السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن زايد: «عام زايد» مناسبة عظيمة للاحتفاء بقامة تاريخية فذة

نهيان بن زايد: «عام زايد» مناسبة عظيمة للاحتفاء بقامة تاريخية فذة
7 أغسطس 2017 01:12
أبوظبي (الاتحاد) أشاد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لعام زايد، ورؤيته السديدة للحفاظ على أرث المؤسس، وباني نهضة الإمارات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده الذي يصادف تاريخ توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في 6 أغسطس عام 1966. وقال سموه: إن الشيخ زايد، رحمه الله، قهر التحديات بفكره ومبادئه النيرة وإرادته وعزيمته الصلبة التي أرادت تأسيس دولة قوية متقدمة، فبدأ بخطوات جبارة وكبيرة وقام بتأسيس الاتحاد، إيماناً منه بدور الوحدة في التنمية، ودفع عجلة مسيرة تحقيق الأهداف المستقبلية، ومن ثم قام بوضع المنظومة الرصينة والأسس المتينة التي قامت عليها الوزارات والمؤسسات، وانطلقت معها رحلة قيادة الإمارات لمصاف الدول المتقدمة، بروح العمل الجماعي المتواصل والمثابرة والتفاني بحب الوطن والإخلاص لترابه، حتى غدت تجربة الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به، لما غرسته مسيرة زايد في نفوس ووجدان شعوب العالم التي كانت شاهدة على التحول التاريخي لبناء الدولة النموذجية المميزة. وأضاف: إن قيم ومبادئ زايد التي ارتكز عليها كانت كفيلة لمواجهة كافة ومختلف الصعوبات والتحديات في مسيرة التأسيس، كما تمثل مسؤوليته الكبيرة واهتمامه الأكبر بجعل الوطن واحة خضراء تتوافر به كل سبل العيش والرفاهية لأبناء الوطن وموقعاً استراتيجياً جذاباً ومكاناً آمناً للعيش بسلام، مدرسة لاستلهام العبر والموعظة من هذه المسيرة الوطنية الرائدة لقائد استثنائي كان يفكر ويخطط وينفذ ويعمل بنفسه حباً وإخلاصاً ووفاءً للأرض التي أنجبته، وحرصاً على رؤية وطنه بين دول العالم المتقدم. وقال سموه: الحديث عن الشيخ زايد، بمعنى الحديث عن الخصال والصفات الطيبة والثرية، فاسمه اقترن بالخير والخير اقترن به، وعطاءاته غير المحدودة في ساحات العمل الخيري خير دليل على إنسانية زايد الأب والقائد الذي لم يترك شيئاً للمصادفة، فكان للتواضع نبراساً وللبساطة مصدراً للفخر والإعجاب، بقربه من الجميع، حتى جسد علاقة استثنائية بين القائد وأبنائه المواطنين لتسطر قصص وملاحم نجاح الوطن بمختلف الحقب التاريخية. وذكره سموه أن الشيخ زايد، رحمه الله، كان يهتم بالاستثمار في الإنسان، قبل الاستثمار في النفط، وكان يولي اهتماماً كبيراً للعلم والتعلم، باعتبار الدول المتقدمة تُبنى بالعقول النيرة والأفكار المبدعة والمبادرات الكبيرة التي تقود الوطن نحو الأمام، حتى تجسدت المنجزات والمكتسبات الوطنية بمختلف المجالات الحضارية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، على يد القائد الذي أفنى حياته من أجل رفعة الوطن بحاضره ومستقبله. وقال سموه: إن هذه المناسبة تمثل فرصة تاريخية لأبناء الوطن، وحدثاً استثنائياً للتعبير عن التلاحم الوطني، تجاه قائد ورمز عربي أصيل، عمل من أجل وطنه وأمته وآمن بثوابته ونهجه، وأخلص وتفانى وقدم بإرادته القوية كل ما يستطيع من أجل توحيد وإسعاد الوطن ومواطنيه. وأشار إلى أن النهج الذي خطه وسار عليه الشيخ زايد، كان حجر الأساس الذي انطلقت منه الإمارات لطليعة الدول المتطورة، فنهجه