الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 قتيلاً و74جريحاً بتفجيرات في العراق

30 قتيلاً و74جريحاً بتفجيرات في العراق
26 يوليو 2010 23:54
قتل 30 شخصاً وأصيب 74 آخرون أمس في تفجيرات طالت عدة مدن عراقية، بينهم انتحاري في بغداد قريباً مكتب قناة “العربية” الفضائية في بغداد والذي يقع قرب مقر القائمة العراقية التي يتزعمها أياد علاوي. وقال مسؤول عراقي إن قنبلتين انفجرتا قرب مدينة كربلاء في جنوب العراق أمس مما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 54 في حصيلة أولية. وقال محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء إن الانفجارين وقعا على الطريق بين كربلاء ومدينة النجف. وفي بغداد استهدف تفجير انتحاري مكتب قناة العربية الفضائية والذي يقع قرب المقر الرئيسي للقائمة العراقية ومقرات عدد من قادتها، مسفراً عن سقوط 6 قتلى و20 جريحاً. وقال مصدر في الشرطة لـ”لاتحاد” إن القتلى هم 3 من الحراس الأمنيين التابعين لشركة أمنية خاصة وعاملة خدمة في الخمسين من عمرها، واثنين من المدنيين. وأشار إلى أن الانتحاري أوهم الحراس بأنه يعمل في شركة للاتصالات قرب مكتب القناة، التي يجاورها أيضاً عدد من مقرات قادة في القائمة العراقية ومنهم أسامة النجيفي وسلام الزوبعي الذي أصيب بجروح طفيفة في الحادث المذكور، إضافة لمقر علاوي. وأكد الزوبعي لـ”الاتحاد”، أن جهات سياسية لم يسمها كانت وراء عملية استهداف منزله أمس في شارع الزيتون ببغداد، وأصيب على أثرها بجروح أرقدته المستشفى مع عدد من أفراد حمايته فيما قتل عدد آخر منهم. وأشار الزوبعي في مكالمة هاتفية فور استقرار حالته إلى أن المندسين داخل العملية السياسية ومن علموا بأنني سأكشف الأسرار وراء تأخر تشكيل الحكومة ومن ورائه، هم من دفعوا بالإرهابيين لتنفيذ هذا العمل. وأوضح أنه لن يصمت وسيكشف كل الحقائق التي قد تغير الخريطة السياسية في البلاد دون أن يكشف عن المزيد. من جهتها، أكدت عضو القائمة العراقية انتصار علاوي أن الانفجار وقع قرب المقر الرسمي للقائمة العراقية في شارع الزيتون، مبينة أن مكتب علاوي والمقر تضررا نتيجة الانفجار دون تسجيل إصابات في صفوف أعضاء المكتب أو القائمة العراقية. وقال اللواء جهاد الجابري مدير عام مكافحة المتفجرات إن “الانفجار وقع جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة كانت تحمل نحو 128 كلجم من مادة نترانت الأمونيا”. وأكد أن “الانتحاري عراقي من مواليد 1982 يعمل في شركة كورك للاتصالات”. واتهم الجابري عناصر الأمن قائلاً إن “السيارة لم تخضع إلى أي تفتيش من قبل الحراس، وقاموا بإدخالها بإيعاز من أحد الأشخاص الموجودين قرب مقر العربية”. وأوضح أن “المتفجرات كانت موضوعة في وسط السيارة ولو حاول أحد الحراس تفتيشها لعثر عليها بسهولة ولكن أحد الحراس أمرهم بالسماح لها بالمرور”. وتابع “اعتقد أن أحد العناصر متواطئ وأن عملية التفخيخ وقعت في منطقة قريبة جداً في أحد المنازل القريبة”. بدوره رجح اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد أن “يكون هناك تواطؤ ساعد في وصول الانتحاري إلى مبنى القناة”. وأوضح أن “أي سيارة تدخل يجب أن تمر بحاجز أمني تابع للعربية يبعد نحو مئة متر عن المبنى حيث يتم التفتيش قبل دخول المكان”. وأشار إلى أن “دخول السيارة بهذه الصورة قد يكون وراءه تواطؤ من قبل الحراس”. وأكد أن الانفجار “من نهج القاعدة ويسعى للحصول على أهداف ذات بعد إعلامي، وإرباك الوضع الأمني”. وكان مصدر في مكتب العربية في بغداد طلب عدم كشف اسمه قال في وقت سابق إن “مصادر في وزارة الداخلية أبلغتنا معلومات تتعلق بمجموعة إرهابية تراقب عن كثب المكتب الواقع في منطقة الحارثية في غرب بغداد استعداداً لاقتحامه ربما”. وقال “طلبت الإدارة من جميع العاملين من موظفين وصحفيين وفنيين عدم الحضور اليوم”. إلى ذلك، تعرضت دورية للشرطة في منطقة الغزالية غرب بغداد إلى انفجار عبوة ناسفة مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفرادها وثلاثة مدنيين. وقتل أحد أفراد الشرطة وأصيب ثلاثة بجروح خطرة بانفجار عبوتين ناسفتين بشكل متزامن على دوريتهم الراجلة في منطقة الدورة جنوب غرب بغداد. فيما قتلت قوة مشتركة من الجيش العراقي والقوات الأميركية ثلاثة أشخاص في منطقة النبي يونس شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©