السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملتقى دبي الدولي لأكاديميات الكرة يفتح آفاقاً جديدة للمستقبل

ملتقى دبي الدولي لأكاديميات الكرة يفتح آفاقاً جديدة للمستقبل
14 مايو 2011 23:48
رضا سليم (دبي) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، افتتح المجلس أمس “ملتقى الدولي الأول لأكاديميات كرة القدم”، والذي يقام على مدار يومين، بحضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية على المستوى العالمي والمحلي وعدد من اللاعبين والمدربين والإداريين من مختلف الأندية، بجانب المحاضرين من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، والمسؤولون عن الأكاديميات الأوروبية في ايطاليا وفرنسا وألمانيا، وتجاوز العدد 300 مشارك. حضر افتتاح الملتقى المهندس مطر الطاير نائب مجلس دبي الرياضي رئيس المكتب التنفيذي، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد الكمالي وصلاح تهلك عضوا مجلس دبي الرياضي. بدأ الملتقى بكلمة مجلس دبي الرياضي التي ألقاها علي عمر، وقال: إن الملتقى يقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويمثل الملتقى الأول إضافة جديدة لقطاع الرياضة في الدولة ويخدم شركات أندية كرة القدم بما يتماشى مع الاتحادين القاري والدولي. وأضاف: أن الملتقى يأتي ضمن خطة المجلس من عام 2011 إلى 2015، وحرصنا على دعوة خبراء من منظمات دولية وإقليمية منها الاتحادين الدولي والآسيوي، والاطلاع على النماذج الإيطالي والألمانية والانجليزي، وعرض التجربة العربية في السعودية وقطر، والتركيز على وضع الأسس العلمية في تأسيس الأكاديميات. وأشار إلى أن أنديتنا بحاجة إلى الكثير من الجهود في هذا الإطار، وملتقى الأكاديميات إحدى توصيات مؤتمر دبي الدولي للاحتراف الذي أقيم العام الماضي، تحت عنوان “شركات كرة القدم بين الواقع والمأمول”، والذي يركز على تطوير الأداء الرياضي في الأندية، ونتمنى أن نخرج بنتائج وتساهم في تحقيق التطور الذي نصبو إليه جميعاً. تناولت الجلسة الأولى الذي قدمها سامي عبد الإمام، وحاضر فيها بلحسن مالوش مستشار الاتحاد الدولي لكرة القدم، والدكتور أناثوراي رانجناتن مسؤول برامج تطوير البراعم والناشئين بالاتحاد الآسيوي، واستعرضت الجلسة برنامج الاتحادين الدولي والآسيوي في مجال تطوير الناشئين. وقال بلحسن إن هناك 208 اتحادات أهلية تحت لواء 6 اتحادات قارية، وتعد النسبة الأكبر من الممارسين من الهواة، و”الفيفا” يولي قطاع الناشئين اهتماماً كبيراً، خصوصاً أن 80% من أصل 250 مليون لاعب كرة قدم في العالم يندرجون تحت قطاع الناشئين، لذلك خصص الاتحاد الدولي ما يقارب من 70% من إيراداته لتنظيم المسابقات والبرامج التطويرية في مختلف قارات ودول العالم، وهناك 3 مهام لـ”الفيفا” في تطوير اللعبة من خلال برامج التطوير ومشروع الهدف والمساعدة المالية ومشاريع دورات “الفيفا”، وتطوير التحكيم وكرة القدم للبراعم، وتطوير كرة القدم للسيدات والشاطئية، وهناك برنامج احتراف الأندية، وهناك شروط في كل اتحاد قاري، وبرنامج الطب الرياضي للوقاية من حوادث الملاعب وجميعها تتركز على نشر اللعبة والاهتمام بتطويرها. دورات خاصة وأضاف: “الفيفا” لديه الكثير من الدورات للفئات العمرية المختلفة، منها دورات من 13 إلى 20 سنة، وهناك دورات خاصة للأكاديميات وأيضاً دورات خاصة لحراس المرمى، ومنها دورة منذ 3 أشهر، ولاحظنا أن هناك العديد من المشاكل في العديد من الاتحادات الأهلية تتمثل في وضع البرامج، ولابد أن تكون هناك فلسفة عامة، والاتحاد الدولي يرسل خبراء لوضع هذه البرامج والاستراتيجيات عندما تطلب الاتحادات المساعدة. وأشار إلى أن مشروع الهدف يختص بالبناء، ويهتم ببناء المراكز الفنية والأكاديميات والملاعب الاصطناعية، ثم جاء مشروع هدف كرة القدم، ويخص بتمويل الأكاديميات بعد البناء ويمنح الاتحادات 200 ألف دولار على عام و400 ألف دولار على موسمين، وكانت هناك تجربة في رواندا، ونجحنا في مهمتنا، وترشح المنتخب لنهائيات كأس العالم تحت 19 سنة، وجاء في المركز الثاني في كأس أفريقيا، والتجربة الآن موجودة في الاتحاد البحريني للعام الثاني، ووضع “الفيفا” 3 مستويات في شروط احتراف الأندية يطبق الاتحاد الأهلي على الأندية، وبالتالي تختلف في التطبيق من بلد إلى آخر. وكشف بلحسن عن برنامج مساعدة “الفيفا” للاتحادات الأهلية على استغلال جميع إمكانياتها في الأداء والتسويق، والأمور الفنية، من خلال فريق عمل من “الفيفا”، يقوم بتحليل الوضع، ويساعد على وضع إستراتيجية، وتم تطبيقها في البحرين، وهناك 20 مبدأ تربويا تطبقها إسبانيا بطل العالم لابد من تلقين الجيل الجديد لهذا المبادئ. وأكد أن التعاون مع المدارس مطلوب كي يكون التدريب في ظروف جيدة والأهم المتابعة الطبية والاجتماعية، ولعل أهم مفاتيح نجاح الأكاديميات، اختيار المدربين بعناية والانتقاء واكتشاف المواهب في المدارس والمناطق النائية، وتوفير الظروف الملائمة وتنظيم الاحتفالات وكأنهم يعيشون مع عائلاته، والتعاون مطلوب بين الاتحاد والأندية والمجالس الرياضية. آليات التطوير وكشف أناثوراي رانجناتن عن برامج الاتحاد الآسيوي بقطاع الناشئين وركز على آليات تطوير قطاع الناشئين والأشبال التي يتبعها الاتحاد الآسيوي، مشيراً إلى أهمية دور المدارس في تطوير اللاعبين في المرحلة العمرية من 6 إلى 12 عاماً من خلال إقامة العديد من المسابقات والبطولات. وأضاف: أن الاتحاد الآسيوي بصدد إصدار لائحة ضوابط تتعلق بهيكلية وآليات عمل وجميع ما يتعلق بأكاديميات كرة القدم ومراكز تكوين الناشئين، نهاية العام الجاري، من شأنها أن تنظم هذه العملية، خصوصاً أن 14 دولة فقط داخلة ببرنامج رؤية آسيا حالياً، علماً بأن الاتحاد الآسيوي ينفذ حالياً برامج متتالية ومستدامة لتطوير هذا القطاع. وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي ينفذ ما بين 20 إلى 25 منافسة قارية لخدمة عملية تطوير قطاع الناشئين فيما يجب أن ترفع الدول منافساتها الداخلية للارتقاء بالمستوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©