يعتمد على الإخلاص في العمل والتفاني بحب الوطن والولاء والانتماء والتسامح والعطاء غير المحدود تجاه القضايا الإنسانية والكوارث الطبيعية ومناصرة مختلف القضايا المصيرية للامة العربية والإسلامية، فكان حاضراً بقوة الموقف والرأي السديد الذي عزز مكانة الدولة، ورسخ دورها الإقليمي والدولي. وتابع سموه بالقول: إن الشيخ زايد، رحمه الله، ما زال حاضراً بيننا بنهجه ومبادئه وركائزه التي عملت بها القيادة الرشيدة يوماً بعد الآخر، تأكيداً لنموذجية النهج الذي اقتفاه ومبادئه الرصينة، وحفاظه على عادات وتقاليد وتراث الوطن، في ظل النهضة العمرانية والتطور الحضاري الذي تميزت به المسيرة الوطنية على يد المؤسس، رحمه الله. وأضاف سموه: إن الشيخ زايد كان يشجع الجميع من أبناء وبنات الوطن على التفوق في مختلف المجالات، ويشد الأيدي ويؤازر ويساند الخيرين من المخلصين والداعمين للمسيرة الوطنية، كما يؤكد للجميع ضرورة وأهمية مواصلة العمل والتميز به لإعلاء شأن الوطن بسواعد أبنائه. واختتم سموه حديثه بالقول: إن «عام زايد» يمثل مناسبة عظيمة للاحتفاء بقامة تاريخية فذة أعطت وأثرت وعملت وأفنت وأسست، وحولت المستحيل إلى حقيقة شامخة تقف اليوم فخورة بإرثها وتراثها وعاداتها الأصيلة، كما تمثل محطة مهمة لإلهام الأجيال بأفكار ومبادئ وقيم المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، التي استند عليها في تأسيس الدولة. العواني: تجسيد الوفاء والعرفان لباني نهضة الإمارات أبوظبي (الاتحاد) أكد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 عام زايد، ما هي إلا فرصة ومناسبة تاريخية لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، للتعبير عن حبهم للمغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن إنجازات المؤسس، رحمه الله، تجاوزت حدود الوطن، ووصلت إلى أقصى بلدان العالم، حتى أصبحت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به من بقية الدول في مختلف المجالات. وأوضح العواني أن السادس من أغسطس من عام 1966، وهو يوم تولي القائد المؤسس مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، يعتبر نقطة تحول في تاريخ دولة الإمارات، حيث بعد هذا التاريخ بسنوات قليلة قامت دولة الاتحاد، لتبدأ معها مسيرة النهضة التي كان يعمل من أجلها زايد الذي سخر كل وقته وجهده، من أجل إسعاد شعبه بتوفير كل احتياجاتهم من التعليم والمستشفيات والمطارات والمصانع والكهرباء وغيرها الكثير. وقال الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: كان للقائد المؤسس بصمة كبيرة في المجال الرياضي الذي يعتبر من أهم المجالات في الدولة، حيث رسخ المغفور له، بإذن الله تعالى، مجموعة من القيم والمبادئ التي قامت على أساسها رياضة الإمارات، بدءاً من الحفاظ على تراث الأجداد، من خلال اهتمامه برياضة سباقات الهجن والصيد بالصقور وسباقات الخيول العربية الأصيلة والرياضات البحرية، إلى جانب الرياضات الأخرى غير التراثية. وأضاف: لا ننسى رؤيته للمستقبل، حين أمر بإنشاء مدينة زايد الرياضية، هذا الصرح الرياضي الكبير الذي يضم مجموعة من المنشآت الرياضية بمواصفات عالمية، على رأسها استاد كرة القدم الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، ومجمع البولينج العالمي، ومجمع التنس الذي أصبح وجهة للعديد من البطولات في الوقت الراهن، فضلاً عن صالات هوكي