دانانج (الاتحاد)
أصدر المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة الشيخ أحمد الفهد، قراراً يمنع كل أشكال الإعلان عن التبغ ورعايته في دورات الألعاب الآسيوية كافة، لتعزيز الناحية الصحية كنمط حياة للرياضيين والجماهير.
ويطبق المجلس الأولمبي الآسيوي قراراه اعتباراً من النسخة الحالية المقامة حالياً في مدينة دانانج الفيتنامية.
وقال رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد في بيان له: انطلقت دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الخامسة والمؤشرات تظهر أن الحدث سيحقق نجاحاً يفوق ما كنا نحلم به في السابق، ولهذا كان الحرص على منع إعلانات التبغ للحفاظ على صحة الرياضيين.
مضيفاً: منذ الدورة الأولى في بالي بإندونيسيا عام 2008، أصبحت الدورة واحدة من أكثر دورات الألعاب المجمعة شعبية في أجندة الحركة الأولمبية بالنسبة للرياضيين والرسميين والجمهور على حد سواء.
وبين: في دانانج، المدينة الساحلية الجميلة في فيتنام، سيكون لدينا ما يقرب من 3 آلاف رياضي يتبارون في 14 رياضة، 22 لعبة، و172 مسابقة، في 4 مجمعات رياضية على طول 7 كيلومترات من الخليج الرائع.
وتابع: «هناك العديد من العوامل تقف خلف شعبية مفهوم ألعاب الشاطئ.
ومن أبرزها أنها تكون جذابة للمدن المضيفة المنعمة بالموارد الطبيعية، الرمال والبحر، وإذا أضفنا السماء الزرقاء والشمس المشرقة والبنية الأساسية السياحية الموجودة، فإن كل هذا يخلق مزيجاً رياضياً رائعاً».
وأكمل: «العامل الثاني هو أن المنشآت الرياضية تكون مؤقتة لمدة شهر واحد منذ انطلاق تجارب الألعاب حتى نهايتها الرسمية؛ لذلك فإنه لا حاجة لكي تنبي المدن المضيفة منشآت جديدة باهظة الكلفة، لأن الملاعب المؤقتة ستفي بالغرض في الألعاب الشاطئية، وسيكون لها تأثير ضئيل على البيئة الطبيعية».
والعامل الثالث، هو أن الألعاب الآسيوية الشاطئية تمنح الفرصة للمدن الصغيرة الفرصة لاستضافة دورة ألعاب دولية متعددة الرياضات.
وأوضح الفهد: من خلال نجاح الدورات الشاطئية، فإن اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) قرر إطلاق دورة الألعاب الشاطئية العالمية الخاصة به، وستكون الدورة الأولى في سان دييجو جنوب كاليفورنيا عام 2019، والمجلس الأولمبي الآسيوي يرحب بمراقبين من سان دييجو وأنوك في دانانج لمتابعة دورتنا الشاطئية.
عدد اليوم
