل بحد أدنى ثماني درجات وحتى نحو عشر درجات على مقياس ريختر”. وقال في مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية في جنيف “أعلى المستويات المعروفة للسلامة والمعايير البيئية روعيت دائما وطبقت خلال البناء وبعد التشغيل”. وإلى جانب خطر الكوارث الطبيعية قال محمدي زاده أيضا إن دفاعات إيران ضد هجمات التسلل الإليكتروني جيدة. وأكد “من الواضح أننا نجحنا بشدة في حماية أنفسنا من مثل تلك الهجمات الإلكترونية ليس فقط على المنشآت النووية ومؤسسات إنتاج الطاقة النووية، وإنما أيضا منشآت النفط والغاز والمحطات الكهرومائية والشبكة المصرفية ووفرنا حماية جيدة جدا لنظامنا ومعلوماتنا”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©