الجليد التي تعتبر فريدة من نوعها على مستوى المنطقة. وكان استاد مدينة زايد الرياضية احتضن العديد من الأحداث الكروية الكبيرة في عهد الشيخ زايد، رحمه الله، حيث احتضن نسختين من دورة كأس الخليج السادسة عام 1982 والثانية عشرة عام 1994، ونهائيات كأس آسيا 1996 ونهائيات كأس العالم للشباب 2003. وعلى مستوى كرة القدم، كان المغفور له، بإذن الله تعالى، متابعاً للأحداث الكروية التي أقيمت في العاصمة أبوظبي، وداعماً لمنتخبنا الوطني الذي استقبله، بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم «إيطاليا 90»، وهو الإنجاز الأكبر للكرة الإماراتية، إضافة إلى البطولات الأخرى التي أُقيمت بعد رحيله، منها كأس الخليج الثامنة عشرة عام 2007، والتي تُوج فيها منتخب الإمارات بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه ومونديال الأندية نسختي 2009 و2010 ونهائيات كأس العالم للناشئين عام 2013، إلى جانب استضافة مجموعة كبيرة من مباريات المنتخب الوطني، ونهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. ودعا العواني الأجيال الاستفادة من «عام زايد»، والاحتفاء بشخصية حكيمة مُلهمة في تاريخ الأمة العربية، كما تجسد المناسبة الوفاء والعرفان لمؤسس وباني نهضة الإمارات. بن ثعلوب: فرصة تاريخية أبوظبي (الاتحاد) أشاد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو، بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلان 2018 عام زايد، وقال: يعد هذا تعبيراً أكثر وأعمق عن الشعور الغامر لدى الإماراتيين والعرب والعالم كافة، تجاه المغفور له بإذن الله القائد العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكيم العرب طيب الله ثراه. وأضاف بن ثعلوب: لقد كانت بصمات زايد الخير في كافه المجالات على مستوى الدولة، من خلال رؤيته الثاقبة، لذلك لا يمكن لشعب دولة الإمارات أن ينسى القائد المؤسس، الذي وضع يده بالخير في كل ما يهم الإنسان، لذلك يعتبر تخصيص عام 2018 كعام زايد فرصة تاريخية للتعبير عن مشاعرنا. وتابع رئيس اتحاد المصارعة والجودو: ظل زايد بيننا وفي حياتنا اليومية بفضل بصماته والإنجازات التي تحققت بعد أن ركز «رحمه الله» على بناء الإنسان أولاً، ليبقي رمزاً خالداً في قلوب شعبنا. وفي المجال الرياضي فيطول الحديث حيث ازدهرت رياضة الإمارات على كافه المستويات بفضل البنية التحية الشامخة التي رأت النور في عهد زايد الخير، وميلاد مدينة زايد الرياضية في 1974 كتحفة رياضة في قلب العاصمة دليل صادق على اهتمامه «رحمه الله» بالشباب والرياضة والتي ستظل شاهداً على عصر النهضة العملاقة، وتحفة شامخة تلبية لمتطلبات الحركة الشبابية والرياضية والثقافية بالمنطقة والتي كانت أحدث وأفضل المنشآت الرياضية في المنطقة آنذاك. واختتم محمد بن ثعلوب الدرعي - لم يكن اهتمام القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه بقطاع الشباب فقط بل امتد للمرأة التي شهدت طفرة رائعة في مختلف المجالات خاصة الرياضية، وذلك دعما لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، لذلك تخطت رياضة المرأة كل الحواجز وكانت محل تقدير في كافه المشاركات الخارجية باسم الدولة، وقد نجحت بفضل الدعم والرعاية في تحقيق الإنجازات والصعود إلى منصات التتويج. ابن غليطة: مصدر إلهام دبي(الاتحاد) ثمّن المهندس مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2018 