بيروت، نيويورك (الاتحاد، وكالات) - قتلت امرأة لبنانية في السبعين من عمرها برصاص القوات السورية في منطقة مشاريع القاع الحدودية الشرقية. وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” الرسمية أن حليمة سليمان كرومبي أصيبت بطلق ناري في رأسها، وتم نقلها إلى أحد مستشفيات المنطقة لكنها توفيت متأثرة بجروحها، بينما أصيبت ابنتها التي تبلغ من العمر 33 عاما برصاصة في بطنها لكن وضعها مستقر ويتحسن”.
وقال مسؤول محلي لبناني رفض الكشف عن اسمه لوكالة “فرانس برس” “ان عناصر القوات السورية يطلقون النار باستمرار بشكل عشوائي، واحيانا يستهدفون أي شيء يتحرك على الجانب اللبناني من الحدود في هذه المنطقة التي تقع بمحاذاة ريف حمص لا سيما بلدة القصير”.
إلى ذلك، اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى الشرق الاوسط تيري رود لارسن ان المنظمة الدولية تلقت معلومات مفادها ان هناك تهريب أسلحة بين سوريا ولبنان.
وقال للصحفيين بعد تقديمه تقريرا الى مجلس الأمن حول الوضع في لبنان “ان الشرق الاوسط حاليا مسرح لرقصة الموت بسبب الأزمة في سوريا، وحسب معلوماتنا، هناك أسباب للتفكير بأن أسلحة تتدفق في الاتجاهين.. من لبنان الى سوريا ومن سوريا الى لبنان”، وأضاف “ليس لدينا مراقبون مستقلون للتأكد من هذه الوقائع، ولكن نعتمد في ما نقول على معلومات تلقيناها من مصادر مختلفة”.
واعترضت البحرية اللبنانية في 28 أبريل ثلاثة مستوعبات تحمل أسلحة الى الثوار السوريين كانت في باخرة قادمة من ليبيا. كما صادرت السلطات اللبنانية قبل أيام 60 ألف طلقة من ذخائر مخبأة في سيارتين على متن سفينة إيطالية رست في ميناء طرابلس بشمال لبنان.
وقال لارسن “ما نراه في المنطقة هو رقصة الموت وهي قريبة من أن تتحول الى حرب”.
عدد اليوم
