الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات فلسطينية احتجاجاً على تدنيس «الأقصى»

تظاهرات فلسطينية احتجاجاً على تدنيس «الأقصى»
11 مايو 2013 12:34
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - تظاهر مئات الفلسطينيين امس في باحة المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بعد انتهاء صلاة الجمعة رافعين أعلاما فلسطينية احتجاجا على الزيارات المتكررة لليهود للأقصى وتدنيسه. وعززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها في مدينة القدس وفي طرقاتها وعند بوابات الحرم. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري إن «نحو ثلاثين 30 ألف شخص صلوا في الأقصى، ولم تفرض الشرطة أي قيود على المصلين واكتفت بتكثيف وجودها». وأضافت «انتهت مظاهرة داخل باحة الحرم دون مواجهات». وهتف المتظاهرون الذين ساروا في ساحات الحرم الشريف «عالمكشوف والمكشوف صهيوني ما بدنا نشوف» و»الله اكبر». وجاءت هذه التظاهرة بعد يومين من احتفال إسرائيل بيوم القدس حسب التوقيت العبري، حيث نزل عشرات آلاف الإسرائيليين إلى شوارع القدس ورقصوا واحتفلوا بضم المدينة بعد احتلالها في 1967. ويقوم عدد من اليهود المتشددين والمستوطنين بدخول باحة المسجد الأقصى بشكل شبة يومي مستغلين زيارات سياحية تنظمها الشرطة الإسرائيلية للقيام بأداء شعائر دينية تسبب احتكاكات مع المصلين الفلسطينيين. إلى ذلك، أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لعدد من المسيرات السلمية التي خرجت امس في عدة محافظات بالضفة الغربية احتجاجاً على تدنيس المستوطنين للمسجد الأقصى. كما أصيب جنديان إسرائيليان خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة الخليل. وأفاد مصدر فلسطيني بأن جنديا أصيب بحجر وآخر بزجاجة فارغة في منطقة الرأس اثر المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة مع شبان المخيم وجنود الاحتلال على مدخل المخيم . وأضاف المصدر أن جنود الاحتلال بدأوا إطلاق قنابل الغاز المسيل لدموع بكثافة على منازل الفلسطينيين بعد إصابة الجنديين. وأصيب عشرات الفلسطينيين بينهم الصحفي بلال التميمي الذي أصيب بقنبلة غاز معدنية في اليد والاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الذين استهدفوا أيضا المسعف الميداني احمد ناصر بقنبلتي غاز معدني في قدمة إضافة لإصابة شابين آخرين أصيبا بعيارات مطاطية وقنابل غاز معدني خلال قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح برام الله. وأعلنت مصادر طبية عن وقوع عدة إصابات بالرصاص المطاطي وبالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين عند المدخل الرئيسي لبلدة سلواد شمال رام الله. واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في شارع القدس بمحاذاة حاجز حوارة العسكري جنوبي مدينة نابلس. ووصل عشرات الشبان إلى الحاجز بعد دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» للتصعيد احتجاجا على قيام المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى. واطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز باتجاه المتظاهرين الذين ردوا برشقهم بالحجارة. وفي قرية عزموط شرق مدينة نابلس، خرج مئات المواطنين في مسيرة جماهيرية عقب صلاة الجمعة تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة في القرية. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بهتافات تحث على الصمود والتحدي في وجه التوسع الاستيطاني الذي يهدد بمصادرة مئات الدونمات في القرية. في غضون ذلك اقتلع مستوطنون يهود عشرات أشجار الزيتون وخطوا شعارات بالقرب من قرية فلسطينية جنوب الضفة الغربية. وقال شهود عيان انه تم اقتلاع نحو 80 شجرة زيتون في قرية التوانة شرق يطا. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية أن «الشرطة تلقت بلاغا حول إلحاق أضرار بنحو 62 شجرة زيتون يملكها فلسطينيون». وأشارت شمري إلى انه «خطت شعارات مثل دفع الثمن وكفالة متبادلة في المكان» مشيرة إلى أن الشرطة تحقق في الأمر. وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور، لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، إن مستوطني «ماعون» هاجموا أراضي المزارعين في قرية التواني واقتلعوا ما يزيد على 70 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها لشقيقين فلسطينيين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©