تحت شعار «عام زايد»، مؤكداً أن الشيخ زايد طيب الله ثراه، كان ولا يزال مصدر الإلهام لأبناء الشعب الإماراتي، لاسيما للرياضيين من أبناد الدولة، وقال ابن غليطة: العام المقبل، سيكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفرصة لإبراز دور المغفور له بإذن الله، في تأسيس وبناء دولة الإمارات. وقال ابن غليطة: ما نحن فيه اليوم من نهضة رياضية هي عرس زايد، الوالد والمؤسس، ونتاج رؤيته الثاقبة في تجهيز البنى التحتية والتشريعات اللازمة لإيجاد مؤسسات رياضية، قادرة على خدمة الأجيال الإماراتية الرياضية، وتحويلها لواقع ممكن. وتابع: قديما كان لمشاركة سموه في جميع المحافل الرياضية، دور وتأثير كبير، حيث كان بمثابة مصدر إلهام للرياضيين، وحضوره كان بمثابة تتويج وتكريم لإنجازاتهم ودافع مستدام للأجيال في تحقيق المزيد من أجل رفع علم الدولة عالياً. وأضاف ابن غليطة: خير زايد امتد ليشمل البعيد قبل القريب، بدون تفرقة، وأبرز دليل على ذلك ما نجده من مشاريع إنسانية وحضارية تملأ العالم، وتحمل اسم زايد طيب الله ثراه هدفها إسعاد البشرية. وشدد ابن غليطة على أن قيادات الدولة أثبتوا في تلك المناسبة السعيدة أنهم خير خلف لخير سلف، حيث واصل أبناء زايد السير على خطاه، في الاهتمام بالرياضة الإماراتية وتوفير الدعم اللازم لها، سواء كبنية تحتية أم إمكانيات لوجستية، حتى باتت المنشآت الرياضية الإماراتية، مصدر فخر لكل إماراتي، وباتت الإمارات، قبلة للرياضيين في مختلف الألعاب. الرميثي: بصمات واضحة أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد ثاني مرشد الرميثي، رئس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، أن بصمات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على الرياضة بشكل عام واضحة، وخصوصاً الرياضات التراثية. وأشار إلى أن مؤسس الدولة زرع في نفوس أبناء الوطن حب التراث الوطني الأصيل، من خلال الاهتمام به وبكل عناصره، والوجود الدائم في المحافل الرياضية التراثية. وأضاف الرميثي: لقد تعلمنا من باني نهضتنا الكثير من الدروس على رأسها ضرورة الاهتمام بتراث الآباء والأجداد، والتعرف عليه عن قرب من خلال تنظيم الفعاليات والمشاركة فيها. وشدد على أن نهضة الرياضات البحرية التراثية بدأت في عصر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث شهدت طفرة كبيرة، سواء في عدد الممارسين لها، أو الجوائز التي يتم رصدها في مختلف السباقات، مشيراً إلى أن زايد العطاء بنى منظومة رياضية شاملة ساهمت في وجود رياضة الإمارات على الخريطة العالمية بقوة. وأكد أن المغفور له، بإذن الله تعالى، كان على يقين بأن الشباب هم مفتاح النهضة دائماً، لذلك كان الاهتمام بهذا العنصر كبيراً للغاية، وهو النهج الذي صارت عليه القيادة الرشيدة. وأثنى على مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتبار 2018 عام زايد الخير، مشيراً إلى أن زايد العطاء يستحق الكثير، كونه الملهم لكل أبناء الوطن، فدائماً يتخذه أبناء الوطن قدوة ومثلاً أعلى، للمضي قدماً في طريق النجاح الذي رسمه لبناء نهضة الإمارات. ووعد الرميثي بالمحافظة على المنجزات التي تحققت للرياضات التراثية، مؤكداً أن الجميع يجني ثمار ما زرعه زايد الخير ويمني النفس لمواصلة مسيرة النجاح، من أجل نهضة وطنية شاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©